الخارجية الأمريكية: واشنطن ستحول مخصصات الأونروا إلى وكالات أخرى
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
صرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل أن واشنطن ستعيد توجيه أي أموال مخصصة للأونروا إلى وكالات إغاثة أخرى تعمل في غزة إذا أقر الكونغرس تشريعا يحظر تمويلها.
وقال باتل في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: "مشروع القانون، الذي تفاوضت عليه إدارة بايدن ومجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، يتضمن 1.
وأضاف: "هذه مخصصات نعتقد أنها ستنقذ الأرواح وسيكون لها تأثير مباشر على المدنيين الفلسطينيين، وسنعيد توجيه تمويل الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، إلى شركاء آخرين لتقديم المساعدة في غزة".
وصرحت وزارة الخارجية الأمريكية أنها قدمت 121 مليون دولار للأونروا في السنة الحالية، ولم يبق من الأموال المخصصة للوكالة سوى 300 ألف دولار، وتمنح واشنطن عادة الأونروا ما بين 300 مليون و400 مليون دولار سنويا.
وحذرت الأونروا الأسبوع الماضي من أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها بحلول نهاية فبراير إذا لم يتم استئناف التمويل بعد تعليقه من الولايات المتحدة وعدد من الجهات المانحة المهمة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا في وقت سابق إلى مراجعة عمل الأونروا، موضحا أنه سيقرر إن كان سيعلق تمويلها بناء على نتائج التحقيق الذي فتحته الأمم المتحدة.
وأعلنت عدة دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وقف تمويلها للوكالة موقتا بعد اتهام إسرائيل لعدد من موظفي الأونروا في الضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.
وفي أوائل الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية مسؤولا رفيع المستوى في الأمم المتحدة إلى مكتبها في القدس، وقدمت له ادعاء بأن "12 من العاملين في وكالته شاركوا في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، ونقلوا الأسلحة، وداهموا القرى الإسرائيلية، وشاركوا في اختطاف جندي ومدني".
وتقدم الأونروا التي تأسست لمساعدة اللاجئين منذ حرب عام 1948، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
كما تساعد الوكالة أيضا نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ولها دور محوري في تقديم المساعدات خلال الحرب الحالية.
المصدر: رويترز +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلغي مكافأة الـ 10 ملايين دولار للإدلاء بمعلومات عن الشرع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الولايات المتحدة إلغاء المكافأة عن من يدلي بمعلومات عن زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، المعروف باسم ابو محمد الجولاني، بعد أن التزم خلال اجتماع مع كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق اليوم الجمعة في العاصمة السورية دمشق، بأنه لن يسمح للجماعات الإرهابية، التي تهدد الولايات المتحدة والدول المجاورة، بالعمل في سوريا، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، القرار خلال إحاطة للصحفيين بعد وقت قصير من اجتماعها مع الشرع.
وناقش المسؤولون خلال الاجتماع الحاجة إلى ضمان عدم قيام الجماعات الإرهابية بتشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، وهو ما التزم به الشرع، كما تقول ليف.
وكانت قد عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار عن من يدلي بمعلومات عن الشرع بسبب نشاطه السابق في تنظيم القاعدة.
كما أخبرت ليف، المراسلين أنها بعد مناقشاتها مع ممثلين عن "هيئة تحرير الشام"، تتوقع أن تنهي سوريا تماما أي دور لإيران في البلاد.
وأضافت أن الولايات المتحدة ترحب بالرسائل الإيجابية التي سمعتها من زعيم "هيئة تحرير الشام" الذي يبدو "عمليا"، لكنها ستحتاج إلى رؤية الإجراءات والتقدم الديمقراطي قبل رفع العقوبات.
وقال الشرع، لليف، إن أولوياته القصوى وضع البلاد على طريق الانتعاش الاقتصادي.