استحققنا الفوز على اليابان.. أمير روستائي لـ العرب: الحذر مطلوب مــن العنـــــــــابي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مهمتنا ليست سهلة أمام بطل آسيا
نستحق الحصول على اللقب
قلق من المعز وأكرم ولديهما إمكانيات عالية
عودة طارمي تمثل قيمة كبيرة للهجوم الإيراني
مباراة مرتقبة بين منتخبنا الوطني ونظيره الإيراني غداً في نصف نهائي كأس آسيا قطر 2023 في اللقاء الذي سيقام على ملعب الثمامة المونديالي في تمام الساعة السادسة مساءً، مواجهة ليست سهلة مطلقاً منتخبنا الوطني القادم من فوز على أوزبكستان ولديه معنويات عالية للغاية للوصول للنهائي وحصد اللقب الثاني على التوالي، بينما المنتخب الإيراني قادم من انتصار مميز على منتخب بقيمة المنتخب الياباني ورد له الثأر، ولذلك هي مواجهة مرتقبة بين المنتخبين، «العرب» اجرت حوارا مع المهاجم الإيراني أمير روستائي للحديث معه وتوقعاته عن هذه المواجهة بين المنتخبين، وعبر السطور التالية جاءت محصلة اللقاء.
بداية.. إيران نجحت في عبور اليابان.. هل كنت تتوقع هذا الفوز؟
نحن سعداء للغاية بالفوز والتأهل لنصف النهائي في بطولة بقيمة كأس آسيا، ونأمل أن نتوج بها في هذه النسخة، بالنسبة لمواجهة اليابان في الشوط الأول من المباراة لم يكن في صالح إيران حتى الدقيقة 30، لكن بعد الدقيقة 30 سيطرت إيران على المباراة ومع اقترابنا من نهاية المباراة سنحت لإيران العديد من الفرص للتسجيل، وفي النهاية سجلنا هدفين قادانا للتأهل لقبل النهائي وهو مستحق للغاية من وجهة نظري على منتخب كان من اهم المرشحين للقب وهو المنتخب الياباني.
لكن ما رأيك في الأداء بشكل عام ؟
هذه المباراة ليست مجرد قتال ولكنها أيضًا مهمة جدًا لتاريخ إيران لأننا خرجنا على يد اليابان في البطولة الماضية، ولكن هذه المرة عوضنا ذلك وأنا شخصيًا توقعت الفوز والتأهل لنصف النهائي.
مباراة في نصف النهائي أمام قطر ما هي توقعاتك ؟
المنتخب القطري بطل آسيا ومن اقوى المنتخبات حالياً وفريق جيد جدا ولذلك يجب علينا أن نكون حذرين وأعتقد أن قطر ستلعب بتمركز دفاعي نوعاً ما أمام ايران وستلعب على الهجمة المرتدة، ولكن نحن نريد الفوز والتأهل للمباراة النهائية.
من الأقرب للتأهل بصراحة؟
بكل صراحة إيران، ونحن فقط لا نستحق التأهل للنهائي فقط ولكن نستحق الظفر باللقب أيضا، لأننا نملك لاعبين جيدين وذوي جودة.
هل تمثل عودة طارمي إضافة قوية للهجوم الإيراني؟
مهدى طارمى مهاجم من طراز كبير، ولذلك عودته في مباراة قطر سيصبح الخط الهجومي الإيراني أقوى. طاريمي لاعب عظيم في كأس آسيا ومع فريقه البرتغالي بورتو.
من هم اللاعبون الذين تخاف منهم في المنتخب القطري؟
بصراحة المنتخب القطري يضم مجموعة جيدة من اللاعبين ولكن في رأيي أكرم عفيف والمعز علي يمكن أن يشكلا خطورة في خط الهجوم وعلى خط دفاع المنتخب الإيراني وعلينا الحذر من هؤلاء اللاعبين.
توقعاتك للطرف الآخر.. كوريا أم الأردن؟
مباراة كبيرة بين المنتخبين في نصف نهائي كأس آسيا وكل منتخب يرغب في الفوز والعبور للمباراة النهائية، ولكن اعتقد أن كوريا هي من ستحقق الفوز.
رغم تألقك لست حاضرا مع إيران.. ما تعليقك ؟
أحاول دائمًا تقديم أفضل أداء لي وأن أحصل على شرف ارتداء قميص المنتخب الوطني، وهذا رأي المدير الفني للمنتخب الإيراني، وأكن له احترامًا خاصًا، وسأبذل قصارى جهدي لأكون كذلك. قادر على مساعدة المنتخب الوطني في الفترة القادمة.
ما رأيك في تنظيم قطر للبطولة ؟
قطر رائعة في تنظيم كبرى الاحداث الكبيرة، نحن شهدناها في كأس العالم الأخيرة قطر 2022، والابهار في التنظيم والجماهير والملاعب الرائعة وهو نفس الامر نشاهده في كأس آسيا الحالية، ولذلك قطر ناجحة بامتياز في تنظيم كبرى البطولات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا المنتخب الإيراني کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يهدد أعداء إيران بمعارك طاحنة وطويلة الأمد
دعا القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي من سماهم أعداء إيران أن "يعدلوا حساباتهم وألا يخطئوا"، مضيفا "نحن عمليون وسنتحرك في الوقت المناسب، ولا نغفل أي شيء"، وبحسب وكالة أنباء إيرانية.
وأشاد سلامي خلال زيارته لمدينة الصواريخ التابعة للحرس الثوري الإيراني وإزاحة الستار عنها، بالإجراءات الجوية التي قام بها الحرس الثوري الإيراني أثناء تنفيذ عمليات "الوعد الصادق 1 و2"، قائلا: "لدينا دوافع قوية لاتخاذ إجراءات كبيرة، وفي هذه الزيارة، كنا متأكدين ومطلعين على الاستعدادات والأنظمة لأحداث كبيرة محتملة في المستقبل".
وأضاف سلامي، "في الأسابيع الماضية، وبسبب التطورات في المنطقة، نشأ شعور زائف بالانفعال بين الأعداء. لقد حاول العدو التظاهر في الأجواء العملياتية النفسية والإعلامية بأن التطورات الحالية أضعفت قوة وسلطة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكننا نعرف طبيعة هذه القوة وحقيقتها، ونعيش في الوسط قلب هذه السلطة وبأبعادها ونحن على دراية بالحواف غير المرئية لهذه العظمة ونعلم أن هذه الأحكام هي رغبات العدو وليست الحقائق القائمة".
وأكد أنه "على العدو أن يدرك أن الإرادة السياسية في نظامنا حاسمة وكاملة لمواجهة إسراف العدو وتسلطه وعدوانه. إلى جانب ذلك، فإن إرادة قادة ومقاتلي قوة الردع والدفاع لدينا في تحقيقها، والإرادة السياسية كاملة أيضا".
وأضاف سلامي: "لقد كنا نستعد لمعارك كبيرة ومعارك واسعة النطاق ومواجهات ثقيلة وحتى طويلة الأمد مع المصفوفات المترابطة للقوى العظمى ظاهريا في العالم وتوابعها الإقليمية".
وأشار إلى أن "القوة التي تشكلت هنا مرتبطة بعقود من النضال. صراع تم التحضير له من داخل مصانع الصواريخ إلى المدن الكبرى. بداية، نحن نثق بقدرة الله وبركاته، وخلال هذه الثقة نؤمن بقدرتنا الدفاعية والرادعة".
وأوضح قائد الحرس الثوري أن "عملية الوعد الحق كانت جزءا بسيطا من إظهار هذه العظمة وجزءا صغيرا من قدرتها التي لا تنتهي، لأن عدد الأنظمة والصواريخ يضاف كل يوم من جميع أنحاء هذه الأرض".
وأضاف سلامي، أنه "ربما ظن العدو أن طاقتنا الإنتاجية قد انقطعت.. لكن معدل نمو قوتنا الصاروخية محدث. يتم تحديث الصواريخ حقا وزيادة كل يوم، سواء من حيث الكمية أو الجودة أو المهارة أو التصميم".
وبين القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أنه "يمكننا اليوم إطلاق مئات الطائرات في وقت واحد وفي موجات متتالية بدقة عالية وسرعة وتمويه وتدمير كبير، أبوقا أيديكم باستمرار على الزناد في انتظار الأوامر".
وصرح سلامي بأن "الشعب الإيراني يقف بكامل يديه أمام العدو.. لم نعتمد قط على أي قوة خارج حدود النظام للدفاع عن استقلالنا وهويتنا ومصداقيتنا وسلطتنا. في الأساس، لم نعدل الدفاع عن البلاد بناء على تصرفات الآخرين. الاعتماد على الذات هو مبدأ عقيدتنا سواء على مستوى الإستراتيجية أو على مستوى العمليات أو على مستوى التكتيكات".
وتابع: "نريد أن نقول للأعداء، عدلوا حساباتكم، لا تخطئوا، كونوا حذرين. نحن لا نغفل أي شيء"، مضيفا: "نحن نراقب تحركاتكم، نحن ننتظر وجاهزون، ونقول لقادتنا أيضًا كونوا مستعدين وانتظروا اللحظة التي يأتي فيها الأمر، حتى يتم ذلك بحلول الوقت المناسب".