باحث في الشئون الأمريكية يكشف تفاصيل إستراتيجية أمريكا بالشرق الأوسط بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور ادموند غريب باحث في الشؤون الأمريكية والدولية أن أمريكا حدثت من استراتيجيها في الشرق الأوسط مع حرب غزة ولكن ليس بشكل كبير وإنما تحاول تهدئة التوتر في الشرق الأوسط بشكل عام مع استمرار تصعيدها في سوريا والعراق.
وأضاف غريب في مداخلة عبر الزووم لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن الكونغرس يتبنى زيادة عدد المساعدات العسكرية لإسرائيل وأن إدارة بايدن موقفها محير في دعم إسرائيل وعدم استعدادها للضغط على نتنياهو لوقف الحرب.
وأكد غريب أن زيارة بلينكن للمنطقة تهدف إلي الضغط باتجاه هدنة إنسانية لست أسابيع وتبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين على فترات والدفع باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية ولكن مايحدث على الأرض يبدو غير واقعي من جعل غزة غير قابلة للحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الشرق الاوسط حرب غزة سوريا العراق
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".