هل الرياضة البدنية تحمي الرجال من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن ممارسة النشاط البدني العادي والمنتظم يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا في الرجال، دراسات عديدة أظهرت علاقة إيجابية بين مستوى النشاط البدني وخفض خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
بدل اللحمة .. طريقة عمل المسقعة بالسمك تنظيم الوقت والاهتمام بالصحة النفسية.. خبير تعليم يكشف لـ صدى البلد طرق التحضير لامتحانات الثانوية هل الرياضة البدنية تحمي الرجال من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ؟
الأسباب المحتملة لارتباط النشاط البدني بخفض خطر سرطان البروستاتا تشمل:
تأثيرات الهرمونات: يعتقد أن النشاط البدني يمكن أن يؤثر على مستوى الهرمونات في الجسم، بما في ذلك هرمون التستوستيرون. تقليل مستوى هذا الهرمون قد يقلل من خطر تطور سرطان البروستاتا.
تحسين الوظائف الجسدية: ممارسة النشاط البدني يمكن أن تحسن اللياقة البدنية ووظائف الجسم بشكل عام، بما في ذلك نظام المناعة. قد تكون وظيفة الجهاز المناعي الأقوى قادرة على مكافحة الخلايا السرطانية المحتملة.
تحسين الوزن والتركيب الجسمي: النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساهم في خفض الوزن الزائد والحفاظ على تركيب جسمي صحي. الوزن الزائد والسمنة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
يجب ملاحظة أنه على الرغم من وجود تلك الدراسات التي تشير إلى العلاقة بين النشاط البدني وخفض خطر سرطان البروستاتا، فإنه لا يمكن أن يضمن أن النشاط البدني وحده سيحمي تمامًا من الإصابة بهذا النوع من السرطان. من الأهمية بمكان إجراء فحوصات منتظمة ومتابعة مع الطبيب للكشف المبكر عن أي تغيرات أو علامات مشتبهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ممارسة النشاط البدني سرطان البروستاتا البروستاتا الرجال النشاط البدنی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مشروبان شائعان يقللان خطر الإصابة بسرطان الرقبة والرأس.. دراسة تكشف السر
هل اعتقدت يومًا أن تناول مشروبك الصباحي قد يقلل من خطر إصابتك بسرطان الرأس أو الرقبة؟ أو حتى يمنع إصابتك بهذا المرض الخبيث، هذا ما أظهرته دراسة جديدة، أكدت أنّ تناول من 3 إلى 4 أكواب من القهوة أو الشاي يوميًا مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من المرض بنسبة 41%، وفقًا لتحليل أجراه باحثون في كلية الطب بجامعة يوتا ومعهد هانتسمان للسرطان بأمريكا.
دراسة تكشف فوائد الشاي والقهوة على مرضى السرطانعادة ما يتطور مرض السرطان في أكثر من 30 منطقة بالرأس والرقبة، بما في ذلك الفم والشفتين والحلق والأنف والجيوب الأنفية والغدد اللعابية، وفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا، ويُجرى الإبلاغ عن حوالي 12 ألفا 800 حالة إصابة جديدة بسرطان الرأس والرقبة في بريطانيا كل عام، وحوالي 4 آلاف 100 حالة وفاة مرتبطة بهذا المرض.
ووفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد قام الباحثون بتحليل 14 دراسة حول استهلاك القهوة والشاي، والتي تضمنت معلومات عن 9 آلاف 548 مريضًا بسرطان الرأس والرقبة و15 ألفا 783 شخصًا غير مصابين بالمرض، وأكمل المشاركون في الدراسة استبيانات حول عدد أكواب القهوة والشاي التي تحتوي على الكافيين ومنزوعة الكافيين التي شربوها كل يوم أو أسبوع.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أكثر من 4 أكواب من القهوة المحملة بالكافيين يوميًا، لديهم فرصة أقل بنسبة 17% للإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام، بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يشربون القهوة.
وكان لدى هؤلاء الأشخاص أيضًا احتمالات أقل بنسبة 30% للإصابة بسرطان تجويف الفم، المعروف أيضًا بسرطان الفم، واحتمالات أقل بنسبة 22% للإصابة بسرطان الحلق، ويُبطئ شرب 3 إلى 4 أكواب من القهوة خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 41%، وهو نوع نادر من السرطان يتطور في الجزء السفلي من الحلق، أما بالنسبة للشاي فقد بدا أنه يخفض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 29%.
الكافيين والسرطان.. ما العلاقة؟علق الدكتور فؤاد عبد الشهيد، أخصائي الأورام السرطانية، خلال حديثه لـ«الوطن»، على الدراسة المذكورة بالصحيفة البريطانية، موضحًا أنّ الشاي والقهوة بالفعل لهما خصائص تساعد على خفض فرص الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، بسبب احتوائهما على مضادات الأكسدة، كما أن التطبيق الموضعي للكافيين على الجلد أحيانًا قد يساعد على حماية الجلد من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي من الممكن أن تحفز الإصابة بالسرطان.