عضو شعبة السيارات يوضح التأثير السلبي للدولار على الأسعار
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد علاء السبع، عضو شعبة تجار السيارات، أنه نتيجة الزيادة في سعر الدولار، يساهم بشكل كبير في إرتفاع الأسعار، ولكن مع الإنخفاض، تنخفض سعار السيارات، مشيرا إلى أنه يتم إحتساب سعر السيارات على أساس الدولار.
وقال علاء السبع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “ام بي سي مصر”، أنه يتم تسعير السيارات بناءا على سعر السوق الموجود، ولكن لا بد أن يحدث إستقرار في سعر الدولار في الأسواق.
وتابع عضو شعبة تجار السيارات، أن الفترة الحالية شهدت مشاكل كبرى والمبيعات منخفضة بشكل كبير في الوقت الراهن. .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الدولار أسعار السيارات الدولار
إقرأ أيضاً:
العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
عندما يصاب السياسي بالغرور، ويقطع علاقاته بالجمهور، ويتعالى عليهم، فأنه يخسر نفسه، ويخسر مستقبله، ويخسر شعبيته، ويفقد أدوات التأثير في المجتمع. فما بالك إذا اشترك السياسيون (معظمهم) في هذه الخصال بدليل ان مقاعدهم الانتخابية سجلت انخفاضا منحدرا نحو الأسفل في صناديق المدن البعيدة عن بغداد، وظهرت مؤشرات الانخفاض والغياب واضحة جلية تحت سقف البرلمان. فالكيانات المعروفة بأرقامها العالية لم يعد لديها سوى نائب واحد فقط. .
وهذا يعني ان الاكتفاء بالذات، والثقة المطلقة فى القناعات. ورؤية الحزب كمركز تدور حوله المحافظات، والانطلاق من هذا المفهوم الخاطئ لتحقيق التقدم المنشود لن يصب في مصلحة الكيانات السياسية، وسوف يعود عليها بالفشل والانكماش والتقهقر. .
خذ على سبيل المثال: التحالفات الطارئة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ومنها: (تحالف تصميم) الذي نجح في تسجيل أعلى النقاط على الصعيدين (المحلي والوطني). .
اما اقوى العوامل التي تسببت في فقدان أدوات التأثير. فهي:-
أذكر انني كنت في حملة انتخابية محلية لزميلي المرشح، فذهبنا إلى ابعد نقطة على أطراف الحدود الادارية للمدينة، وكانت قرية بائسة، فقرر المرشح ارسال كميات من مواد البناء لتشييد مسجدهم وترميم مدرستهم. فخرج ابناء القرية يهتفون للمرشح الذي كان معنا في زيارة الموقع، لكننا فوجئنا انهم لم ينتخبوا صاحبنا، بل انتخبوا خصمه. ولما سألناهم عن الاسباب: قالوا لأن خصمكم دفع للشباب المبالغ النقدية المجزية فكان الفوز من نصيبه. لا خير في ديمقراطية تحسمها الاموال، ولا خير في كيانات تحلق عاليا في الفضاءات النرجسية. .
ختاماً: في العصور الغابرة كان جدنا الملك الاشوري اسرحدون يخاطب سكان بابل، بهذه الكلمات: (لن يبقى فقير في مملكتي، ولن يكون للعراة وجود. سأجهز كل العراة والفقراء بالثياب، وسأقضي على البؤس والعوز والحاجة، وستعود بابل مدينة المدن). .
ما الذي تغير الآن ؟؟. . . د. كمال فتاح حيدر