البنتاغون: لن نستهدف السفينة الإيرانية المشاركة في محاربة القرصنة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد البنتاغون أن القوات المسلحة الأمريكية لن تستهدف سفينة "بهشاد" الإيرانية المشاركة في محاربة القرصنة في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، خلال مؤتمر صحفي له يوم الاثنين: "لم أسمع عن اختيار الولايات المتحدة لـ "بهشاد" كهدف لها. ونحن على اطلاع جيد بما يتعلق بـ "بهشاد". وهذا أمر اعتيادي بالنسبة لإيران أن تكون لديها سفينة في البحر الأحمر تقوم بعمليات، وهذا بحد ذاته لا يعتبر شيئا غير عادي".
وتابع قائلا: "نحن موجودون هناك من أجل الحفاظ على حرية الملاحة والعمل مع المجتمع الدولي على ضمان المرور الآمن للسفن عبر هذا الطريق في المياه، ونحن لا نسعى للمواجهة أو الحرب مع إيران، ولكن إذا كان هناك أي خطر على قواتنا، فإننا سنتخذ الإجراءات اللازمة".
جاء ذلك تعليقا على افتراضات تقول أن سفينة "بهشاد" الإيرانية قد تقوم بأعمال استطلاع ونقل للمعلومات.
يذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها أطلقوا عملية "حارس الازدهار" في البحر الأحمر ردا على هجمات الحوثيين على السفن التجارية في المنطقة منذ نوفمبر الماضي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران البحر الأحمر البنتاغون حارس الازدهار سفن حربية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البنتاغون تعلن زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا.. لماذا قد يثير ذلك قلق العراق؟
(CNN)-- ارتفع عدد القوات الأمريكية في سوريا بانتظام إلى أعلى مما كشفت عنه وزارة الدفاع (البنتاغون) علنًا منذ عام 2020 على الأقل، وفي الأشهر الأخيرة زاد إلى أكثر من ضعف قرابة 900 جندي، قالت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إنهم في سوريا، وفقًا لما قاله العديد من مسؤولي الدفاع المطلعين على الأمر لشبكة CNN.
وقالت "البنتاغون" الأسبوع الماضي إن القوات الإضافية التي تزيد عن 900 "مؤقتة". ولكن يوم الاثنين، أقر المتحدث باسم الوزارة، باتريك رايدر، بأن أعداد القوات في سوريا "بشكل عام زادت بمرور الوقت مع زيادة التهديد للقوات الأساسية".
وكشف رايدر للمرة الأولى، الخميس، أن عدد القوات الموجودة حاليًا في سوريا يبلغ حوالي 2000، "أعلى بكثير مما كنا نطلع عليه" في الأشهر والسنوات الأخيرة.
وقال مسؤولان لشبكة CNN إن مدير الخطط والعمليات والتدريب في الجيش الأمريكي وزع الرقم الحقيقي داخليًا في وقت سابق من هذا الشهر، وليس من الواضح متى وصلت أعداد القوات بالضبط إلى ذروتها الحالية، لكن الولايات المتحدة زادت من الأصول والأفراد الإضافيين إلى الشرق الأوسط، عقب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل.
وأصدرت "البنتاغون" بيانًا جديدًا، الاثنين، لمحاولة توضيح التناقض حول عدد القوات في سوريا.
وأوضح البيان أنه "بالإضافة إلى ما يقرب من 900 جندي أساسي، هناك أيضًا ما يقرب من 1100 فرد عسكري أمريكي في سوريا ينتشرون لفترات أقصر كمساعدين مؤقتين لدعم حماية القوة أو النقل أو الصيانة أو غيرها من المتطلبات التشغيلية الناشئة".