عضوة في الكونغرس الأمريكي تدعو لإرسال سياسيين أمريكيين للقتال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت النائبة الأمريكية آنا بولينا لونا أنها ستقدم مشروع قانون من شأنه أن يجبر أي سياسي يؤيد إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا، على أن يذهب مع القوات بنفسه إلى خط المواجهة.
شولتس: نهاية الصراع في أوكرانيا "لا تلوح في الأفق"وكتبت لونا على منصة "إكس": "تكريما لتشاك شومر، سأقدم تشريعا يلزم أي سياسي يؤيد إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا بالقتال معهم على الخطوط الأمامية".
وفي وقت سابق، أفاد الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون، بأن رئيس البنتاغون لويد أوستن هدد علنا أعضاء الكونغرس باحتمال إرسال أحبائهم للمشاركة في النزاع مع روسيا إذا لم يدعم المشرعون طلب الإدارة بتقديم مساعدة جديدة لكييف.
وفي سياق متصل، كشف مجلس الشيوخ الأمريكي يوم أمس، النقاب عن مشروع قانون الميزانية من قبل الحزبين بقيمة 118 مليار دولار ويتضمن حزمة مساعدات أمنية بقيمة 14.1 مليار دولار لإسرائيل، و60.06 مليار دولار لأوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، تقترح الوثيقة تمويل أمن الحدود بمبلغ 20.2 مليار دولار فقط، أي أقل بثلاث مرات تقريبا من المبلغ الذي يريد واضعو مشروع القانون تقديمه لكييف.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إن تصويتا أوليا على مشروع القانون سيجري في موعد أقصاه يوم الأربعاء.
وأعلن البيت الأبيض يوم أمس الأحد، رفض الإدارة الأمريكية مشروع قانون مجلس النواب بشأن تقديم المساعدة إلى إسرائيل دون مساعدات إضافية لأوكرانيا.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف مجلس النواب الأمريكي موسكو واشنطن ملیار دولار فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي المؤقت.
ورفض مجلس النواب الأمريكي، الخميس، مشروع قانون معدل دعمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي "المؤقت"، فيما طالب الديمقراطيون بإجراء تعديلات على المشروع بشأن الحد من سقف الدين، ما ترك الكونجرس بدون خطة واضحة لتجنب الإغلاق الفيدرالي قبل عطلة الكريسماس.
صوّت المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتاً ضد حزمة الإنفاق، التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترمب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين. ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين.
وكان من المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي منتصف ليل السبت. ولو كان فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، كانت ستبدأ الحكومة الأمريكية إغلاقاً جزئياً من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية، وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف فيدرالي.
ويحتفظ مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض بمجموعة من الخطط، التي أعدتها وكالات فيدرالية في حالة الإغلاق. كما وضعت مؤسسات أخرى في واشنطن، مثل المعرض الوطني للفنون، خططاً ضمن تلك القائمة.
وتنظم الوكالات الفيدرالية موظفيها حسب الطابع الملح لأعمالهم في حالة الإغلاق، وذلك باستخدام فئات مثل: "ضروري لأداء أنشطة مسموح بها صراحة بموجب القانون"، و"ضروري لأداء واجبات وصلاحيات الرئيس الدستورية"، و"ضروري لحماية الأرواح والممتلكات".
كما تقدم الإدارات تقديرات لعدد الموظفين ضمن تلك الفئات، الذين من المرجح أن يعملوا أثناء فترة الإغلاق.
وبعض حالات الإغلاق السابقة تسببت في مشاهد "ألم ويأس" بين العمال الفيدراليين الذين يعانون من أجل تحمل تكاليف الغذاء والأساسيات. ففي عام 2019، ومع استمرار الإغلاق الذي دام أكثر من شهر حتى بعد يوم رأس السنة الجديدة، وقفت طوابير طويلة أمام بنوك الطعام في منطقة واشنطن، حيث كان العاملون الفيدراليون ينتظرون أكياس الوجبات بنية اللون.