شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على برج سكني بخان يونس
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بسقوط شهداء ومصابين جراء قصف إسرائيلي على شقة سكنية في برج "D6" بمدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس وسط مناشدات لسيارات الإسعاف بالتحرك للمكان.
كما أعلنت، إن الاحتلال الإسرائيلي، قام بتنفيذ سلسلة من الغارات غرب مدينة غزة، تزامنًا مع إطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية الإسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
أمس الإثنين، ارتكب الاحتلال 13 مجزرة في قطاع غزة، نتج عنها استشهاد 113 فلسطينيًا وإصابة 205 خلال الـ 24 ساعة الماضية، فقصف الاحتلال مربعًا سكنيًا في منطقة جورة العقاد، كما نفذ غارة على منزلًا غرب مستشفى ناصر بخان يونس جنوب القطاع، واستشهد عدد كبير من النساء والأطفال جراء تلك القصف.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 4 مواطنين فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف منزل في حي السلام شرق رفح، ويستمر العدوان الإسرائيلي في قتل الفلسطينيين، ومنع الطواقم الطبية من القيام بعملها، نتيجة الحصار المتواصل للمستشفيات، ونقص المعدات الطبية والأدوية، وإعاقة سيارات الاسعاف من الوصول إلى المصابين، فكل يوم تتزايد أعداد الشهداء والمصابين الفلسطينيين ليصل عددهم حتى أمس الإثنين الموافق 5 فبراير 2024 إلى أكثر من 27.365 شهيدًا و66.630 مصابًا، وأكثر من 8 ألاف من المفقودين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهداء وإصابات قصف اسرائيلي قصف برج سكني خان يونس
إقرأ أيضاً:
مصرع جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في الجولان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنديا لقي حتفه وأصيب 3 آخرون في حادث أثناء نشاط عملياتي في الجولان.
وفي وقت لاحق؛ هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وتعد هذه الضربة هي الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.
وذكر البيان المشترك بين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، "أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية ليل الخميس، غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وقال: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري.. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".
وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية على الهجوم.
ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سيطرت دولة الاحتلال على أراض في جنوب غرب سوريا وتعهدت بحماية الدروز، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري في الأيام التي أعقبت إسقاط الأسد.