الرياض

قال الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن الأمريكية للصناعة العسكرية بالمملكة جوزيف رانك ، أن السوق السعودي يمثل أولوية للشركة على بقية الدول .

وأضاف أثناء حديثه مع قناة «الإخبارية» : “مشاركتنا في معرض الدفاع العالمي أكبر من العام الماضي ، نحن سعداء بوجودنا في هذا المعرض ، مشيرا إلى أن المملكة هي أكبر سوق للوكهيد في المنطقة لذلك تحظى بأولوية على الدول الأخرى” .

وأكمل: ” نحن نركز على السوق السعودي لأنه الأكبر لنا ، فالفرص به كبيرة جداً ، وقادرة على النمو خلال السنوات القادمة ” .

كما لفت إلى كنا نبيع المعدات العسكرية للمملكة والآن نصنعها هنا ، نحن نمكن الصناعة المحلية لئن تصبح سلسلة توريد موثوقة .

وكان معرض الدفاع العالمي في نسخته الثانية انطلق أمس الأحد وحتى 8 فبراير ، حيث ينظم في مجالات الأمن والدفاع

فيديو | الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن بالمملكة وأفريقيا جوزيف رانك:

كنا نبيع المعدات العسكرية للمملكة.. والآن نصنعها هُنا في المملكة والسوق السعودي يمثل أولوية لدينا على بقية الدول#أسواق_السعودية#الإخبارية pic.twitter.com/paVKp9o9YE

— الإخبارية – اقتصاد (@ekhbariya_eco) February 5, 2024

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

التصنيف الأمريكي.. تخبط وفشل واضح للسياسة الأمريكية

تحليل:

تتخبط الإدارة الأمريكية في سياساتها، ليس ضد دول أو أشخاص أو كيانات بعينها وإنما ضد كل من يناهض مشروعها الاستعماري، ما يعكس مدى تراجع النفوذ الأمريكي في الهيمنة على المنطقة والعالم.

القرار الأمريكي بإعادة تصنيف مكون أنصار الله في قائمة ما تسمى المنظمات الإرهابية الأجنبية، يأتي ترجمة لمواقف واشنطن المتضاربة والمؤكدة على فشلها في إقناع العالم بمثل هذه العقوبات التي لا تقدّم ولا تؤخر بقدر ما تعمق مشاعر العداء للسياسة والهيمنة الأمريكية التي يرفضها أحرار العالم جملة وتفصيلًا.

مع الأسف الشديد معظم الدول والكيانات المتماهية مع الهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني، رحبت بالقرار بالرغم من إدراكها أنه ليس في صالحها لا من قريب ولا من بعيد، وإنما المستفيد الأول من مثل هكذا قرارات، هو العدو الصهيوني الساعي إلى تنفيذ مشروعه الاستيطاني حسب بروتوكولات أو قواعد حكماء صهيون المعلنة منذ عقود تحت مسمى “إسرائيل الكبرى”.

ولعل الخريطة التي رفعها المجرم نتنياهو خلال خطابه في الأمم المتحدة، والمتضمنة إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط بما يتماشى مع مصالح كيانه، لم تكن مجرد خريطة أو رسم جغرافي وإنما تمثل رؤية نتنياهو لما وصفه بـ “محور النعمة”، الذي يضم الدول المطبّعة، و”محور النقمة”، الذي يشمل الدول المناهضة للسياسية الأمريكية الصهيونية بالمنطقة.

موقف الشعب اليمني، أحزاباً ومنظمات وكيانات وفعاليات شعبية وجماهيرية، كان حازماً وصريحاً وواضحاً بعكس ما كان يتوقعه البعض، خاصة ممن يتماهون مع السياسة الأمريكية والصهيونية وذلك باستهجان القرار الأمريكي، واعتباره ليس انتهاكاً للسيادة والقانون الدولي وإنما صفعة لقوى الهيمنة بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل والدول المتحالفة معها، لفشلها في تحقيق مشروعها المتضمن إخضاع الدول والشعوب الحرة.

ولعل القرار الأمريكي الذي أصدره ترامب، غير بعيد عن قرار بايدن الذي سبق ووقع على قرار مماثل، سيكون مآله الفشل الذريع، سيما والموقف اليمني فيما يتعلق بمناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف، سيظل هو الموقف الذي لن يتغير ولن يتبدل مهما كان حجم التضحيات، وهو ما أكده السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابات متكررة بهذا الشأن.

ما تتخذه أمريكا، من قرارات عشوائية أو إجراءات ضد الدول المناهضة لسياساتها ومنها اليمن، يؤكد فشل سياساتها في فرض الهيمنة على المنطقة.

مجمل القول، القرار الأمريكي الذي وقعه ترامب فور تسلّمه الإدارة الأمريكية، لن يثني اليمن عن موقفه المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، خاصة وأن تداعيات القرار لن تؤثر على موقف اليمن المبدئي والثابت، وإنما تفاقم من تقويض سيادة القانون في العلاقات الدولية وتهدد السلام والاستقرار الإقليميين.

تبقى آلية التصنيف الأمريكي ضد مكون أنصار الله، أداة سياسية ووسيلة ضغط تُدرك أمريكا أنها لا تؤثر على قوة اليمن العسكرية المناصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بقدر ما تؤثر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للشعب اليمني وحرمان الملايين من الخدمات، وفقاً لرؤية مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • مصر ضمن الدول الأكثر امتلاكاً للطائرات العسكرية للعام 2025 (إنفوغراف)
  • الرسوم الجمركية الأمريكية.. سياسة لا تصالح أحدا!
  • هل تتوقف بعض الدول عن شراء الأسلحة الأمريكية عقابًا لـ ترامب؟
  • كيف أثر تعليق مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية على الدول العربية؟ (شاهد)
  • تقارير: واشنطن تدرس نقل القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا إلى المغرب
  • فتاتان من تونس تعبران عن حبهما للمملكة .. فيديو
  • ترامب: كندا يجب أن تكون من الولايات الأمريكية وتحظى بحمايتنا العسكرية
  • الرحالة إبراهيم سرحان: المدقال الجنوبي ممتع أكثر من الأوبرا والعروض العسكرية.. فيديو
  • المعدات المصرية تستعد للدخول إلى قطاع غزة لتمهيد الطرق المدمرة
  • التصنيف الأمريكي.. تخبط وفشل واضح للسياسة الأمريكية