مساعدات أهل قطر تدعم دور أيتام متضررة بالسودان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بدعم من أهل الخير في قطر نفذت قطر الخيرية مشروعاً إنسانياً نوعياً لدعم مئات الأطفال الأيتام وفاقدي السند الذين تم نقلهم بسبب القتال من الخرطوم إلى مدينة ود مدني حيث أكملت قطر الخيرية تنفيذ مشروعها لحفظ حياة الأطفال في دار الأيتام «المايقوما» لمدة شهرين وذلك من خلال تأمين المواد الغذائية وغير الغذائية وتوفير الأدوية والمستلزمات الأساسية لهم، بالإضافة إلى دفع حوافز الأمهات والكوادر الطبية والإدارية العاملة بالدار في الوقت المناسب.
وقالت الدكتورة رحاب الزين مدير إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة إن قطر الخيرية ساهمت في الحفاظ على حياة الأطفال في فترة حرجة جداً بعد تصديها لمهمة دعم دار الإيتام بالمدينة الاجتماعية عقب توقف الدعم عنها من جهات أخرى، وأوضحت أن تدخلها جاء في الوقت المناسب تماماً لذلك كانت قيمة ما تم تقديمه للأطفال بالدار عالية، وأعربت عن شكرهم وتقديرهم في وزارة الصحة بولاية الجزيرة لقطر الخيرية وأهل الخير في قطر لهذا الدعم الإنساني المهم.
مواد غذائية وغير غذائية
وإلتزمت قطر الخيرية بتقديم الدعم المطلوب بشكل عاجل لإنقاذ حياة الأطفال شمل المواد الغذائية والمواد غير الغذائية (مواد النظافة الشخصية ملابس الأطفال والأمهات) بجانب الدعم الصحي وتوفير الأدوية الأساسية للصيدلية، وسداد حوافز الكوادر الصحية والكوادر العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية بالدار فضلاً عن توفير أطقم ترفيه وألعاب وإمداد المولد بالوقود والصيانة اللازمة في ظل انقطاع الكهرباء بالمدينة.
وأشادت زينب أبو جودة، مدير دار الأيتام بدعم قطر الخيرية الكبير لتشغيل الدار لمدة شهرين، وقالت: « تدخلت قطر الخيرية وأخذت زمام المبادرة بعد أن كنا في خوف على مصير الأطفال بالدار». وأوضحت أن أثر تدخلات قطر الخيرية كان كبيراً جداً.
فصول من المعاناة
وأشارت حواء جبريل، وهي إحدى الأمهات التي تعمل بالدار منذ 28 سنة، إلى فصول من المعاناة، وقالت لقد عانينا كثيراً بعد الحرب والقصف وانقطاع المياه والكهرباء وقلة عدد الأمهات العاملات بالدار حيث تسببت حدة الصراع في منع وصول عدد كبير من الأمهات خوفاً من الموت. ونوَهت إلى أن دعم قطر الخيرية بالحوافز كان مهماً جداً بالنسبة لهن لإعانتهن على الصمود واستقرار الكادر العامل لاستمرار العمل وتقديم الخدمات بالجودة المطلوبة.
الدواء والمعدات الطبية
من جانبها، أكدت الدكتورة أسماء أحمد، منسق الصحة بالدار أن قطر الخيرية كانت في الموعد بتقديم مساعدات مفيدة جداً وتوفير المطلوبات الأساسية للصيدلية والمعمل من أدوية ومعدات طبية بجانب توفير الحوافز لفريق العمل، وهذا ما ضمن انسياب واستمرار تشغيل الدار في ظل ظروف بالغة التعقيد.
جدير بالذكر، أن معاناة هؤلاء الأطفال تجددت مرة أخرى بعد أن امتدت رقعة الحرب في السودان لتلاحقهم من الخرطوم إلى مدينة ودمدني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الأطفال الأيتام الخرطوم قطر الخيرية قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
أكبر مركز لرعاية الأشخاص بلا مأوى.. إيمان: أعيش بالدار بعدما طردني زوجي من المنزل
واصل برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الاربعاء، سلسلة حلقاته الميدانية في موسمه الجديد، حيث قدم حلقة خاصة من داخل دور التربية بالجيزة، الذي يُعد أكبر مركز لرعاية الأشخاص بلا مأوى.
وخلال الحلقة، قام الإعلامي محمد مصطفى شردي بجولة داخل دور الرعاية، التقى خلالها بعدد من المشردين الذين تم إنقاذهم من الشارع.
ومن بين هؤلاء، الحاجة إيمان التي روت قصتها قائلة: "أقيم في الدار منذ سبعة أشهر، بعدما قضيت شهرًا في الشارع عقب طردي من المنزل على يد زوجي بسبب مرضي".
وأضافت: "تزوجته قبل ست سنوات، وكنت أبيع المناديل في الشارع، وكان يعتمد عليَّ ماديًا، حيث كنت أعطيه المال يوميًا لأنه لم يكن يعمل، ولم يكن يخرج من المنزل إلا ليلًا ليجلس مع أصدقائه في المقهى".
واختتمت حديثها قائلة: "عندما وصلت إلى دار الرعاية كنت في حالة صحية سيئة، لكنهم وفروا لي العلاج والرعاية، وانتقلت إلى حياة أفضل هنا، بعد أن كنت أعيش في معاناة مع زوجي. الآن، أشعر بأنني في مكان يقدرني ويوفر لي حياة كريمة".