إل عال الإسرائيلية تمدد تعليق رحلاتها للمغرب على خلفية العدوان على غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية الحكومية "إل عال"، الاثنين، أنها ستوقف رحلاتها الجوية إلى العاصمة الإيرلندية دبلن وإلى مراكش في المغرب.
وأوقفت "إل عال" رحلاتها الجوية إلى جوهانسبورغ في جنوب أفريقيا، الشهر الماضي، في أعقاب الدعوى التي قدمتها إلى محكمة العدل الدولية واتهمت فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
وجاء في بيان صادر عن "إل عال" أنه "منذ اليوم الأول للحرب، تتابع "إل عال" التغيرات في تفضيلات الزبائن وتقوم بملاءمتها مع جدول الرحلات الجوية بموجب ذلك. وفي أعقاب الوضع الأمني المتواصل، سُجل انخفاض كبير في طلبات المسافرين الإسرائيليين إلى وجهات مختلفة في العالم".
وأضافت أنه "بعدما أعلنت الشركة تعليق خط الطيران إلى جوهانسبورغ، تم التعبير أيضا عن تراجع الطلب للسفر إلى وجهات أخرى بينها دبلن ومراكش. وبدءا من مطلع نيسان/أبريل 2024 وطوال فصل الصيف المقبل، لن تستأنف إل عال رحلاتها في الخطوط المذكورة".
وتابعت أن "المسافرين الذين ستُلغى رحلاتهم سيتلقون بلاغات حول ذلك وسيقترح عليهم عدة بدائل. وتعليق هذه الخطوط يسمح بتوسيع النشاط وإضافة مئات الرحلات الجوية إلى الوجهات القائمة والمطلوبة إلى جانب دراسة إمكانية وجهات سياحية جديدة".
وأشارت "إل عال" إلى أنها بدأت تسير رحلات جوية إلى دبلن في آذار/ مارس الماضي وفي موسم الصيف فقط. ورغم أنه كان مقررا أن يستمر تسيير الرحلات الجوية حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلى أنه تم تعليقه في بداية تشرين الثاني/نوفمبر، لصالح تسيير رحلات جوية إلى وجهات مطلوبة خلال الحرب على غزة.
وعلقت "إل عال" رحلاتها الجوية إلى مراكش، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ومنذئذ تم رفع مستوى التحذير من سفر الإسرائيليين إليها إلى الدرجة الثالثة، ما أدى إلى تراجع إقبال الإسرائيليين على السفر إلى المغرب لأسباب أمنية.
يذكر أن المغرب شهد تظاهرات كبيرة ضد العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة.
وشهدت المدن المغربية مئات التظاهرات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وبأعداد كبيرة، وطالب المتظاهرون بوقف التطبيع وقطع العلاقات مع "إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المغرب غزة المغرب غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجویة إلى
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية الفرنسية تُعدّ من العلاقات الاستراتيجية التي تمتد إلى سنوات طويلة، حيث ترتكز على تاريخ مشترك وثقة متبادلة.
وقال سمير عبر مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن هذه العلاقة بدأت منذ أيام الحملة الفرنسية على مصر التي جلبت معها العديد من الاكتشافات، مثل حجر رشيد الذي ساعد في فتح أفق المعرفة عن الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح، أنه في العصر الحديث، وتحديدًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في 2014، اكتسبت العلاقات المصرية الفرنسية زخمًا كبيرًا، بسبب الدور البارز الذي تلعبه مصر في الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسط التحديات الكبيرة التي تواجهها دول المنطقة من نزاعات وأزمات.
ونوه سمير بأن التنسيق والتشاور المستمر بين مصر وفرنسا يعكس توافقًا كبيرًا بين البلدين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تتسم أيضًا بالشراكة في القيم، مثل إيمان البلدين بقوة القانون الدولي والإجماع على أهمية استخدام الحلول الدبلوماسية بعيدًا عن النزاعات العسكرية.
وأكد أن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلا البلدين يؤمن بضرورة تفعيل حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
وتابع سمير، أن الرئيس ماكرون من المتوقع أن يزور مدينة العريش قريبًا، في خطوة تعبيرية عن شكر فرنسا لدور مصر الكبير في تقديم الدعم الإنساني في قطاع غزة، حيث تسعى مصر إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا يتجاوز 3 مليارات دولار، مع وجود 140 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري وتوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل، ما يعكس أهمية السوق المصري كوجهة استثمارية واعدة.