في يومه العالمي.. السرطان المهني أكثر الأمراض القاتلة شيوعاً !
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
"السرطان المهني" هو السرطان الذي يسببه التعرض إلى مواد مسرطنة في مكان العمل، وهو حالياً السبب الأول للوفاة المرتبطة بمكان العمل في ألمانيا، وفق ما جاء على موقع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. إذ أن غالبية الوفيات البالغ عددها 2164 نتيجة للأمراض المهنية التي سجلت في عام 2022 كانت بسبب السرطان.
بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف 4 فبراير/ شباط، قدمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية برنامج "التعامل الآمن مع المواد الخطرة المسببة للسرطان"، ضمن الإستراتيجية الألمانية المشتركة للسلامة والصحة المهنية (GDA).
التعرف على المواد المسرطنة والوقاية منها!
التعرض لمواد خطرة مسرطنة يتم خلال العمل في العديد من الصناعات المختلفة، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية والبناء ومعالجة المعادن والخشب والبلاستيك، وكذلك في الزراعة والغابات. أما المواد الخطرة المسببة للسرطان فتشمل البنزين و"الفورمالديهايد" و الغبار الناتج عن "الكوارتز" وكذلك الخشب الصلب.
ومن أجل ضمان التعامل الآمن، يجب اتخاذ تدابير وقائية خاصة. كما تم تطوير "فحص المواد الخطرة" على وجه الخصوص للشركات. وهذا يعني أنه يمكن تحديد المخاطر التي تشكلها المواد الخطرة المسببة للسرطان على الموظفين في مكان العمل بشكل فعال ويمكن اتخاذ تدابير وقائية فعالة. ما يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص من إجراء تقييم ذاتي ويساعدها على البدء في تقييم المخاطر.
وتمنح وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الجائزة الألمانية للحماية من المواد الخطرة بقيمة 10 آلاف يورو للمرة الخامسة عشرة في عام 2024. وتحت شعار "أوقفوا السرطان في مكان العمل"، ينصب التركيز هذا العام على الحماية من المواد الخطرة المسببة للسرطان. و يتم تكريم الحلول و المبادرات العملية للمشاكل التي تحمي الموظفين من المواد الخطرة المسببة للسرطان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
يوم المرأة العالمي.. استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطينية منذ "طوفان الأقصى"
غزة - الوكالات
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، بمناسبة يوم المرأة العالمي.. نذكّر المجتمع الدولي المحتفي بيوم المرأة بمجازر الاحتلال الإسرائيلي التي خلفت 12 ألفا و316 شهيدة خلال حرب الإبادة بقطاع غزة.
وأضاف: يوم المرأة يتزامن مع تواصل الحصار الإسرائيلي ومنع المساعدات حيث تعيش النساء ظروفا إنسانية كارثية ويعانين من التجويع والتعطيش.
وأكد أن الإبادة الإسرائيلية تركت 2000 امرأة وفتاة بعاهة مستدامة إثر بتر أطرافهن و162 سيدة مصابة بأمراض معدية فيما تم تعذيب العشرات بالمعتقلات.
وأوضح أن حرب الإبادة الإسرائيلية رملت 13 ألفا و901 امرأة وأثكلت 17 ألف أم بعد فقدان أبنائهن فيما فقدت 50 ألف حامل أجنتهن في ظروف غير إنسانية.