وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن أن هدف الجيش القادم هو رفح على حدود غزة مع مصر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "الكتيبة الأخيرة لحركة "حماس" في خان يونس سيتم القضاء عليها قريبا"، مشيرا إلى أن "هدف" إسرائيل القادم هو منطقة رفح على الحدود مع مصر.
مصدر مصري مسؤول ينفي صحة التقارير الإسرائيلية عن مباحثات حول نقل معبر رفحوفي مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الدفاع قال غالانت: "الكتيبة الأخيرة في خان يونس سيتم القضاء عليها قريبا.
واعتبر غالانت أنه "لا يوجد مكان يمكن أن تختبئ فيه حماس، بما في ذلك رفح"، زاعما أن "الجيش الإسرائيلي سحق أكثر من نصف قوات حماس".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن "استمرار الهجمات العسكرية، ومن ضمنها الهجمات على رفح ودير البلح في وسط غزة، سيؤدي إلى إعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس".
وتوجه غالانت إلى أعضاء الحكومة قائلا: "واصلوا تعزيز الوحدة، خذوا المثل من الجنود الإسرائيليين..المثال الشخصي يبدأ عندي والوحدة هي مفتاح نصرنا".
هذا ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مصدر "مطلع" على مفاوضات وقف إطلاق النار، أن رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار لم يعط بعد الضوء الأخضر لبدء التفاوض.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة "حماس" الفلسطينية قدمت "مطالب لن تقبل بها" تل أبيب بشأن إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، معطيات جديدة حول جرحى العملية العسكرية في قطاع غزة.
وبحسب بيانات الجيش، أصيب 540 جنديا منهم 27 بجروح خطرة في حوادث عملياتية منذ بدء القصف على قطاع غزة.
وحسب موقع الجيش فقد وصل عدد قتلاه منذ بداية الحرب إلى 562.
وتتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة لليوم الـ122، في ظل مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: RT + I24 + جيروزاليم بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: قصفنا حوالي 30 موقعًا لحماس في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه شن سلسلة من الغارات الجوية على قطاع غزة، ويدعى جيش الاحتلال استهدفه ما يقارب 30 موقعًا تابعًا لحركة حماس. وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وبحسب البيان الصادر عن الجيش، فقد شملت الأهداف مباني يستخدمها مسلحو حماس لتخزين الأسلحة وتخطيط الهجمات، بالإضافة إلى منصات صواريخ كانت تستعد لإطلاق مزيد من الصواريخ باتجاه إسرائيل. وذكر البيان أن القصف نُفذ باستخدام طائرات حربية وطائرات بدون طيار، بهدف تقليص قدرات حماس على تنفيذ هجمات مستقبلية.
وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته ضد حماس في غزة طالما استمرت الهجمات الصاروخية، مضيفًا أن إسرائيل تحمل حماس المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد في المنطقة. كما شدد على أن الجيش يتخذ جميع الإجراءات الممكنة لتجنب وقوع ضحايا بين المدنيين، لكنه ألقى باللوم على حماس لتواجد مواقعها العسكرية داخل المناطق المدنية المأهولة.
واختتم الجيش بيانه بتأكيد استعداده لمواجهة أي تهديدات إضافية قد تنشأ من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه العملية هي جزء من جهود أوسع لضمان أمن إسرائيل وسلامة مواطنيها.
رئيس البرلمان الإيراني: بازشكيان يعين عباس عراقجي وزيرًا للخارجية
أعلن رئيس البرلمان الإيراني، مسعود بازشكيان، عن تعيين الدبلوماسي المخضرم عباس عراقجي وزيرًا للخارجية. يأتي هذا القرار في وقت حساس تمر به إيران، حيث تواجه تحديات متزايدة على الساحة الدولية.
وفي تصريح له عقب الإعلان، أكد بازشكيان أن اختيار عراقجي لهذا المنصب يعكس ثقة القيادة الإيرانية في قدراته الدبلوماسية وخبرته الطويلة في التعامل مع القضايا الدولية. وأضاف أن هذا التعيين يأتي في إطار جهود إيران لتعزيز موقفها الدبلوماسي في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة.
من جانبه، أعرب عباس عراقجي عن شكره للثقة التي أولتها له القيادة الإيرانية، وأكد أنه سيبذل قصارى جهده للدفاع عن مصالح إيران على الساحة الدولية. كما شدد على أهمية التعاون مع الدول الصديقة والحليفة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويُذكر أن عباس عراقجي يعد من أبرز الدبلوماسيين الإيرانيين، حيث شغل في السابق عدة مناصب هامة، من بينها نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وكان له دور بارز في المفاوضات النووية مع القوى الكبرى.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تزداد فيه التوترات الإقليمية والدولية، مما يضع عراقجي أمام تحديات كبيرة في الفترة المقبلة.
من هو عراقجي ..
يذكر أن عراقجي شغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية من 2017 إلى 2021 وكان كبير المفاوضين الإيرانيين النوويين في محادثات مع مجموعة 5+1.
وعام 1989، انضم إلى وزارة الخارجية. فيما شغل منصب القائم بالأعمال للبعثة الدائمة لإيران لدى منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة في أوائل التسعينيات
كما عمل سفيراً لإيران في فنلندا (1999-2003) واليابان (2007-2011).
وقبل أن يصبح سفيراً، شغل منصب المدير العام لمعهد الدراسات السياسية والدولية. وفي الفترة من 2004 إلى 2005، كان مستشاراً لكلية العلاقات الدولية.