نيبينزيا: الضربات الأمريكية تمنع القوات السورية من التصدي لتنظيم "داعش" وحلفائه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، أن الضربات الجوية الأمريكية في سوريا والعراق، تهدف إلى مفاقمة النزاع ومنع جهود التصدي لتنظيم "داعش" الإرهابي وحلفائه.
نيبينزيا حول الضربات الأمريكية في سوريا والعراق: واشنطن تجر الدول في الشرق الأوسط إلى صراع إقليميوقال نيبينزيا في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع بالشرق الأوسط: "الولايات المتحدة تتابع هجماتها في سوريا والعراق وهذه لا صلة لها بالقانون الدولي بل يتضح أن الضربات الأمريكية تهدف إلى مفاقمة النزاع".
وأضاف: "الأهداف هي بالدرجة الأولى منع القوات السورية من أن تتصدى لتنظيم داعش وحلفائه وللقوات المناهضة لإيران، وكذلك إلى توسيع رقعة النزاع في الشرق الأوسط".
وتابع المندوب الروسي: "يدّعون أن هذه العمليات يتم التنسيق فيها ولكن النشاطات الأمريكية تمثل انتهاكا لسيادة العراق والمعلومات من واشنطن حول التنسيق مع بغداد كذبة وتهدف إلى تشويه الواقع".
وأوضح أن "الضربات الأميركية في سوريا والعراق أوقعت الكثير من المدنيين ضحايا وأدت إلى تدمير الكثير من البنى التحتية. وأكد كل ذلك مجددا الطبيعة العدائية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وتجاهل الولايات المتحدة الكامل للقانون الدولي".
وقد أعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر السبت الماضي، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والجماعات المسلحة التابعة له.
وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا بمساعدة العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، واستخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 وحدة ذخيرة دقيقة التوجيه.
وكانت قد أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" نقلا عن مسؤول أمريكي أن الضربات العسكرية الأمريكية قد بدأت في سوريا، في إطار الرد على الهجوم الذي تسبب بمقتل 3 جنود بقاعدة أمريكية في الأردن.
وأشار مراسل RT في سوريا، إلى أن عمليات القصف طالت أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غرب العراق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية الأمم المتحدة الإرهاب البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش السوري داعش فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن فی سوریا والعراق
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. خبير: فوز ترامب سيُعيد اقتصاد المنطقة ويوقف صراعات الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يزال ملف الإنتخابات الأمريكية أبرز الملفات التي تشغل بال المحللين وخبراء الاقتصاد وصناع القرار في العالم، خصوصًا منطقة الشرق الأوسط؛ في ظل صراعا كبيرًا بين حزب الحزب الديمقراطي وتمثله كاميلا هاريس نائب رئيس الحزب، ومنافسها الأقوى دونالد ترامب رئيس الحزب الجمهوري.
قال المهندس حازم الشريف، الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد العالمي والإقليمي لا يزال يعاني بسبب الصراعات الجيوسياسية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية و ما تلاها من تداعيات أخري سببتها العدوان على قطاع غزة جنوب لبنان .
التضخم وارتفاع الأسعاروأضاف الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، أن تلك الإجراءات تسببت في دخول المنطقة والعالم في حالة من اللا استقرار وتأثيراته علي حركة التجارة العالمية وسلاسل الإمداد والتموين، وهو ما تجلي في ارتفاع أسعار النفط والسلع الأساسية لمعدلات غير مسبوقة، وهو ما أثر أيضًا على توجهات البنوك المركزية في رفع سعر الفائدة عالميا للسيطرة على معدلات التضخم.
ترامب الرئيسوتوقع " الشريف" فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب المرشح الأقوي في تلك الانتخابات المقرر انطلاقها خلال الساعات القادمة؛ فهو على حد قوله يمتلك خبرات اقتصادية كبيرة، ومن ثم هناك تعهدات له تتضمن تحقيق الاستقرار لبلاده من خلال ضخ المزيد من الموارد للخزانة الأمريكية، وتتضمن فرض نسبة 10% ضرائب على واردات البضائع لبلاده.
وأوضح أنه من المتوقع أن يتم التوصل لحلول وسط مع روسيا في العهد المتوقع لـ ترامب؛ وبالتالي سيتم تخفيض التوترات الاقتصادية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية، ومن ثم سيتم تقليص العقوبات الاقتصادية الأوروبية الأمريكية على روسيا تدريجيًا مقابل خفض قيودها على واردات الغاز والنفط.
و أشارإلي أن " ترامب" وعد بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف عملياته العسكرية في غزة وجنوب لبنان ومناطق متفرقة من سوريا، وهو ما سيؤدي للبدء في مراحل جديدة من استئناف الأنشطة الاقتصادية في المنطقة.
وتبدأ الثلاثاء المقبل جوالات سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين كاميلا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي و دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري؛ على أن يتم تنصيب الفائز بمنصب الرئيس في الثلث الثاني من يناير المقبل.