استقبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الإثنين، وزير خارجية السودان علي الصادق.

ووفق بيان أصدرته سفارة إيران بالقاهرة، فتعد هذه الزيارة الأولى لوزير الخارجية السوداني إلى طهران بعد استئناف العلاقات السياسية بين البلدين.

ففي أكتوبر الماضي، أعلنت إيران والسودان، في بيان مشترك، أنهما ستستأنفان علاقاتهما السياسية بعد 8 سنوات.

وكانت وزارة الخارجية الايرانية، قد أعلنت في بيان مشترك حول استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسودان المتفق عليه أن جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية السودان، وعقب الاتصالات التي جرت بين كبار المسؤولين في الجانبين خلال الأشهر الأخيرة، قررتا استئناف العلاقات الدبلوماسية بما يخدم مصالح البلدين.

وأضافت وزارة الخارجية: اتفقت الحكومتان على تطوير علاقات الصداقة بينهما على أساس الاحترام المتبادل للسيادة والمساواة والمصالح المشتركة والتعايش السلمي.

وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على توسيع تعاونهما في مختلف المجالات التي من شأنها تحقيق مصالح شعبي البلدين وضمان أمن واستقرار المنطقة.

وأكدت وزارة الخارجية أن الجانبين اتفقا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في المستقبل القريب واتخاذ الترتيبات اللازمة لتبادل الوفود الرسمية لبحث سبل توسيع التعاون بين الجانبين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه القاهره وزارة وزارة الخارجية دبلوماسي الدبلوماسية السودان وزير الخارجية الإيراني وزير الخارجية ايرانية الايراني سوداني استئناف العلاقات

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ 33 عاماً.. وفد من اليهود السوريين يزور دمشق

بعد مغادرتهم قسراً على يد النظام السوري السابق في 1992، وصل وفد من اليهود السوريين إلى العاصمة دمشق، ليعيد بذلك فصلًا من تاريخ اليهود في سوريا.

وضم الوفد شخصيات بارزة من الجالية السورية في الولايات المتحدة، بينهم أبرز وجوه الطائفة، الحاخام يوسف حمرا، والحاخام آشر لوباتين، إلى جانب عدد من السوريين اليهود المقيمين هناك.

وفد من الجالية السورية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية يصل #دمشق و يزور "المقبرة" في "الحي اليهودي" وقبر "الحاخام حاييم فيتال".#سوريا pic.twitter.com/Y6NGLetYea

— التلفزيون العربي - سوريا (@AlarabyTvSY) February 18, 2025

وتشمل الزيارة مواقع ذات أهمية تاريخية وثقافية، مثل مقابر السوريين اليهود، وكنيس جوبر التاريخي الذي دمّره نظام الأسد خلال سنوات النزاع السوري، إضافة إلى الحي اليهودي في دمشق، وقبر الحاخام حاييم فيتال.

 بعد غياب 30 عاماً

وفي حديث لوسائل الإعلام، أشار حمرا الذي كان أحد حاخامات يهود سوريا، أنه عاد لمنزله في دمشق بعد أكثر من 3 عقود من الغياب.

وأضاف "لم أتعرف على منزلي الذي بنيته بيدي، لكن الذي تغير في الحقيقة هو البلد"، لافتاً إلى أن السوريين لا يزالون يحتفظون بنفس الدفء.

وتابع قائلاً: "كنت أعمل على العودة إلى دمشق منذ عام ونصف العام، ولكن النظام الذي سقط في سوريا لم يسمح لي بذلك".

دعوة مفتوحة للعودة

كما دعا حمرا اليهود في الغرب قائلاً: "تعالوا إلى سوريا وشاهدوا بأنفسكم. ربما يتغير رأيكم وتريدون العودة".

ومن جهته، أشار  المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ، معاذ مصطفى، إلى عودة أول وفد يهودي إلى سوريا بعد 33 عاماً، مضيفاً بأن الحكومة الجديدة في دمشق، تدعم عودة جميع السوريين إلى وطنهم.

وقال: "بقي عدد قليل جداً من اليهود في سوريا. نريد تحرك المجتمع الدولي من أجل إعادة بناء الكنس اليهودية ورفع العقوبات عن سوريا".

ووجه مصطفى رسالة إلى يهود سوريا في جميع أنحاء العالم قائلًا: "وطنكم آمن، يمكنكم العودة".

يذكر أن نظام الأسد كان يمنع من تبقى من يهود في سوريا، من زيارة كنيس جوبر، إلى يوم سقوطه، لأسباب مجهولة، وكان رئيس الجالية اليهودية السورية، بخور شمنتوب، هو أول من زار الكنيس، قبل 3 أسابيع.

واعتبر ناشطون أن زيارة اليوم، تحمل أبعاداً اجتماعية وثقافية، وتأتي ضمن جهود استكشاف سياسات الحكومة السورية الجديدة، بالإضافة إلى الاطلاع على أوضاع الطائفة الموسوية في سوريا.

وشهدت دمشق في القرن العشرين عمليات تهجير لليهود، خاصة بعد تصاعد التوترات في المنطقة واندلاع الصراع مع إسرائيل، ورغم أن اليهود كانوا جزءاً من النسيج الاجتماعي للمدينة لقرون، فإن الأحداث السياسية المتلاحقة، مثل نكبة 1948 ونكسة 1967، أدت إلى تزايد الضغوط عليهم، سواء من خلال التمييز أو القيود المفروضة على تحركاتهم وأعمالهم.

وبلغت ذروة الهجرة في سبعينيات وتسعينيات القرن الماضي، حيث سمحت السلطات السورية، بوساطة دولية، بخروج من تبقى من اليهود إلى الولايات المتحدة، ما أدى إلى اختفاء الوجود اليهودي التاريخي في دمشق تقريباً.

وقبل عام 1947 ، كانت سوريا موطناً لحوالي 30000 يهودي، مقسمة إلى ثلاث مجتمعات متميزة: اليهود الناطقين بالكرديين في القامشلي، واليهود السفارديين من حلب مع جذورهم إلى إسبانيا، واليهود الناطقين بالعربية من دمشق.

وتقدّر التقارير الحديثة أن عدد اليهود المتبقين في سوريا يتراوح بين 3 و8 أشخاص، معظمهم من كبار السن. 

يذكر أن أكبر تجمع لليهود السوريين يوجد في بروكلين في نيويورك مع تواجد في مناطق أخرى في الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الأسترالية سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الكرواتي دفع سبل التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية: العلاقة المتوترة بين إيران وأمريكا تؤثر على العراق!
  • السفير أحمد عبد العظيم يبحث مع وزير الاتصالات الليبيري سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • الخارجية: إضاءة البرج الأيقوني احتفالاّ بمئوية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا | صور
  • من طهران إلى مكران .. إيران تدرس نقل العاصمة
  • أمير قطر يزور إيران.. ملفات ساخنة على طاولة النقاش
  • وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
  • وزير الاقتصاد يبحث مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية سبل إعادة العلاقات ‏بين البلدين
  • لأول مرة منذ 33 عاماً.. وفد من اليهود السوريين يزور دمشق