هل محطة الطاقة النووية ستؤثر على مياه البحر والأراضي؟ رئيس المحطة يوضح
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نفى الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، ماتردد أن محطة الضبعة النووية ستؤثر على مياه البحر والأراضي المحيطة بها، مؤكدا أنها تتمتع بقدر كبير من الأمان.
محطة الضبعة من الجيل الثالث المطوروأوضح "الوكيل"، خلال حوار ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن محطة الضبعة من الجيل الثالث المطور، وتتمع بأعلى معايير الأمان النووي، موضحا: "المحطة لها وعاء يستطيع تحمل اصطدام طائرة يصل وزنها إلى 400 طن تسير بسرعة عالية، بجانب أن المحطة تستطيع تحمل الموجات الانفجارية والزلزال والأعاصير وأنظمة الأمان بعضها لا يحتاج لمصادر الكهرباء.
وأعرب عن شعوره بالفخر خلال مراسم صب الخرسانة بمحطة الضبعة النووية بمشاركة الرئيسين عبدالفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين، مؤكدا أن ما يحدث في محطة الضبعة انجاز تم بمشاركة وإشراف مصري وليس يد روسية خالصة وكان يوم خالد في تاريخ الأمة المصرية ويسجل بحروف من ذهب".
التحرك في مسار الحلم النووي المصر بدأ ي مع تولي الرئيس السيسيونوه بأن التحرك في مسار الحلم النووي المصر بدأ ي مع تولي الرئيس السيسي المسئولية، لافتا إلى أن المشروع النووي المصري ظل عالقا لمدة 60 عاما إلى أن حققه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف " الوكيل"، أنهم وجدوا المسار والعرض الروسي الأفضل كشريك استراتيجي وحصل تقدم كبير والتحرك بدأ من 2014 وهو إحياء للبرنامج النووي وحصل تقدم كبير طوال هذه الفترة، مؤكدا أن محطة الضبعة ستضيف الكثير إلى الاقتصاد المصري مما توفره من طاقات وإدخال صناعات جديدة وفرص عمل.
محطة الضبعة ستضيف الكثير إلى الاقتصاد المصريواستكمل: محطة الضبعة النووية ستحقق جميع أهداف مصر للتنمية المستدامة 2030 ومحطة الضبعة ستخدم محور الطاقة الخضراء وكذلك البحث العلمي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أمجد الوكيل المحطات النووية محطة الضبعة النووية هيئة المحطات النووية محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى رئيس جمهورية الكونجو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم 5 مارس مع الرئيس "دنيس ساسو نجيسو" رئيس جمهورية الكونجو بحضور وزير الدفاع الكونغولي في العاصمة برازافيل، حاملاً رسالة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الكونجولي، تتناول التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية الكونجولية، والتطلع إلى اتخاذ مزيد من الخطوات خلال الفترة المُقبلة لدفع مجالات التعاون الثنائي ذات الأولوية، بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
نقل الوزير عبد العاطي، تحيات السيد رئيس الجمهورية إلى أخيه الرئيس "دنيس ساسو نجيسو"، مؤكداً على عمق أواصر العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين، والرغبة فى الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات، مشيراً إلى أهمية التحضير لعقد الدورة الثانية للجنة المشتركة بين البلدين.
وأعرب عن استعداد مصر لدعم الكونجو في تفعيل خطة التنمية الوطنية 2022-2026، وذلك اتساقاً مع ما تشمله الخطة من أهداف تنموية في مجالات الزراعة، والتحول الرقمي، والسياحة، والعقارات، والصناعة، وتطوير المناطق الاقتصادية الخاصة، مستعرضاً الخبرات المصرية في هذه المجالات وخاصة إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتطوير ورقمنة المنظومات والخدمات الحكومية، ومشروعات البنية التحتية الكبرى في المدن الجديدة في مصر.
وأشار الوزير عبد العاطي، إلى ارتفاع حجم الاستثمارات المصرية في الدول الأفريقية بما يتجاوز 14 مليار دولار، منوهاً إلى أن الإمكانات الكبيرة والخبرة التى تتمتع بها الشركات المصرية في إفريقيا تمكنها من تنفيذ مشروعات كبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء.
وفي هذا السياق، أشار إلى الحرص على تنفيذ مشروع إمداد المنطقة الصناعية في مدينة "مالوكو" بمياه الشرب والكهرباء، كما أكد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية الاستثمارية والتجارية بين البلدين، وإيفاد وفد من رجال الأعمال المصريين إلى برازافيل لعقد منتدى اقتصادي في القطاعات ذات الأولوية للجانبين.
كما استعرض الوزير البرامج التدريبية التي يقدمها كل من مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مؤكداً استعداد مصر لدعم بناء قدرات الكوادر الوطنية في الكونجو عبر التوسع في البرامج التدريبية والمنح الدراسية، بالإضافة إلى إرسال أطباء في التخصصات المطلوبة وتبادل الخبرات في الصناعات الدوائية.
من ناحية أخرى، تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الوضع في ليبيا، حيث قدم الوزير عبد العاطي التهنئة للرئيس "ساسو نجيسو" على نجاح جهوده في توقيع اتفاق المصالحة الليبي خلال قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة.
وقد ناقش الجانبان المستجدات في السودان، والجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية للأزمة تفضي إلى إنهاء الصراع، وكذلك مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مثمناً الدعم الإفريقي التاريخي لحقوق الشعب الفلسطيني.
كما أكد الجانبان على أهمية التشاور والتنسيق بين البلدين في المحافل الدولية لتوحيد المواقف، وتبادل تأييد ترشيحات البلدين في المناصب الدولية المؤثرة، ودعم الترشيحات المعتمده من الاتحاد الافريقي بالمحافل الدولية، لاسيما ترشيح د. خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو.
من جانبه، طلب الرئيس "دينيس ساسو نجيسو" نقل تحياته إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معرباً عن تقديره الكبير للعلاقات الأخوية التي تجمع مصر والكونجو، مشيداً بالدور الفاعل لمصر في القارة الإفريقية وجهودها في تعزيز الأمن والاستقرار. وأكد على حرصه على تعزيز التعاون الاقتصادي بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.