احتجزت الشرطة الأمريكية، نحو 200 شخص يحتجون على استثمارات حكومة ولاية بنسلفانيا الأمريكية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

المتظاهرين يرفعون لافتة كبيرة «فلسطين حرة»

يرتدي المتظاهرون قمصانًا مكتوبًا عليها «وقف الإبادة الجماعية»، ويصفقون ويهتفون خلال الاحتجاج.

وتقول إحدى اللافتات الكبيرة التي كان يحملها أحد المتظاهرين، إنه على الدولة إعادة استثمار أموال الضرائب في الرعاية الصحية والإسكان والمدارس والمناخ، وكانت هناك هتافات بـ«فلسطين الحرة» قبل وبعد اعتقال أولئك الذين يتبنون الفكرة.

A pro-Palestine mob, wearing black and wearing masks, entered Pennsylvania’s Capitol in Harrisburg, blocking stairs and access points, screaming, and causing chaos.
When they didn’t leave, PA State Troopers began arresting them.

INSURRECTION! pic.twitter.com/FvkR6k1w3H

— ProudArmyBrat (@leslibless) February 5, 2024 الغالبية لا تثق في نتنياهو 

وعلى جانب آخر، كشفت صحيفة «معاريف» عن نتائج استطلاع أجرته قناة 13 العبرية، والتي أظهرت أن غالبية الإسرائيليين لا يثقون في رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وأيضًا أن الغالبية تعارض رحيل وزير الدفاع، بيني جانتس، من الحكومة في الوقت الحالي، بالإضافة إلى ذلك، تناول الاستطلاع نسبة الأشخاص الذين يرغبون في إعادة التوطين في قطاع غزة.

ووفقًا لاستطلاع نشره موقع القناة 13 مساء اليوم، فإن غالبية الجمهور لا يثقون في قدرة نتنياهو على إدارة الحرب، وبالإضافة إلى ذلك، تظهر النتائج أن الأغلبية تعارض رحيل وزير الدفاع بيني جانتس، من الحكومة في الوقت الحالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنسلفانيا أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حزبا العمل وميرتس الإسرائيليين يتحدان في تحالف الديمقراطيين

أعلن حزبا "العمل" و"ميرتس" التوصل إلى اتفاق يقضي بوحدة الحزبين في إطار تحالف تحت اسم "الديمقراطيين" تحت قيادة رئيس حزب العمل المنتخب حديثا، يائير غولان.

وقال بيان للحزبين الأحد، "توصل ممثلو حزب العمل، بقيادة رئيس الحزب ونائب رئيس الأركان الأسبق، يائير غولان، وممثلو ميرتس، بقيادة الأمين العام للحزب، تومر رزنيك، إلى اتفاق تاريخي على الاتحاد في حزب يسمى ‘الديمقراطيون‘".

وأوضح البيان أن الحديث عن "خطوة تاريخية تنتج حزبًا واحدًا كبيرًا وموحدًا؛ حزبًا صهيونيًا ديمقراطيًا ليبراليًا سيكون بيتًا سياسيًا لجمهور واسع في إسرائيل".

وقال إن "الاتحاد يعد خطوة ضرورية في بناء بيت ديمقراطي كبير وقوي يقود الحراك الرامي إلى استبدال الحكومة المسيانية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو".

وذكر البيان أنه "تم الاتفاق على أن يتم اختيار القائمة الحزبية الجديدة للكنيست في انتخابات تمهيدية ديمقراطية يشارك فيها أعضاء الحزبين الجديدة والموظفون الجدد الذين سينضمون".


ولمدة 16 عاما تقريبا كان حزب العمل (تأسس عام 1968) هو الحزب الحاكم في دولة الاحتلال (1969-1977، 1984-1986، 1992-1996، 1999-2001)، قبل أن يتراجع بمرور الوقت مع هيمنة اليمين، ليصل تمثيله في الكنيست الحالي إلى 4 مقاعد من أصل 120.

أما حزب ميرتس فحزب ميرتس، الذي تأسس عام 1992، أخفق بحجز مقاعد له في الكنيست خلال الانتخابات الأخيرة  التي جرت تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.

ومثّل عدم نجاح "ميرتس" صدمةً للكثيرين، لا سيما وأنه تزامن مع النمو الملحوظ للأحزاب اليمينية الدينية والقومية.

وتتهم المعارضة وطيف واسع من المجتمع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة وإطالة أمدها للحفاظ على بقائه السياسي، مع إهدار عدة فرص للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، وتدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة.

مقالات مشابهة

  • تهمة التجسُّس.. لافتة جديدة لذراع إيران لإرهاب وقمع اليمنيين
  •  تضامن واسع مع نائبة أسترالية علق البرلمان عضويتها لدعمها فلسطين
  • جانتس: حكومة نتنياهو لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة
  • حزبا العمل وميرتس الإسرائيليان يتحدان في تحالف الديمقراطيين
  • جانتس: نتنياهو لا يمكنه مواصلة الحرب على غزة.. وحان الوقت لتحديد موعد الانتخابات
  • حزبا العمل وميرتس الإسرائيليين يتحدان في تحالف الديمقراطيين
  • كيف تشكّل حرب غزة وقانون التجنيد نهاية حكومة اليمين المتطرفة؟
  • بعد فشله فى مناظرة ترامب.. صحيفة أمريكية تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الانتخابي
  • شرطة الاحتلال الإسرائيلي تفرق المتظاهرين أمام منزل «نتنياهو» بالقوة (فيديو)
  • متظاهرون إسرائيليون يضرمون النار قبالة وزارة الأمن.. ومطالبات بالانسحاب من غزة