موقع النيلين:
2024-08-05@01:28:47 GMT

قطع الإتصالات في السودان

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT


قطع الإتصالات جريمة إنسانية فظيعة تهدد حياة الناس بقطع التواصل و الخدمات الطبية و إنقاذ المرضي و تعطل كل الحياة .

قوات التمرد لم تعد قادرة علي مجابهة القوات المسلحة علي الأرض لهذا تقوم بأعمال مشينة واسعة الضرر املا في ان تحدث بها ضغطا او تشغلها بها و تقع بذلك في حرج دولي و إنساني مثل الذي اوقعها فيه قطع الإتصالات .

يريد المتمردون إستنزاف شركات الإتصالات و إرغامها لإعادة الخدمة لمواقع سيطرتها في دارفور و هي التي عطلتها بمنع تحرك المعدات و الفنيين و اعمال الصيانة .
دارفور و كل السودان كانت تتمتع بهذه الخدمات و لا تزال لم تنقطع بهذه الصورة المدمرة إلا بعد عدوان الدعم السربع .

إنها ديمقراطية الجنجويد و هذا أسلوب حكمهم الذي يريدونه للسودان .
اليوم يمكن إعادتها و بتكاليف باهظة و هذا ضروري و الافضل أن تكون الإعادة محكمة و بعيدة عن أيدي هؤلاء الجهلة البغاة .

هذه الفعلة النكراء ينبغي ألا يتم تجاوزها و من المهم السعي لإدانتهم بها دوليا و تبيان عدوانهم الهمجي و خطورتهم علي الإنسانية الوطن و المواطن السوداني .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نقابة أطباء السودان: 100 قتيل وجريح في اشتباكات بين الجيش والدعم السريع على مدى 3 أيام في الفاشر بدارفور

(وكالة أنباء العالم العربي) - قالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان يوم السبت إن 100 شخص على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في اشتباكات على مدى ثلاثة أيام بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بغرب البلاد.

وأضافت اللجنة أن الإحصاءات التي وصلت إليها بشأن المعارك في الفترة من 27 حتى 29 يوليو الماضي أظهرت أن العدد الكلي للضحايا "هو 100 ما بين قتيل وجريح، حوالي 30 منهم داخل المستشفى السعودي، ولم تسجل إصابات وسط الكوادر الطبية والصحية العاملة هناك".

وذكرت اللجنة في بيان أن المناطق التي تعرضت للقصف خلال تلك الفترة هي سوق الفاشر الكبير، وسوق الفاشر الجنوبي والمستشفى السعودي بالفاشر وبعض الأحياء الجنوبية والغربية والشمالية.

وقال البيان "شهدت مناطق الاشتباك حركة نزوح ضخمة إلى مناطق أخرى آمنة نسبيا، وما زاد الأمر سوءا هو استخدام الأسلحة الثقيلة داخل الأحياء السكنية ما جعل من المدينة كلها منطقة عمليات".

ووصفت اللجنة مدينة الفاشر بأنها "قد أصبحت أخطر وأسوأ مكان للعيش على وجه البسيطة ".

كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد ذكر الأسبوع الماضي أن تصاعد العنف في السودان أدى لحدوث مجاعة في أجزاء من ولاية شمال دارفور.

وأوضح غيبريسوس أن أعمال العنف المستمرة في السودان منذ أكثر من 15 شهرا دفعت أجزاء من شمال دارفور إلى المجاعة، لا سيما مخيم زمزم القريب من مدينة الفاشر عاصمة الولاية، وفقا لما خلص إليه تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الصادر أمس.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان من العام الماضي بسبب خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعا إلى مناطق أخرى.

وقال برنامج الأغذية العالمي الشهر الماضي إن السودان يعاني من أكبر أزمة جوع في العالم كما يواجه في الوقت نفسه أكبر أزمة نزوح في العالم، مضيفا أنه تم تشريد 9.1 مليون شخص بينما فر أكثر من مليونين إلى بلدان مجاورة بسبب الصراع في السودان.  

مقالات مشابهة

  • بعد تحذيرات من المجاعة.. السودان ينفي نقص الغذاء في معسكر زمزم ويتهم الدعم السريع بعرقلة المساعدات
  • السودان… قرار بوقف حركة تدفق اللاجئين باتجاه الحدود الليبية
  • خبراء يعلنون المجاعة بمخيم زمزم.. والحكومة السودانية تنفي
  • جوع ومرض وأعداد مرعبة للنازحين.. الأزمة الإنسانية تتفاقم في السودان
  • مطالبة أممية بإغاثة فورية للسودان بعد تأكيد المجاعة في شمال دارفور
  • نقابة أطباء السودان: 100 قتيل وجريح في اشتباكات بين الجيش والدعم السريع على مدى 3 أيام في الفاشر بدارفور
  • المجاعة والفيضانات تزيدان من معاناة النازحين بولاية شمال دارفور السودانية
  • «اليونيسف» : أناس بدأوا في الموت جوعا في شمال دارفور
  • رجال: المجاعة تفشت في إقليم دارفور
  • تقرير أممي: تفشي المجاعة في أجزاء من شمال دارفور