مني العنبري لـ «العرب»: 10 رسائل من المرأة إلى الرجل في «بحر الدانة»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دشنت الكاتبة منى العنبري إصدارها الأخير بعنوان بحر الدانة، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهو بمثابة حكايات عن المرأة موجهة إلى الرجل.
وقالت منى في تصريحات خاصة لـ «العرب» إن الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية عددها عشر قصص ما بين قصص قصيرة وأخرى طويلة وفي كل قصة بطلتها أنثى تعارك الحياة وتثبت أنها خلقت قوية وقادرة على أن تتخطى الصعاب.
وأضافت: إن الكتاب يحمل مجموعة من الرسائل التي تسعى أن توصلها من خلال قصصها التي تعكس الواقع العربي، وخاصة الجزء الخليجي منه، وهو ما يظهر جليا في اسماء وعناوين القصص وحتى الأماكن التي احتضنتها، وقالت في هذا السياق «إن رسالتي من خلال القصص أوضحتها في الإهداء الذي خصصته للرجل ولكن ليس أي رجل إنما هو من يهتم بالمرأة ويحترمها، ومن بيده أن ينصبها أميرة إن كان هو أمير الرجولة.
وعن اختيار بحر الدانة كعنوان للكتاب قالت الكاتبة منى العنبري: قصدت حياة الأنثى في كل حالاتها فتاة عزباء وغير عزباء أوجه لها رسالة أنها غالية تستحق أن يغوص من أجلها من يستحقها وستظل قوية إن تلاطمت عليها أمواج الحياة
وأعربت مني العنبري عن اعتقادها بأن حركة الكتابة والقراءة في زمن السوشيال ميديا لها جوانب إيجابية وسلبية، من ناحية الإيجابيات، المواقع الاجتماعية تساهم في توسيع دائرة القراءة والكتابة وتمكن الكتاب من الترويج لأعمالهم بشكل أسرع وأوسع، لافتة إلى أنه قد تكون هناك صعوبة في تمييز الجودة والمصداقية فيما يتعلق بالمحتوى المنشور على هذه المواقع، داعية إلى ضرورة أن نتحلى بالحذر والتمييز عند قراءة المحتوى والتأكد من مصداقيته قبل اعتماده.
وقالت مني « أما بالنسبة للتمييز بين الصالح والطالح، فإنها مسألة تعتمد على القارئ نفسه، ويجب على القارئ أن يكون حذرًا ويطبق مهارات التمييز والتحليل لتقييم المحتوى المقروء والمشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي. لا توجد طريقة مثلى للتمييز، لافتة إلى أنه يمكن للقارئ أن يستخدم مهاراته النقدية ويعتمد على مصادر موثوقة للحصول على معلومات صحيحة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معرض القاهرة للكتاب
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بـ"زراعة القناة" لتدريب أعضاء هيئة التدريس على إعداد الكتاب الإلكتروني التفاعلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الزراعة جامعة قناة السويس، ورشة عمل حول إعداد الكتاب الإلكتروني التفاعلي، وذلك في إطار استعدادات الجامعة لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات بشأن تحويل الكتب الإلكترونية إلى كتب إلكترونية تفاعلية بدءًا من العام الدراسي المقبل 2025/2026.
تحت إشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وبإشراف الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، وبإشراف تنفيذي الدكتور إيهاب محمد ربيع، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد يحيى، مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات، وبالتنسيق والدعم الفني من الأستاذة ريهام بلاش، عضو وحدة تكنولوجيا المعلومات بالكلية، تم تدريب أكثر من 50 عضو هيئة تدريس من كلية الزراعة على كيفية إعداد الكتاب الإلكتروني التفاعلي.
وقد أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، أن هذه الورش تأتي في إطار التزام الجامعة بتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات بهدف تطوير العملية التعليمية وتوفير محتوى تعليمي تفاعلي يمكن أن يسهم في رفع مستوى الطلاب الأكاديمي.
وأوضح أن الجامعة تسعى لتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تراعي احتياجات العصر وتواكب التطورات التكنولوجية، مع التأكيد على أهمية الاستعداد المبكر لضمان تطبيق هذه التكنولوجيا بشكل فعال في العام الدراسي المقبل.
فيما أشار الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة بجميع كلياتها ستواصل تنظيم ورش تدريبية لاحقة لجميع أعضاء هيئة التدريس وفقًا للخطة الزمنية المحددة.
كما أفاد الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، بأن إطلاق هذه الورشة جاء بهدف تأهيل أعضاء هيئة التدريس وتجهيزهم للعمل على الكتاب الإلكتروني التفاعلي.
ومن جانبه، أوضح السيدة الدكتور إيهاب ربيع أن الورشة توفر للمتدربين الفرصة لتعلم كيفية تحويل المناهج الدراسية إلى كتب إلكترونية تفاعلية، مما سيمكن الطلاب من التفاعل مع المحتوى التعليمي بطريقة جديدة ومبتكرة.
وأضاف الدكتور إيهاب محمد ربيع، أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الجامعة في تطوير التعليم وتبني التقنيات الحديثة لتعزيز التجربة التعليمية للطلاب، مشيرًا إلى أن الكلية ستواصل تنظيم هذه الدورات التدريبية لتغطية كافة الكليات بالجامعة.