تيك توك يصبج وسيلة لعمليات الهجرة غير الشرعية إلى داخل الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أصبحت تيك توك، المنصة الاجتماعية الشهيرة، وسيلة رئيسية لعمليات الهجرة غير الشرعية إلى داخل الولايات المتحدة، خاصة بالنسبة لأولئك القادمين من الصين.
وكانت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أفادت بزيادة عمليات دخول غير شرعية للمهاجرين عند الحدود الجنوبية إلى مستويات غير مسبوقة، مع تسجيل أكثر من مليوني ونصف المليون حالة من الهجرة غير الشرعية في العام الماضي فقط، وفق تقرير لبرنامج "60 مينيتس".
وذكر التقرير أن المهاجرين، والأغلبية منهم الآن من الصينيين، يحاولون العبور إلى الولايات المتحدة عبر فجوة بارتفاع 4 أقدام في السياج الحدودي شرق مدينة سان دييغو.
وكشف التقرير التلفزيوني أن تيك توك بدا أنه يلعب دوراً حاسماً في نشر المعلومات حول هذا الطريق السري، من خلال منشورات متاحة للجميع على منصة، تضمنت مشاركة الدلائل خطوة بخطوة والاتجاهات الدقيقة إلى نقطة الدخول عبر الحدود، مما جعل العملية بأكملها تبدو منظمة بشكل ملحوظ.
وكشف المهاجرون، الذين يتراوحون بين خريجي الجامعات وأصحاب الأعمال الصغيرة، أنهم أخذوا رحلات جوية إلى المكسيك، غالباً عبر بلدان مثل تايلاند والإكوادور، كجزء من رحلتهم. ثم اتصلوا بالمهربين في تيجوانا، ودفعوا حوالي 400 دولار لرحلة بالسيارة تستغرق ساعة واحدة للوصول إلى هذه الفجوة عند الحدود.
وأفادت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أنها قبضت على 37,000 مواطن صيني عبروا بشكل غير قانوني من المكسيك إلى أمريكا في العام الماضي فقط، مما يشكل زيادة 50% منذ سنتين فقط.
ولدى التواصل مع الهيئة الأمريكية، ردت الأخيرة بعدم تخصصها لمنع الناس من الدخول عبر فجوات مماثلة، ولكن باستطاعتها فقط اعتقالهم بعد دخولهم بشكل غير قانوني. أما بالنسبة لإغلاق هذه الفجوة، فقالت الهيئة لبرنامج "60 مينيتس" إن الأمر على قائمة الأوليات، لكن الأمر سيتطلب أموالاً من الكونغرس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru