موقع النيلين:
2025-05-01@21:07:41 GMT

قطع الإتصالات في السودان

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT


قطع الإتصالات جريمة إنسانية فظيعة تهدد حياة الناس بقطع التواصل و الخدمات الطبية و إنقاذ المرضي و تعطل كل الحياة .

قوات التمرد لم تعد قادرة علي مجابهة القوات المسلحة علي الأرض لهذا تقوم بأعمال مشينة واسعة الضرر املا في ان تحدث بها ضغطا او تشغلها بها و تقع بذلك في حرج دولي و إنساني مثل الذي اوقعها فيه قطع الإتصالات .

يريد المتمردون إستنزاف شركات الإتصالات و إرغامها لإعادة الخدمة لمواقع سيطرتها في دارفور و هي التي عطلتها بمنع تحرك المعدات و الفنيين و اعمال الصيانة .
دارفور و كل السودان كانت تتمتع بهذه الخدمات و لا تزال لم تنقطع بهذه الصورة المدمرة إلا بعد عدوان الدعم السربع .

إنها ديمقراطية الجنجويد و هذا أسلوب حكمهم الذي يريدونه للسودان .
اليوم يمكن إعادتها و بتكاليف باهظة و هذا ضروري و الافضل أن تكون الإعادة محكمة و بعيدة عن أيدي هؤلاء الجهلة البغاة .

هذه الفعلة النكراء ينبغي ألا يتم تجاوزها و من المهم السعي لإدانتهم بها دوليا و تبيان عدوانهم الهمجي و خطورتهم علي الإنسانية الوطن و المواطن السوداني .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن العواقب الكارثية للحرب في السودان على حقوق الإنسان هي واقع يومي يعيشه ملايين السودانيين، مضيفا أن الرعب الذي يتكشف هناك لا حدود له، وفي بيان صادر عن مكتبه اليوم الخميس، أفاد تورك بأن قوات الدعم السريع شنت قبل ثلاثة أيام فقط، هجمات منسقة من جهات متعددة على مدينة الفاشر المحاصرة ومعسكر أبو شوك، مما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل.

وبذلك، يرتفع عدد المدنيين الذين قُتلوا في شمال دارفور إلى 542 على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، ومن المرجح أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى بكثير.

وقال المسؤول الأممي: "تزداد مخاوفي في ظل التحذير المشؤوم الذي أطلقته قوات الدعم السريع من إراقة الدماء قبل المعارك الوشيكة مع القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة المرتبطة بها". وشدد على ضرورة بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين المحاصرين وسط ظروف مأساوية في الفاشر ومحيطها.

ونبه إلى أن التقارير عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في ولاية الخرطوم مقلقة للغاية، مشيرا إلى مقاطع فيديو مروعة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ما لا يقل عن 30 رجلا بملابس مدنية يُعتقلون ويُعدمون على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع في الصالحة جنوب أم درمان.

وأضاف أن هذا يأتي في أعقاب تقارير صادمة أخرى في الأسابيع الأخيرة عن إعدام خارج نطاق القضاء لعشرات الأشخاص المتهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، والتي يُزعم أن لواء البراء ارتكبها.

وقال تورك: "إن قتل مدني أو أي شخص لم يعد يشارك بشكل مباشر في الأعمال العدائية عمدا يُعد جريمة حرب".

وأوضح أنه نبه شخصيا كلا من قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى العواقب الكارثية لهذه الحرب على حقوق الإنسان.

///////////////////////  

مقالات مشابهة

  • مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
  • الأمم المتحدة: مصرع 542 مدنيا بشمال دارفور خلال 3 أسابيع
  • الدُّب … الذي بكته السماء !
  • السودان يتصدر قائمة الجوع العالمي.. أكثر من نصف السكان يواجهون أزمة غذائية خانقة
  • الأمم المتحدة: موسم الأمطار ونقص التمويل يهددان جهود مكافحة المجاعة في السودان
  • محكمة لاهاي تفصل قريباً في قضية السودان والإمارات
  • السودان.. اشتباكات دامية في شمال كردفان وتحقيقات دولية حول أسلحة مهربة إلى دارفور
  • لجنة بالأمم المتحدة تحقق في صلة الإمارات بأسلحة مضبوطة في دارفور
  • السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
  • الإمارات: التزام راسخ بتخفيف معاناة الشعب السوداني