قبل زيارته لواشنطن.. شولتس يأمل في موافقة الكونجرس على دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس قبل زيارة لواشنطن يوم الخميس المقبل، إنه يأمل في موافقة الكونجرس الأمريكي على تقديم الدعم المالي اللازم إلى أوكرانيا، وحث الدول الغربية على مواصلة الضغط على روسيا.
وقال شولتس يوم الاثنين، بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الفرنسي الجديد جابرييل أتال في برلين: "آمل بشدة أن تتخذ الولايات المتحدة والكونجرس الأمريكي قريبًا قرارًا بتقديم الدعم المالي اللازم".
أخبار متعلقة ترامب يدعو بايدن إلى مناظرته.. فبم رد الرئيس الأمريكي؟بسبب اختفاء الجليد.. منتجع إيطالي شهير يتحول إلى منطقة أشباحوأوضح أن مثل هذه الرسالة "يجب إرسالها إلى بوتين بوضوح من كل من الولايات المتحدة وأوروبا أننا سندعم أوكرانيا، وأنه واثق جدًا من نجاح ذلك.الاجتماع مع بايدنويذهب شولتس إلى واشنطن يوم الخميس، وسيجتمع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض يوم الجمعة.
ويوم الأحد، قدم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة مساعدات جديدة يبلغ مجموعها 118 مليار دولار، والتي تشمل أموالًا لحماية الحدود، بالإضافة إلى مليارات المساعدات العسكرية لأوكرانيا.«شولتس»: لا معنى لإرسال أسلحة لـ #أوكرانيا دون التدريب عليها
#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم
https://t.co/LCgtxNipW7 pic.twitter.com/wmhedzRAjg— صحيفة اليوم (@alyaum) June 13, 2022
ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان سيجري تحقيق الأغلبية في الكونجرس.
ويعرقل تجمع الجمهوريين في مجلس النواب حزمة المساعدات بسبب مطالبه بتشديد الرقابة على الحدود الأمريكية.موقف ترامبوتفاقم الوضع بسبب الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي ينظر إليه على أنه المرشح الرئاسي المحتمل للحزب الجمهوري.
وحذر ترامب الجمهوريين في مجلس النواب من التفاوض بشأن حزمة المساعدات.
ويقول مراقبون إن ترامب لا يريد أن يمنح بايدن، منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، أي انتصارات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين ألمانيا أولاف شولتس المساعدات الألمانية إلى أوكرانيا المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يحل البرلمان.. انتخابات مبكرة بعد انهيار ائتلاف شولتس
أعلن الرئيس الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، الجمعة، عن حلّ البرلمان، رسميًا، وتحديد 23 شباط/ فبراير المقبل، موعدا، لإجراء انتخابات مبكرة، وذلك على خلفية انهيار الائتلاف الثلاثي بقيادة المستشار، أولاف شولتس، وحجب الثقة عن حكومته.
وانهار الائتلاف الحاكم إثر انسحاب الحزب الديمقراطي الحر، ما أفقد الحكومة الأغلبية البرلمانية. وجاء التصويت على الثقة من أجل أن يؤكد عدم استقرار الحكومة، وسط تصاعد المطالب الشعبية والسياسية بإجراء انتخابات جديدة.
وفي السياق نفسه، يتصدّر المحافظون بقيادة فريدريش ميرتس، استطلاعات الرأي، بفارق يزيد عن 10 نقاط عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس.
من جهته، كان حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، قد سجّل تقدمًا وصف بـ"الطّفيف"، متجاوزًا بذلك الحزب الحاكم، بينما يحل حزب "الخضر" في المرتبة الرابعة.
إلى ذلك، وجّه ميرتس، جُملة تُهم إلى حكومة شولتس، بفرض "لوائح مبالغ فيها" تعيق النمو الاقتصادي، في وقت تواجه فيه ألمانيا تحديات اقتصادية كبرى باعتبارها أكبر اقتصاد في أوروبا.
وفي خطاب حل البرلمان، دعا شتاينماير إلى: تحقيق الاستقرار السياسي، وضرورة أن تكون الحملات الانتخابية المقبلة "منصفة وشفافة"، مشيرًا إلى خطر التدخلات الخارجية، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي، إيلون ماسك.
وشدد الرئيس على ضرورة التصدي للكراهية والعنف خلال الحملات الانتخابية، معتبرًا أن مثل هذه الظواهر تهدد الديمقراطية الألمانية. كما أشار إلى أن الحكومة المقبلة ستواجه تحديات كبرى، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، التوترات في الشرق الأوسط، وقضايا الهجرة وتغير المناخ.
إلى حين تشكيل حكومة جديدة، سيواصل شولتس أداء مهامه بصفته: مستشار تصريف أعمال، وهو إجراء قد يمتد لعدة أشهر، نظرًا للتعقيدات السياسية المتوقعة.
الانتخابات المرتقبة تُعد محطة حاسمة في السياسة الألمانية، حيث تسعى الأحزاب الكبرى إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي، في ظل أزمات داخلية وخارجية تهدد الاستقرار الأوروبي.