الاحتلال الإسرائيلي يفجر مفاجأة عن «السنوار».. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
في اليوم الـ 123 من حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، برز مجددًا اسم زعيم الفصائل الفلسطينية، يحيى السنوار، ليصرح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، أنّ «السنوار» ينتقل من مكان لآخر ولا يستطيع التوصيل مع أتباعه، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.
الاحتلال الإسرائيلي عثر على مواد مهمة في مكان السنواروقال «جالانت» إنّ السنوار ينتقل من مخبأ إلى آخر، وغير قادر على التواصل مع محيطه، مشيرًا إلى أنه في الأيام الأخيرة، عثرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواد مهمة في الأماكن التي كان فيها مؤخرًا.
يدعي «جالانت» أن هزيمة الفصائل تتطلب «عملا سياسيًا»، في إشارة إلى القرارات المتعلقة بمن سيدير الشؤون المدنية في القطاع في اليوم التالي.
وانتقد «جالانت» رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن التقدم ببديل سياسي هو وحده الذي سيضمن نهاية حكم الفصائل، ولن تكون هناك سيطرة الاحتلال على مدينة في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي السنوار يحيي السنوار الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الإعلام الإسرائيلي قبل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب؟
القدس المحتلة - الوكالات
ذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد أولوياته قبل لقائه المقرر اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووصل نتنياهو الأحد إلى العاصمة الأميركية حيث سيكون أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب بعد تنصيبه، مما يرمز إلى التحالف الثابت بين البلدين.
وتجري الزيارة في حين يتوقع استئناف المفاوضات من خلال الوسطاء هذا الأسبوع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو يسعى للحصول على مزيد من الوقت قبل استكمال المفاوضات مع الفلسطينيين لضمان استمرار ائتلافه الحكومي في السلطة.
ويصر جزء من التحالف الحكومي في إسرائيل على استئناف القتال في غزة بمجرّد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتلقى نتنياهو انتقادات من هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين قبل لقائه بترامب، ووصفته بأنه "مخرب صفقات التبادل"، وأضافت أن نتنياهو "سيحاول التلاعب بالرئيس ترامب كما خدع بايدن، لأسباب تتعلق بنجاة الائتلاف الحكومي".
وأكدت العائلات أن ترامب أثبت أنه الرافعة الأكثر فاعلية للضغط على نتنياهو.
وفي حين تحدثت القناة 13 عن عدم وجود يقين بشأن مدى إصرار نتنياهو على المضي قدما في اتفاق غزة، نقلت صحيفة معاريف عن مصادر أمنية قولها إن نتنياهو يحاول منع المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأكدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية -نقلا عن مسؤول إسرائيلي- أن نتنياهو يحاول الحصول من الرئيس الأميركي على ضمانات بأن حماس لا يمكن أن تكون جزءا من غزة.
وقال ترامب قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "لا ضمانات" على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكن المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي كان جالسا إلى جانبه سارع إلى القول إن الهدنة "صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتما (…) بأن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحا ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته".
الملف الإيراني
من جانب آخر، أشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن نتنياهو سيوضح لترامب أن التعامل مع إيران أهم من المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ويعتزم اقتراح تغيير ترتيب أولويات الشرق الأوسط خلال لقائه بالرئيس الأميركي، وتقديم الهجوم على إيران قبل استكمال صفقة غزة.
وشددت القناة على أن نتنياهو سيبذل جهدا كبيرا لإقناع ترامب بخططه.
لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لواشنطن بوست أكد أن الإدارة الأميركية الجديدة تركز على هدف مختلف في المنطقة يتطلب إنهاء القتال في غزة، مشيرا إلى أن الحديث عن مهاجمة إيران لم يعد محل نقاش بين ترامب ونتنياهو.
وأعلن نتنياهو قبل سفره إلى الولايات المتحدة أنه سيبحث مع ترامب "الانتصار على حماس، وعودة جميع رهائننا ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده". وأشار إلى أن قرارات إسرائيل أثناء الحرب أعادت تشكيل الشرق الأوسط وهو أمر يمكن لدعم ترامب أن يدفع به إلى الأمام.
وقال "أعتقد أنه من خلال العمل من كثب مع الرئيس ترامب، سيكون بإمكاننا إعادة رسم (خارطة الشرق الأوسط) بشكل إضافي وأفضل".