محمد علي الحوثي: إيطاليا ستكون مستهدفة إذا شاركت في العدوان على اليمن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
26سبتمبرنت:
اكد عضو المجلس السياسي الاعلى محمد على الحوثي ان ايطاليا التي توشك على المشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر ستكون هدفاً إذا شاركت في العدوان على اليمن».
وقال في مقابلة مع صحيفة ريبوبليكا الايطالية وره على سؤال حول هجمات العدوان الامريكي البريطاني على اليمن ..
- هذه هجمات غير قانونية وإرهاب متعمد وغير مبرر.
ريبوبليكا - في اليمن تواجهون تداعيات حرب مستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات. ورغم ذلك اتخذتم موقفاً عسكرياً وسياسياً داعماً للفلسطينيين. لماذا هذا الموقف؟
- موقفنا مبني على الإيمان والإنسانية. إننا نتحرك لأننا نرى الظلم وندرك فداحة ووحشية المجازر المرتكبة ضد أهل غزة. لقد عانينا من الإرهاب الأمريكي السعودي الإماراتي في التحالف الذي شن ضدنا. وفي غزة تجري "إبادة جماعية" ضد أهل غزة، وهو ما تحققت منه محكمة العدل الدولية. لقد سحب ممولو "الأونروا" دعمهم في الوقت الذي كان ينبغي تقديم زيادة لمواصلة تقديم الخبز للفلسطينيين”.
ريبوبليكا- إن الانسداد في البحر الأحمر يهدد حرية الملاحة، وله تأثير قاس على الاقتصاد العالمي ويؤدي في النهاية إلى التضخم من خلال التأثير بشكل غير مباشر على المدنيين في الفئات الأضعف. هل هو ضروري؟
- “أولا لا يوجد انسداد في البحر الأحمر. نحن نستهدف فقط السفن المرتبطة بإسرائيل، والتي تتجه إلى الموانئ المحتلة التابعة لإسرائيل، أو تدخل ميناء إيلات. وتؤكد القوات المسلحة اليمنية أن أي سفن غير مرتبطة بإسرائيل لن تتعرض لأضرار. ليست لدينا أي نية لإغلاق مضيق باب المندب أو البحر الأحمر . ولو أردنا أن نفعل ذلك لكانت هناك إجراءات أخرى أبسط من إرسال الصواريخ. إن الغرب يعمد إلى شيطنتنا من خلال وسائل الإعلام من خلال الترويج لتقارير غير دقيقة، على الرغم من أن الأميركيين والبريطانيين هم الشياطين الذين يرفضون وقف المذبحة في غزة ورفع الحصار عن اليمن.
ريبوبليكا- ما هو موقفكم من مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وجرح أكثر من ثلاثين جنديا في الهجوم على برج 22 في الأردن؟ وقبل ذلك مقتل جنديين من البحرية الأمريكية؟
- "إن هذه الهجمات، التي نعتبرها رد فعل طبيعي على الأعمال العدائية التي تقوم بها الولايات المتحدة ، تبعث برسالة واضحة حول الاستياء الكبير في العالم العربي تجاه الأمريكيين. ومن الضروري أن يفهم الأميركيون أن أولئك الذين يهاجمونهم سوف يواجهون الانتقام، كما يعبر عن ذلك المثل العربي: "من يقرع الباب يجد جواباً".
أما بالنسبة للجنود المذكورين في الشق الثاني من السؤال، فالرواية أميركية ولا نثق بما تقوله الولايات المتحدة. إذا كان هذا صحيحاً، فقد تكون هناك جريمة كبيرة يحاول الأميركيون إخفاءها: فمن غير المعقول أن تنطلق قوة كاملة الاستعداد إلى العمل ثم لا تعلم بمكان زملائها. السرد غامض ويتطلب التحقيق.
ريبوبليكا- من الممكن أن يؤدي المزيد من التصعيد، بحسب بعض المحللين، إلى تدخل بري في اليمن. ألا تخشى هذا السيناريو؟
- "الحرب البرية هي ما يريده الشعب اليمني، حيث سيواجه أولئك الذين يتحملون مسؤولية معاناته منذ أكثر من تسع سنوات. وسيواجه الأميركيين، وكما قال قائد الثورة، إذا أرسلت الولايات المتحدة قوات إلى اليمن فإنها ستواجه تحديات أصعب من تلك التي في أفغانستان وفيتنام. إن شعبنا يتمتع بالمرونة والجاهزية ولديه خيارات لهزيمة الأمريكيين استراتيجيًا في المنطقة".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر على الیمن من خلال
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".