صرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل أن واشنطن ستعيد توجيه أي أموال مخصصة للأونروا إلى وكالات إغاثة أخرى تعمل في غزة إذا أقر الكونغرس تشريعا يحظر تمويلها.

وقال باتل في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: "مشروع القانون، الذي تفاوضت عليه إدارة بايدن ومجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، يتضمن 1.

4 مليار دولار للمساعدات الإنسانية لغزة ولكن قد يتم توجيه هذا التمويل إلى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أو منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أو غيرهما من منظمات الإغاثة".

إقرأ المزيد بوريل يحذر من أن وقف تمويل "الأونروا" إجراء خطير وغير مناسب

وأضاف: "هذه مخصصات نعتقد أنها ستنقذ الأرواح وسيكون لها تأثير مباشر على المدنيين الفلسطينيين، وسنعيد توجيه تمويل الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، إلى شركاء آخرين لتقديم المساعدة في غزة".

وصرحت وزارة الخارجية الأمريكية أنها قدمت 121 مليون دولار للأونروا في السنة الحالية، ولم يبق من الأموال المخصصة للوكالة سوى 300 ألف دولار، وتمنح واشنطن عادة الأونروا ما بين 300 مليون و400 مليون دولار سنويا.

وحذرت الأونروا الأسبوع الماضي من أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها بحلول نهاية فبراير إذا لم يتم استئناف التمويل بعد تعليقه من الولايات المتحدة وعدد من الجهات المانحة المهمة.

وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا في وقت سابق إلى مراجعة عمل الأونروا، موضحا أنه سيقرر إن كان سيعلق تمويلها بناء على نتائج التحقيق الذي فتحته الأمم المتحدة.

وأعلنت عدة دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وقف تمويلها للوكالة موقتا بعد اتهام إسرائيل لعدد من موظفي الأونروا في الضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.

وفي أوائل الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية مسؤولا رفيع المستوى في الأمم المتحدة إلى مكتبها في القدس، وقدمت له ادعاء بأن "12 من العاملين في وكالته شاركوا في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، ونقلوا الأسلحة، وداهموا القرى الإسرائيلية، وشاركوا في اختطاف جندي ومدني".

وتقدم الأونروا التي تأسست لمساعدة اللاجئين منذ حرب عام 1948، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

كما تساعد الوكالة أيضا نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ولها دور محوري في تقديم المساعدات خلال الحرب الحالية.

المصدر: رويترز +RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

الصين توجه اتهاما الى أمريكا: تتبع سياسة "التنمر الاقتصادي"

الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن تصرفات الولايات المتحدة في ملف الرسوم الجمركية تُظهر بوضوح أنها لا تسعى إلى حوار جدي، متهمة واشنطن باتباع نهج أحادي وتبني سياسة "التنمر الاقتصادي".

وأضافت الوزارة أن الصين لن تقف مكتوفة الأيدي إذا أصرت الولايات المتحدة على خوض حرب تجارية، مؤكدة أنها "ستقاتل حتى النهاية" دفاعًا عن مصالحها الوطنية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين إن فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية متبادلة من جانب واحد، يحرم الدول، خاصة تلك الواقعة في الجنوب العالمي، من حقها في التنمية، ومن المؤكد أنه سيواجه معارضة واسعة النطاق من المجتمع الدولي، وفقا لـ"شينخوا".

وفرضت الولايات المتحدة حديثا رسوما جمركية على جميع شركائها التجاريين، ما أثر على أكثر من 180 دولة ومنطقة حول العالم، من بينها بعض الدول التي تصنف الأمم المتحدة اقتصاداتها ضمن أقل الاقتصادات نموا.

ويشير المحللون إلى أن هذه الرسوم الجمركية المرتفعة ستحدث تأثيرا سلبيا غير مسبوق وشديدا على الدول الفقيرة ذات الهياكل الاقتصادية البسيطة والاعتماد الكبير على الصادرات.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: واشنطن تنخرط في محادثات بناءة مع الشركاء بالمنطقة بشأن غزة
  • ترامب: استعادة 500 مليون دولار من جامعة كولومبيا
  • الخارجية الأمريكية تستدعي دي ميستورا قبل أيام من انعقاد مجلس الأمن حول الصحراء
  • أمريكيا توقف المساعدات الطارئة عن اليمن ودول أخرى
  • ‏وول ستريت جورنال: واشنطن وموسكو تتبادلان السجناء في صفقة رتبتها وكالات الاستخبارات
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة تشارك في توقيع اتفاقية بقيمة 230 مليون دولار لتطوير سكك حديد مصر
  • واشنطن: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • الخارجية الأمريكية: روبيو سيلتقي بنظيره السعودي غدا الأربعاء
  • 160 مليون دولار فرص تصديرية غير مستغلة للمنتجات الغذائية بالسوق الأمريكية
  • الصين توجه اتهاما الى أمريكا: تتبع سياسة "التنمر الاقتصادي"