البيت الأبيض: بايدن سيستخدم الفيتو ضد مشروع مساعدات لإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال البيت الأبيض يوم الإثنين إن إدارة الرئيس جو بايدن تعارض بشدة خطة الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي الخاصة بمشروع قانون مستقل لتقديم المساعدة لإسرائيل.
وأضاف أن بايدن سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضده إذا وصل إلى مكتبه، وذلك في الوقت الذي يضغط فيه من أجل إقرار تشريع يتضمن دعم إسرائيل وأوكرانيا وأمن الحدود.
وتعهد رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، الأحد، بأن اتفاق مجلس الشيوخ بشأن مشروع قانون جرى الكشف عنه حديثا ويربط بين تعزيز أمن الحدود مقابل تقديم مساعدات لأوكرانيا، "سيصل ميتا" إلى مجلسه الذي يهيمن عليه الجمهوريون.
وكتب جونسون على منصة إكس أن "مشروع القانون أسوأ مما توقعنا، ولن يقترب من إنهاء الكارثة الحدودية التي تسبب بها الرئيس"، متعهدا بأنه "إذا وصل مشروع القانون هذا إلى مجلس النواب، فسيكون ميتا عند وصوله".
ويخصص ملحق القانون المتعلق بالأمن تمويلا إجماليا قدره 118.3 مليار دولار يشمل 60 مليار دولار لدعم أوكرانيا التي تشهد حربا مع روسيا، وهو ما يتوافق مع طلب البيت الأبيض، و14.1 مليار دولار من المساعدات الأمنية لإسرائيل، وفقا لملخص نشره رئيس لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ باتي موراي.
ويتضمن مشروع القانون 20.2 مليار دولار لأمن الحدود الأميركية وعددا من التعديلات على سياسات الهجرة التي وافق عليها المفاوضون الديمقراطيون والجمهوريون.
ويمنح مشروع القانون الرئيس بايدن صلاحية رفض طالبي لجوء في حال تجاوز عدد حالات العبور 5000 أسبوعيا، وهو ما حصل مرات عدة في الأشهر القليلة الماضية.
ولم يتضح ما إذا كان مشروع القانون المؤلف من 370 صفحة يحظى بـ 60 صوتا يحتاجها لاجتياز التصويت الإجرائي الأول في مجلس الشيوخ الذي يضم 100 مقعد ويسيطر عليه الديمقراطيون.
جدير بالذكر أنه يُتوقع إجراء التصويت، يوم الأربعاء، على أبعد تقدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن مجلس النواب الأمريكي خطة الجمهوريين إسرائيل البيت الأبيض مشروع القانون ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الأكراد يحرسون سجونا تضم الآلاف من مقاتلي داعش
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن “الأكراد يحرسون سجونا تضم آلافا من مقاتلي ”داعش " تنظيم الدولة الارهابي، وإذا خرج هؤلاء سنكون أمام تهديد خطير للغاية".
وأضاف سوليفان، في تصريحات صحفية مساء الأحد، "هدفنا ضمان استمرار دعم قوات سوريا الديمقراطية لإبقاء تنظيم الدولة تحت السيطرة.. والأكراد أفضل شركائنا لمحاربة تنظيم الدولة ونخشى أن ينشغلوا عن ذلك".
وأشار سوليفان، إلي أن أكبر مصدر قلق للولايات المتحدة في سوريا هو إمكانية استغلال تنظيم الدولة لفرصة عدم وجود سلطة في بعض المناطق.