يستعرض أحدث الابتكارات في مجال الزراعة وحماية البيئة.. الجناح القطري رحلة أمل ونمو
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يواصل الجناح القطري بالإكسبو فعالياته البيئية والمستدامة لتعريف الزوار على أحدث وأبرز الابتكارات القطرية الحديثة في مجالات الزراعة وحماية البيئة، وأبدى الزوار انبهارهم بتصميم الجناح المستوحى من رأس بروق، حيث يجمع الجناح بين التراث القطري والتصميم العصري. وتتضمن الفعاليات التي يطلقها الجناح ورش عمل وندوات بيئية تهدف إلى التعريف بجهود الدولة لحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، إلى جانب النهضة الزراعية التي تشهدها البلاد لتعزيز الأمن الغذائي ورفع مستوى الاكتفاء الذاتي، وتشهد فعاليات الجناح القطري إقبالاً كبيراً في عطلة نهاية الأسبوع لا سيما مع اعتدال المناخ وفي عطلة نهاية الأسبوع، ويتنوع الإقبال الجماهيري بين المواطنين والمقيمين ودول مجلس التعاون والزوار الذين جاءوا للبلاد من أجل معرض إكسبو، ولاقت أقسام الجناح استحسان الزوار لاسيما غرفة العرض ثلاثي الأبعاد وغرفة الزراعة.
ويبدأ الزائر رحلته في المنطقة الأولى بمحور التوعية البيئية الذي يمثل البذرة الصغيرة التي تنبت في ظل أزمات عالمية أهمها التصحر والتغير المناخي، وتغير منسوب المياه وحدوث الفيضانات، وكيف من خلالها نكتشف مدى خطورة هذه التحديات على العالم، حيث يتم عرض 3 مقاطع فيديو، المقطع الأول يوضح مشاكل وتأثير التغير المناخي على العالم ككل، بينما المقطع الثاني يظهر كيفية تأثير التغير المناخي على دولة قطر وتربتها، وأما مقطع الفيديو الثالث يتحدث عن كيفية قيام دولة قطر بحل الإشكاليات المتعلقة بالتغير المناخي عن طريق التكنولوجيا والابتكارات الحديثة.
ثم ينتقل الزوار خلال الرحلة المترابطة إلى المنطقة الثانية وهي ركيزة الاستدامة حيث تنمو البذرة من خلال التنوع البيولوجي الموضح في العرض، حيث يتم عرض مجموعة أخرى من الفيديوهات عن مناطق الاستدامة في قطر مثل منطقة مشيرب والخليج الغربي وجزيرة بن غنام وزكريت، كما تضم هذه المنطقة غرفة ثلاثية الأبعاد تعرض هذه المناطق، وأيضا تعرض مقاطع فيديو عن قطر سابقا، وأخرى تعرض صورا افتراضية عن قطر في المستقبل بعد تنفيذ عدد من المشاريع التي تعزز الاستدامة.
أما المنطقة الثالثة وهي مراحل الانتقال لحل مشكلة التصحر والتحول إلى مستقبل أخضر، فهي تظهر نقطة التحول نحو قطر الخضراء من خلال وضع مقاطع فيديو عن الأمن الغذائي والمشكلات التي واجهت قطر وكيفية حلها ودور الباحثين في التغلب عليها وتحويل قطر إلى مدينة خضراء، وأيضا يتم عرض فيديوهات توضح دور وزارة البلدية وما واجهته من مشاكل التصحر وكيفية التغلب عليه بطريقة مبتكرة.
بينما المنطقة الرابعة تمثل الزراعة الحديثة، حيث تزدهر البذرة مع التقائها بأساليب الزراعة الحديثة، حيث يتم خلال هذه المنطقة عرض طرق الزراعة الذكية في إنتاج نباتات وأشجار، ثم تنتهي رحلة الزوار في المنطقة الخامسة الخاصة بالتكنولوجيا والابتكار، حيث يتم خلالها تعريف الزوار بجميع التقنيات الصديقة للبيئة والابتكارات الجديدة التي تستخدمها قطر، حيث تُعرض وسائل التكنولوجيا والابتكارات، وكل أنواع الطاقات النظيفة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كل هذا بالإضافة إلى الحديقة القطرية والتي تحتوي على جميع أنواع النباتات والأشجار التي تزرع في دولة قطر. ويستخدم نظم الري عن طريق طائرات الدرون، حيث يتم ري نماذج الحدائق المنزلية القديمة، والتي كانت تتزين بها المنازل القطرية في السابق، وتضم مجموعة من النباتات مثل المشموم وأشجار من البيئة القطرية.
جدير بالذكر أن رأس بروق المستوحى منها تصميم الجناح القطري هي شبه جزيرة تقع على الساحل الغربي لدولة قطر، تؤوي بقايا استقرار بشري يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، كما تعتبر هذه المنطقة مكان سكن دائما، وكانت تسكنها في السابق قبائل شبه بدوية، وقد اكتشفت بها حتى الآن مواقع أثرية عديدة من عصور ما قبل التاريخ، كانت تحتضن أمثلة لأدوات مصنوعة من الحجر استخدمت في الصيد، وتمكن البيئة البدائية لشبه الجزيرة الباحثين للتعرف على هذه الحقبة من تاريخ دولة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجناح القطري إكسبو الدوحة مجالات الزراعة الجناح القطری دولة قطر حیث یتم
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تجهز على خمسة جنود صهاينة وتشتبك مع قوات الاحتلال في جباليا
يمانيون../
واصلت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، تصديها الباسل لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور القتال بقطاع غزة، حيث ألحقت خسائر كبيرة بصفوف العدو خلال مواجهات عنيفة في مخيم جباليا شمال القطاع.
وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان عسكري مساء السبت، نجاحها في تنفيذ عملية مركبة أجهزت خلالها على خمسة جنود صهاينة. وأوضحت الكتائب أن العملية بدأت بطعن ثلاثة جنود والاستيلاء على أسلحتهم، ثم اقتحام منزل تحصنت فيه قوة راجلة للعدو، حيث تمكن المقاومون من قتل جنديين آخرين عند بوابة المنزل والاشتباك مع بقية القوة من مسافة صفر.
في السياق ذاته، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق الخلفاء والعلمي وسط مخيم جباليا، باستخدام الأسلحة المناسبة للتصدي للآليات والقوات المهاجمة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ442 على التوالي، والذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023. وقد أسفر العدوان حتى الآن عن استشهاد 45,227 شخصاً وإصابة 107,573 آخرين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة.
تؤكد هذه العمليات أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في التصدي للاحتلال بكل الوسائل المتاحة، رغم القصف العنيف والحصار المفروض على القطاع.