مسئول ماليزي: نسعى للاستفادة من خبرات مصر في مجال السياحة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نظمت سفارة ماليزيا بالقاهرة وهيئة تطوير وتنشيط السياحة الماليزية مؤتمر بمناسبة زيارة وفد من الشركات السياحية الماليزية إلى مصر بهدف تنشيط السياحة بين البلدين.
وجاء الموتمر بحضور السفيرة رفيدة عبدالعزيز، القائم بأعمال السفير الماليزي في مصر، مدير هيئة تطوير وتنشيط السياحة الماليزية ورئيس الوفد الماليزي إلى مصر أحمد فيصل.
وقال أحمد فيصل، مدير هيئة تطوير وتنشيط السياحة الماليزية، خلال تصريحات صحفية على هامش المؤتمر، إن بعثة هيئة السياحة الماليزية التى وصلت إلى مصر للمشاركة فى مؤتمر ترويج السياحة تسعى لدعم العلاقات السياحية بين مصر وماليزيا، مشيرا إلى تم تنظيم الحدث سابقا في هونج كونج وتايوان واليابان والكويت والبحرين.
وأضاف: نحن بالتأكيد سندعو الماليزيين لزيارة مصر، متابعا: اليوم دعونا 9 منظمات ماليزيا لزيارة مصر لتعريف الجانب المصري أكثر بقطاع السياحة والتسويق فى ماليزيا.
وأكد فيصل أنه منذ يناير إلى نوفمبر العام الماضى، استقبلت ماليزيا أكثر 70 مليون سائح، وهى زيادة بنحو 3 مليون عن العام الذى يسبقه، مشيرا إلى أن الدولة تطمح في الوصول إلى 80 مليون سائح هذا العام.
وأضاف أنه في العام الماضى استقبلت ماليزيا أكثر من 18 مليون و745 ألف زائر من مصر، متابعا: نحن نطمح لزيادة هذا العدد بنحو 40%عن العام الماضى.
وتابع: نحن نعمل على زيادة التعاون بين الجانبين المصرى والماليزي فى مجال السياحة، مؤكدا أن ماليزيا احتلت المرتبة الثامنة كدولة مسلمة صديقة على مستوى العالم، واحتلت المرتبة الأولى كدولة مسلمة صديقة للمرأة العام الماضي، والذي تم من خلال معايير متعددة عالمية متعارف عليها.
وأكد مدير هيئة تنشيط السياحة أن بلاده تسعى لتشجيع وتعزيز التبادل الثقافى والسياحى مع مصر، متابعا: لدينا فعاليات كثيرة نطمح من خلالها إلى تحقيق الدعم الحكومى بين الدوليين لها ونعمل على الاستفادة من خبرات مصر في هذا المجال.
وهدف المؤتمر، الذي عقدته هيئة تنشيط السياحة الماليزية وهيئة تطوير السياحي الماليزي بالشرق الأوسط والدول العربية، مع أصحاب شركات السياحة المصرية والماليزية، تحت عنوان “Salesmissian to Egypt”، وبرعاية سفارة ماليزيا بالقاهرة إلى بحث سبيل تعزيز التعاون بين ممثلي البلدين في مجال السياحة.
وشارك في الاحتفالية العديد من شركات السياحة الماليزية ونظرائهم المصريين، حيث شارك أيضا مدير التسويق بهيئة التطوير السياحي الماليزي، وأصحاب شركات السياحة الماليزية، وبعض أعضاء البعثة الدبلوماسية الماليزية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري وفد سفيرة ماليزيا سياحة السياح سفارة سفير هیئة تطویر
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزي، تشانج ليه كانج، أن بلاده تحتاج إلى توقيع والمصادقة على ما لا يقل عن ثمانية بروتوكولات أو اتفاقيات دولية تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل أن تتمكن من استكشاف إمكانية توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية.
وأشار الوزير، خلال جلسة الأسئلة والأجوبة في مجلس الشيوخ الماليزي، إلى أن استخدام التكنولوجيا النووية، لا سيما في مجال توليد الطاقة، يخضع لعدة اتفاقيات دولية وقرارات صادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفق ما نقلت منصة ستار أونلاين الماليزية.
وأوضح أن ماليزيا سبق أن صادقت ووقعت على بعض الاتفاقيات، من بينها اتفاقية تطبيق الضمانات في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية التبليغ المبكر عن الحوادث النووية، واتفاقية تقديم المساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي.
لكن لا تزال هناك اتفاقيات أخرى لم توقعها ماليزيا بعد، مثل اتفاقية فيينا بشأن المسؤولية المدنية عن الأضرار النووية، واتفاقية التعويض التكميلي عن الأضرار النووية.
وأضاف الوزير أن الحكومة ستعمل على الإسراع في إصدار قانون تعديل ترخيص الطاقة الذرية لعام 2025، حيث ستتولى هذه المهمة وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع مجلس ترخيص الطاقة الذرية ووزارة الخارجية الماليزية.
وفي رده على سؤال برلماني حول مدى جدية ماليزيا في استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، أوضح تشانج أن المشروع لا يزال في مرحلة الاستكشاف، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الجاهزية التامة في حال قررت الحكومة المضي قدمًا في هذا الاتجاه.
كما أشار إلى أن الوكالة النووية الماليزية تمتلك حاليًا نحو 300 خبير في المجالات النووية والتقنيات ذات الصلة.