أهداف الدقائق المجنونة في كأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أصعب الأهداف في لعبة كرة القدم، هي التي تسجل في الوقت بدل الضائع من المباراة، أو تلك التي تأتي في الدقائق الأخيرة منها، حيث يصعب تعويضها جداً.
وتسمى هذه الأهداف الأهداف القاتلة، كونها تأتي في وقت متأخر، منها ما يتوج فريقا، أو يدفع به إلى الدور التالي، والعكس صحيح.
وبعد اعتماد احتساب الوقت الطويل كبدل ضائع، كان من الطبيعي أن يزداد عدد الأهداف من هذا النوع.
وخلال مباريات دور المجموعات، والدورين ثمن وربع النهائي من الأدوار الإقصائية، في بطولة كأس آسيا المقامة حالياً في قطر، تم تسجيل ثلاثين هدفاً في الوقت بدل الضائع، منها أحد عشر هدفاً سجلت في الوقت بدل الضائع من الأشواط الأولى، لكن هذه الأهداف منتخبات تمكنت من التعويض خلال الشوط الثاني، بل وربما استطاعت إنهاء المباراة لمصلحتها.
- أهداف الأشواط الأولى:
- هدف الياباني ناكمورا في شباك فيتنام في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع وفاز الساموراي ٤/٢.
- هدف الفلسطيني تامر صيام الوحيد في شباك إيران في الدقيقة ٦ وفاز المنتخب الإيراني ٤/١.
- هدف العراقي أسامة رشيد في الدقيقة ٧ في شباك إندونيسيا وفاز منتخبه ٣/١.
- هدف الأوزبكي نصرولاييف في الدقيقة ٤ في شباك الهند وفاز ٣/٠.
- هدف العراقي أيمن حسين الثاني في شباك اليابان في الدقيقة ٥ وفازت العراق ٢/١.
- هدف الأردني يزن نعيمات في شباك كوريا الجنوبية في الدقيقة ٦ وتعادل المنتخبان ٢/٢.
- هدف الأسترالي بويل في شباك أوزبكستان في الدقيقة الأولى وتعادل المنتخبان ١/١.
وجميع هذه الأهداف في دور المجموعات.
وشهد الدور ثمن النهائي هدفين فقط في الوقت بدل الضائع من الأشواط الأولى وهما:
- هدف الأردني يزن نعيمات في شباك العراق في الدقيقة الأولى وفاز النشامى ٣/٢ وهدف القطري حسن الهيدوس في شباك الفدائي في الدقيقة ٦ وفاز العنابي ٢/١.
- الأهداف القاتلة:
وهي الأهداف التي سجلت في الوقت بدل الضائع من الأشواط الثانية، أو في الدقائق المتأخرة من الأشواط الإضافية وهي كالتالي:
- هدف القطري أكرم عفيف الثاني في شباك لبنان في مباراة الافتتاح، وجاء في الدقيقة ٦ وفاز العنابي ٣/٠.
- هدف الإماراتي يحيى الغساني من علامة الجزاء في شباك فيتنام في الدقيقة ٥ وفاز الأبيض ٣/١.
- هدف السعودي علي البليهي في شباك عمان، في الدقيقة ٦ وبه فاز الأخضر ٢/١.
- هدف اليابان الوحيد في شباك العراق في الدقيقة ٣ وسجله إيندو، ولم ينفع لأن الأسود فازوا ٢/١.
- الهدف الكوري الجنوبي الثاني في شباك الأردن ٢/٢ وسجله المدافع الأردني يزن العرب بطريقة عكسية في الدقيقة الأولى.
- هدف البحرين الثمين والذي فازت به على ماليزيا في الدقيقة ٥ وسجله علي مدن.
- هدف الفوز الطاجيكي الثمين على لبنان ٢/١ وسجله حمزوكلوف في الدقيقة ٢.
- هدف تقليص الفارق للإمارات في شباك إيران ١/٢ وسجله يحيى الغساني في الدقيقة ٢.
- هدف التقليص لإندونيسيا في شباك اليابان ١/٢ وصاحبه ساندي والش في الدقيقة الأولى.
- هدف التعادل الثاني لفيتنام في شباك العراق في الدقيقة الأولى، وهدف الفوز العراقي ٣/٢ وسجله أيمن حسين في الدقيقة ١٢.
- هدف التقدم الثالث ٣/٣ لكوريا الجنوبية في شباك ماليزيا، وسجله سون من علامة الجزاء في الدقيقة ٤ وهدف التعادل الماليزي في نفس المباراة، الذي سجله موراليس في الدقيقة ٥.
وجميع هذه الأهداف في دور المجموعات.
أما في الدور ثمن النهائي فقد سجل خمسة أهداف وهي:
الهدف الأسترالي الرابع ٤/٠ في شباك إندونيسيا، وجاء في الدقيقة الأولى وسجله سوتار.
- هدف التعادل الثمين للإمارات في شباك طاجيكستان ١/١ وسجله خليفة الحمادي في الدقيقة ٥ لكن الأبيض خسر اللقاء بركلات الترجيح.
- الهدف الأردني الثاني في شباك العراق ٣/٢ وسجله يزن نعيمات في الدقيقة ٥ وفي نفس اللقاء سجل نزار الرشدان هدف الفوز في الدقيقة ٧.
- هدف التعادل لكوريا الجنوبية في شباك السعودي ١/١ وسجله يونغ في الدقيقة ٩ ليفتح باب الفوز ٢/١ للشمشون بركلات الترجيح بعد الأشواط الإضافية.
وشهد الدور ربع النهائي ثلاثة، اثنين منها في مباراة كوريا الجنوبية وأستراليا، حيث سجل تشان هدف التعادل للشمشون في الدقيقة ٦، لتمتد المباراة لأشواط إضافية، سجل فيها سون هدف الفوز في الدقيقة ١٠٤.
- هدف الفوز الإيراني الثمين جداً لإيران في شباك اليابان ٢/١ وسجله علي رضا جهاببخش من ركلة جزاء في الدقيقة 6.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا الوقت بدل الضائع فی الوقت بدل الضائع من فی الدقیقة الأولى فی شباک العراق الثانی فی شباک فی الدقیقة ٥ فی الدقیقة ٦ هذه الأهداف هدف التعادل هدف الفوز
إقرأ أيضاً:
«الملك» يكتب «التاريخ الجديد» في «أبطال آسيا 2»!
علي معالي (الشارقة)
غمرت دموع الفرح استاد الشارقة، في ليلة تاريخية، وبعد مباراة خيالية، لترسم «الجنون الكروي» على وجوه الجماهير الشرقاوية، التي كانت تودع الملعب البيضاوي بعد الدقيقة 93، لتجد نفسها في الدقيقة 94 أمام تألق عثمان كمارا بهدف قاتل، يُعيد إليها الأمل، ثم تنقلب المدرجات «رأساً على عقب» عند الدقيقة 99، لتتحول المدرجات إلى «هيستيريا كروية» لا مثيل له، بعد هدف فراس بالعربي، ليزداد الطموح في «التاج الآسيوي» على رأس «الملك» عندما يخوض نهائي دوري أبطال آسيا 2 يوم 18 من مايو المقبل.
ما حدث في استاد الشارقة ظاهرة كروية يعيشها الفريق في آسيا للمرة الأولى بهذه الطريقة، ليس فقط بالانتصار بثنائية على فريق عنيد، بل بالحضور الجماهيري، الذي كان الشُعلة التي أوقدت حماس اللاعبين، حتى الوصول إلى الدقيقة 100، ولم تشهد هذه البطولة في مسماها القديم «كأس الاتحاد» أو بالمسمى الجديد، أن تم صعود فريق للمباراة النهائية بـ«ريمونتادا» بهذه الطريقة «الخُرافية»، وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليسجل «الملك» الرقم القياسي الأول في آسيا بهدفين قاتلين ومؤثرين للغاية، ليصبح الفريق الإماراتي الرابع الذي يكون طرفاً في نهائي آسيوي، ولتفرض الكرة الإماراتية نفسها من جديد على أجواء القارة الصفراء.
وإذا كانت هذه هي المرة الأولى للشارقة، لكنها ليست الأولى للروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة، والذي عايش نفس الموقف عندما كان مدرباً لفريق شباب الأهلي، حيث تأهل لنهائي دوري أبطال آسيا في 2015 عند الدقيقة (90+4) عندما سجل الكوري الجنوبي كيانج يون كوان الهدف الثالث في مرمى الهلال السعودي، لتصبح النتيجة 3-2 لـ«الفرسان» في مباراة إياب نصف النهائي، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت يومها بالتعادل 1-1.
من جانبه عبر خالد المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز للكرة الإماراتية، موجهاً شكره وتقديره لكل أندية الدولة التي وقفت داعمة بقوة للملك الشرقاوي.
قال خالد المدفع لـ«الاتحاد»: «نبارك لدولتنا، قيادة وشعباً على ما حققناه، في ملحمة وطنية جميلة بين جماهيرنا، أكدت عزيمة الرجال على استاد الشارقة، الذي شهد الحضور الجماهيري الكبير، الذي كان له الدور الأكبر في وصول «الملك» إلى النهائي القاري الأول».
قال خالد المدفع: «توقعت هذا السيناريو من المباراة، حيث تحدثت مع اللاعبين في التدريب الأساسي الأخير وطالبتهم بأن يقاتلوا حتى الدقيقة الأخيرة من المواجهة، وألا يتسرب اليأس إليهم مهما تكن مجريات المباراة، وعندما اجتمعت معهم بعد الفوز بهدفين ذكرتهم بما دار بيننا قبل اللقاء».
وأضاف: «جماهيرنا تدعو للفخر، الجميع تكاتف وحضر بقوة حاملين أعلام الوطن قبل نادي الشارقة، في روح جعلت اللاعبين يقاتلون في الملعب حتى صافرة النهاية والتأهل المثير بكل ما دار فيه من أحداث، نشكر كل الجماهير وكل أندية الدولة».
وعن قدرة «الملك» على التتويج باللقب الآسيوي قال المدفع: «هدفنا إسعاد جماهيرنا، وإضافة لقب جديد للكرة الإماراتية، وهذا يتطلب الجهد الكبير في المباراة النهائية، وسوف نسعى إلى الذهاب للنهائي بأجواء مثالية وتهيئة الفريق بالشكل المناسب، لكي نحقق هدفاً نطمح إليه بعد مشوار مثير ومستويات أكدت المعدن الجميل لفريقنا في هذه النسخة الاستثنائية».
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية