دشنت الكاتبة منى العنبري إصدارها الأخير بعنوان بحر الدانة، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهو بمثابة حكايات عن المرأة موجهة إلى الرجل.
وقالت منى في تصريحات خاصة لـ «العرب» إن الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية عددها عشر قصص ما بين قصص قصيرة وأخرى طويلة وفي كل قصة بطلتها أنثى تعارك الحياة وتثبت أنها خلقت قوية وقادرة على أن تتخطى الصعاب.


وأضافت: إن الكتاب يحمل مجموعة من الرسائل التي تسعى أن توصلها من خلال قصصها التي تعكس الواقع العربي، وخاصة الجزء الخليجي منه، وهو ما يظهر جليا في اسماء وعناوين القصص وحتى الأماكن التي احتضنتها، وقالت في هذا السياق «إن رسالتي من خلال القصص أوضحتها في الإهداء الذي خصصته للرجل ولكن ليس أي رجل إنما هو من يهتم بالمرأة ويحترمها، ومن بيده أن ينصبها أميرة إن كان هو أمير الرجولة.
وعن اختيار بحر الدانة كعنوان للكتاب قالت الكاتبة منى العنبري: قصدت حياة الأنثى في كل حالاتها فتاة عزباء وغير عزباء أوجه لها رسالة أنها غالية تستحق أن يغوص من أجلها من يستحقها وستظل قوية إن تلاطمت عليها أمواج الحياة
وأعربت مني العنبري عن اعتقادها بأن حركة الكتابة والقراءة في زمن السوشيال ميديا لها جوانب إيجابية وسلبية، من ناحية الإيجابيات، المواقع الاجتماعية تساهم في توسيع دائرة القراءة والكتابة وتمكن الكتاب من الترويج لأعمالهم بشكل أسرع وأوسع، لافتة إلى أنه قد تكون هناك صعوبة في تمييز الجودة والمصداقية فيما يتعلق بالمحتوى المنشور على هذه المواقع، داعية إلى ضرورة أن نتحلى بالحذر والتمييز عند قراءة المحتوى والتأكد من مصداقيته قبل اعتماده.
وقالت مني « أما بالنسبة للتمييز بين الصالح والطالح، فإنها مسألة تعتمد على القارئ نفسه، ويجب على القارئ أن يكون حذرًا ويطبق مهارات التمييز والتحليل لتقييم المحتوى المقروء والمشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي. لا توجد طريقة مثلى للتمييز، لافتة إلى أنه يمكن للقارئ أن يستخدم مهاراته النقدية ويعتمد على مصادر موثوقة للحصول على معلومات صحيحة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر معرض القاهرة للكتاب

إقرأ أيضاً:

كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”

كرواتيا – اكتشف قبر غير عاد في موقع “راستس” الأثري الواقع بالجزء الشرقي من كرواتيا، حيث تم العثور تحت أرضية الكنيسة بالقرب من جدارها الجنوبي على جثة مغطاة بحجرين كبيرين.

وفي مقال علمي نشر في إطار مؤتمر Military Orders and Their Heritage، أظهر تحليل الهيكل العظمي أن الجثة تعود لرجل، وعلى الأرجح تم فصلها عمدا بعد الوفاة، حيث كان جذعه ممدودا إلى الأسفل، بينما كانت أجزاء أخرى من الجسم مرفوعة. ويشير هذا الاكتشاف إلى دفن رجل “مصاص دماء”.

واعتقد علماء الآثار أولا أن الحجارة سقطت من الجدار القريب. ومع ذلك، فإن التحليل الإضافي كشف حقيقة مذهلة تفيد بأن الهيكل العظمي كان مقطوع الرأس، حيث كانت الجمجمة منفصلة عن باقي العظام.

وأظهر التحليل الأنثروبولوجي أن الرجل توفي عن عمر يتراوح بين 40 و50 عاما، وتم العثور على علامات في عموده الفقري وأطرافه السفلية تدل على العمل البدني الشاق. وتشير الإصابات التي تم شفاؤها إلى حياة صعبة، وتوفي الرجل بسبب إصابات في الرأس.

ويعود تاريخ المقبرة التي دفن فيها المتوفي إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر. ويشير الدفن غير العادي إلى أن الرجل ربما كان يعتبر “شخصا منحرفا” اجتماعيا خلال حياته، مما أثار مخاوف من عودته من العالم الآخر.

وجاء في المقال أن عزبة “راستس” كانت منذ القرن الثالث عشر وحتى القرن السادس عشر مملوكة لفرسان الهيكل، ثم لفرسان الإسبتارية، وأخيرا للنبلاء المحليين.

وانطلاقا من الموقع وتضاريس المنطقة، فإن كل الأدلة تشير إلى أنها كانت قلعة، لكن الأبحاث تشير أيضا إلى وجود كنيسة هناك. ومن عام 2012 إلى عام 2023، كشفت الأبحاث الأثرية عن 181 دفنا هيكليا في المقبرة. وبشكل عام، كان الموتى مدفونين على ظهورهم باتجاه الشرق والغرب، مع وضع أيديهم على الوركين أو البطن أو ممدودة على طول الجسم. وتم العثور على أجزاء صغيرة من الحلي في عدد قليل من القبور فقط.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • رسائل من خلف الشاشة
  • ضو بتغريدات لافتة: لا اعتذار
  • محكمة تونسية تخفّف عقوبات 4 من صانعي المحتوى
  • القضاء يحكم على عصفورة بغداد بتهمة المحتوى الهابط
  • احتفالية ألبوم أحمد سعد|عروض غنائية لافتة وبداية حب جديد.. صور
  • كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”
  • رسائل الإمبراطور وجوائز «الأنتيم»
  • خبير أمن معلومات يكشف كيف سيؤثر قرار جوجل على صناع المحتوى
  • مختصة: مشكلة الرجل ليست مع المرأة الناجحة بل المرأة الذكورية .. فيديو
  • قرار جوجل يُثير الجدل.. صُنّاع المحتوى في ورطة جديدة