«مدينة نهاية العالم».. في البداية عند سماعك لهذا الاسم، قد يتبادر إلى ذهنك أنها مدينة كئيبة فارغة من السكان، لكن الحقيقة أنها مدينة سياحية تضج بالأشخاص من جميع الجنسيات، رغم كونها تقع في أقصى جنوب الكرة الأرضية، إلا أنها مأهولة بالسكان، ومقصد سياحي كبير.. فما هي مدينة نهاية العالم؟ 

ملعومات عن مدينة نهاية العالم التي تقع في أقصى جنوب الكرة الأرضية

تُعرف أوشوايا، باسم مدينة نهاية العالم، باعتبارها تقع في أقصى جنوب الكرة الأرضية، في عاصمة مقاطعة تييرا ديل فويجو في الأرجنتين، ورغم اسمها الذي يبدو غريبًا ويشير إلى انعدامها من الحياة، إلا أنها أقصى مدينة مأهولة في جنوب الكرة الأرضية، تقع على الساحل الجنوبي لجزيرة تييرا ديل فويجو، وتطل على مضيق بيجل، وتبعد حوالي 1000 كيلومتر عن القطب الجنوبي، بحسب صحيفة «Britannica» و«european space agency».

 

معلومات عن مدينة أوشوايا «مدينة نهاية العالم»

الموقع: أقصى جنوب الكرة الأرضية، جزيرة تييرا ديل فويجو، الأرجنتين.

السكان: حوالي 64,000 نسمة.

اللغات: الإسبانية.

العملة: البيزو الأرجنتيني.

المناخ: بارد وممطر على مدار السنة.

تزدحم المدينة بالعديد من المعالم السياحية، لعل أبرزها حديقة تييرا ديل فويجو الوطنية إلى جانب جبل مونتي أوليمبو، وبها متحف يسمى بنهاية العالم، وتشهد رحلات بحرية بشكل دائم في مضيق بيجل، إذ يحرص السائحين على ركوب القوارب من أجل مشاهدة البطاريق، والتزلج على الجليد خلال فصل الشتاء.

المفارقة في الأمر، أن المدينة التي باتت مقصدًا سياحيًا في الوقت الحالي، تأسست عام 1884 كسجن عقابي، وبعد إغلاق السجن عام 1947، تحولت إلى مركز تجاري وصناعي، ازدهرت السياحة في المدينة خلال القرن الـ20.

لماذا تُعرف باسم «نهاية العالم»؟

تعرف المدينة باسم نهاية العالم، بسبب موقعها الجغرافي بأقصى جنوب الكرة الأرضية إلى جانب مناخها القاسي، الذي يتميز بالبرودة القاسية وسقوط الأمطار على مدار العام، إلى جانب تاريخها الكئيب، باعتبارها كانت سجنًا عقابيًا، إذ يشعر سكانها بالعزلة لكونها بعيدة عن بقية المدن الكبرى.

ورغم تاريخها الصادم، إلا أن أوشوايا تشتهر في الوقت الحالي بكونها مدينة ساحرة وفريدة من نوعها، تستحق الزيارة من قبل أي شخص يبحث عن مغامرة، وبالفعل يقصدها العديد من محبي السفر والمغامرات حول العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نهاية العالم مدينة نهاية العالم الأرجنتين

إقرأ أيضاً:

ليفركوزن.. «أقصى ضغط ممكن» بـ «لحظة سحرية»

 

شتوتجارت (د ب أ)
يأمل باير ليفركوزن، حامل اللقب، استئناف صراعه على لقب بطولة الدوري الألماني لكرة القدم بوندسليجا مع بايرن ميونيخ، بعد فوزه المتأخر والمثير 4/ 3 على مضيفه شتوتجارت.

أخبار ذات صلة فرانكفورت يعود إلى «سكة الانتصارات» بايرن ميونيخ.. «نزيف جديد»!

وتحدث الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لليفركوزن عن «لحظة سحرية»، حيث قلص فريقه الفارق مع بايرن (المتصدر) إلى 6 نقاط، بعدما أحرز أنجيلو شتيلر لاعب شتوتجارت هدفاً ذاتياً ليمنح فريقه التعادل في الدقيقة 88، قبل أن يسجل باتريك شيك هدف الفوز الثمين للفريق في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للقاء، الذي جرى أمس الأحد.
وتأخر ليفركوزن بنتيجة صفر/ 2 و1/ 3 أمام شتوتجارت في المباراة، وبدا أنه في طريقه نحو تلقي خسارته الرابعة على التوالي بجميع المسابقات، قبل أن يحقق فوزه المذهل بأهدافه المتأخرة التي اشتهر بها. ووعد روبرت أندريتش، لاعب وسط ليفركوزن، ببعض الود للاعبي ميونيخ في معسكر المنتخب الألماني، استعداداً لمباراتيه ضد إيطاليا بدور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا، خلال فترة التوقف الدولي الحالية، والتي سيستأنف بعدها سباق لقب الدوري المحلي بعد أسبوعين، حيث يخوض فريقه مبارياته الثماني المتبقية في بوندسليجا.
وعانى كل من بايرن وليفركوزن من هزيمتين مفاجئتين على ملعبيهما قبل أسبوع، قبل أن يهدر الفريق البافاري نقطتين أخريين، السبت، بتعادله 1/ 1 مع ضيفه يونيون برلين، مما سمح لليفركوزن بتقليص الفارق معه. أكد ألونسو: «نتجه الآن إلى فترة التوقف الدولي والمراحل الأخيرة من الموسم بمعنويات عالية وطاقة إيجابية».
ويعود ليفركوزن من فترة التوقف الدولي بمباراتين ضد كل من بوخوم وهايدنهايم، المهددين بالهبوط، وذلك بعدما استعاد الثقة في مواجهة شتوتجارت، كما يطمح الفريق للظفر بلقب كأس ألمانيا، لاسيما بعد صعوده للدور قبل النهائي. وصرح أندريتش: «سنرى ما إذا كان بايرن سيمنحنا فرصة» للرد، لكن ليفركوزن يريد أن يكون مستعداً لمثل هذا السيناريو، وتعهد أندريتش بمواصلة اللعب بأقصى قوة، وممارسة «أقصى ضغط ممكن» على بايرن في الدوري، والتتويج بلقب الكأس أيضاً.
من جانبه، قال جوناثان تاه، مدافع ليفركوزن: «أحياناً، يتطلب الأمر انتصارات كهذه لإظهار أن الروح المعنوية لا تزال موجودة. لقد كنا نثق في تحقيق الفوز حتى النهاية». يستطيع ليفركوزن أن يقلص الفارق مع بايرن إلى ثلاث نقاط مع استئناف الموسم، إذ يواجه بوخوم في اليوم السابق لمواجهة منافسه لفريق سانت باولي «المتعثر» هذا الموسم. وربما يحصل ليفركوزن أيضاً على راحة أكبر من بايرن في الأسابيع الأخيرة من الموسم، بعد خروجه أمامه في بطولة دوري أبطال أوروبا. وستكون مباراة نصف نهائي الكأس أمام أرمينيا بيليفيلد، الناشط بدوري الدرجة الثالثة في مطلع أبريل القادم، هي آخر مواجهة لليفركوزن في منتصف الأسبوع، بينما يخوض بايرن مباراتين ذهاباً وإياباً في دور الثمانية بدوري الأبطال ضد إنتر ميلان الإيطالي، بالإضافة لخوضه مباراة محتملة في الدور قبل النهائي للمسابقة القارية.

مقالات مشابهة

  • أكرم حسني: تامر حسني نجم صف أول.. ولو حدث تعاون تاني أجره هيكون أعلى
  • ليفركوزن.. «أقصى ضغط ممكن» بـ «لحظة سحرية»
  • وكالة السودان للأنباء تحذر كاتب بصحيفة اسرائيلية مقيم في الإمارات بسبب استخدام اسمها
  • عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم
  • مليشيا الدعم السريع الإرهابية تستهدف قاعدة مروي الجوية والمضادات الأرضية تتصدّى
  • رسامة شمامسة جدد لكنائس مدينة جهينة .. صور
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 450 سلة غذائية في مدينة جوهانسبرغ بجمهورية جنوب أفريقيا
  • تجهيز مدينة سودانية لتكون عاصمة الحكومة الموازية
  • الغريب: قيادة المرأة غيّرت كينونتها وجعلت المجتمع شريكًا في إدارة الأسرة.. فيديو
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم