الإنتهاء من مشروع تطوير خدمات الزائرين بالمتحف المفتوح بمعابد الكرنك
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الإنتهاء من مشروع تطوير خدمات الزائرين بالمتحف المفتوح بمعابد الكرنك، في إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على تطوير المواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية وتحسين التجربة السياحية .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإنتهاء من مشروع تطوير خدمات الزائرين بالمتحف المفتوح بمعابد الكرنك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على تطوير المواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية وتحسين التجربة السياحية للزائرين من المصريين والسائحين، أنهى المجلس الأعلى للآثار مشروع تطوير خدمات الزائرين بالمتحف المفتوح بمعابد الكرنك بمحافظة الأقصر.
وأوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن المشروع تضمن تبليط أرضيات المتحف ببلاطات من الحجر الرملي تتماشي وطبيعة المنطقة الأثرية، بالإضافة إلى تزويد المتحف بعدد من اللافتات الإرشادية والمعلوماتية حول المتحف وما يضمه من آثار، ووضع مقاعد خشبية لاستراحة الزائرين وكذلك تزويد الموقع بسلات للقمامة، فضلا عن مجموعة من القطع الأثرية التي يتم عرضها لأول مرة، مشيرا إلى أنه تم كذلك إتاحة مسار زيارة للسياحة الميسرة من ذوي الهمم لتسهيل زيارتهم للمتحف.
وأضاف أن هذا المشروع جاء بهدف تحسين تجربة الزائرين من المصريين والسائحين وجعل الزيارة أكثر سهولة ويسرًا وتميزًا، ما يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر.
ومن جانبه قال د. فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا أنه تم تزويد المتحف المفتوح بمعابد الكرنك بعدد من القطع الأثرية تعرض لأول مرة من بينها قطع للملك أخناتون وغيرها تخص الملك شاباكا من الأسره 25، وأخري من العصر المتأخر.
وأضاف أنه تم تجهيز مكان بالمتحف المفتوح لاستقبال طلاب المراحل الدراسية المختلفة حيث تقوم إدارة الوعي الأثري بتعريفهم بالحضارة المصرية، الأمر الذي يساهم في زيادة الوعي الأثري لديهم وخلق جيل جديد يعي قيمة حضارته وآثاره.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع جاء بتمويل ذاتي من المجلس الأعلى للآثار، واستغرق العمل به نحو شهرين.
IMG-20230719-WA0033 IMG-20230719-WA0028 IMG-20230719-WA0032 IMG-20230719-WA0029 IMG-20230719-WA0027 IMG-20230719-WA0031 IMG-20230719-WA0030 IMG-20230719-WA0025 IMG-20230719-WA0026المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الصندوق العالمي للآثار يُدرج القمر ضمن قائمة المواقع المعرضة للخطر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لأول مرة، تم إدراج موقع خارج كوكب الأرض على أنه معرّض للخطر من قبل الصندوق العالمي للآثار والتراث، وهو عبارة عن منظمة دولية غير ربحية تسلّط الضوء على 25 موقعًا تراثيًا معرضًا للخطر كل عامين.
ذكر بيان صحفي صادر عن المنظمة أنه تم إدراج القمر ضمن قائمة مراقبة الآثار لعام 2025 بسبب فجر عصر الفضاء الجديد واستضافة القمر لأكثر من 90 موقعًا قمريًا تاريخيًا يتعلّق بوجود البشرية عليه.
تشمل هذه المواقع "Tranquility Base" (قاعدة ترانكويليتي) حيث وطأت قدم البشر لأول مرة على سطح القمر.
وأوضح الصندوق العالمي للآثار والتراث أن موقع الهبوط يحافظ على بصمة حذاء رائد الفضاء نيل أرمسترونغ، بالإضافة إلى أكثر من 100 قطعة أثرية أخرى من مهمة أبولو 11.
وصرّحت الرئيسة والمديرة التنفيذية للمنظمة بينيديكت دي مونتلور، في بيان: "لأول مرة، تم إدراج القمر ضمن قائمة المراقبة لعكس الحاجة الملحّة إلى التعرف على القطع الأثرية التي تشهد على الخطوات الأولى للبشرية خارج الأرض، وهي لحظة حاسمة في تاريخنا المشترك".
وتابعت أن "العناصر مثل الكاميرا التي التقطت المشاهد المتلفزة لهبوط الإنسان على القمر؛ والقرص التذكاري الذي تركه رواد الفضاء أرمسترونغ و(باز) ألدرين؛ ومئات العناصر الأخرى تُعتبر بمثابة رموز لهذا الإرث. مع ذلك، فإنها تواجه مخاطر متزايدة وسط الأنشطة القمرية المتسارعة، التي تتم من دون بروتوكولات الحماية الكافية".
وأضافت دي مونتلور أن "إدراج القمر ضمن القائمة يؤكد على الحاجة العالمية إلى استراتيجيات استباقية وتعاونية لحماية التراث - سواء على الأرض أو خارجها - والتي تعكس وتصون سردنا الجماعي".
ومنذ أن تم إطلاق صندوق قائمة المراقبة في عام 1996، فإنه ساهم بأكثر من 120 مليون دولار في مشاريع تشمل نحو 350 موقعًا للمراقبة، مع الرؤية التي يوفرها للمواقع التي تولّد 300 مليون دولار إضافية.
وتواجه المواقع الأخرى المدرجة تحديات كبيرة مثل تغير المناخ، والسياحة المفرطة، والكوارث الطبيعية، والصراعات.
صورة لقصر الباشا الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر بمدينة غزة في 5 يناير 2024. Credit: AFP/Getty Imagesوتشمل المواقع التي دخلت القائمة هذا العام غزة بسبب تدمير الحرب للنسيج الحضري التاريخي وثقافة المنطقة، والمباني التاريخية، مثل المساجد والكنائس.
كما أُدرج منزل المُعلِّم في كييف ضمن القائمة، وهو مقر تشريعي سابق تضرر بشدة، ويسلط الضوء على تأثير الحرب بين روسيا وأوكرانيا على المجتمعات والتراث في البلاد.