د. السيد: 5 مليارات ريال استثمارات 500 شركة بالمناطق الحرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشف سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة عن استقطاب المناطق الحرة 500 شركة حتى الآن، وبقيمة استثمارات بلغت 5 مليارات ريال.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع وفد من غرفة قطر أمس، برئاسة السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، وذلك بحضور الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة وعدد من المسؤولين التنفيذيين في كل من الغرفة والهيئة.
كما قام الوفد بزيارة ميدانية إلى منطقة راس بوفنطاس الحرة للاطلاع على المزايا الاستثمارية وفرص الأعمال المتاحة فيها، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الغرفة والهيئة، دعما للاقتصاد الوطني وتشجيعا للقطاع الخاص القطري لإقامة مشروعات في المناطق الحرة.
وأكد رئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص القطري وتقديم التسهيلات اللازمة، لتحفيز المستثمرين.
وقال إن للقطاع الخاص القطري دوره المهم في النشاط الاقتصادي للدولة وفي ترجمة استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر ( 2024 - 2030)، مشيرا إلى إيمان هيئة المناطق الحرة بحيوية القطاع الخاص والخبرات التي يقدمها.
كما عبر عن رغبة الهيئة في الاستفادة من تجربة الشركات القطرية ورجال الأعمال الذين يملكون استثمارات خارج الدولة، للاستثمار أو عقد شراكات مع الشركات العالمية الرائدة في المناطق الحرة وتأسيس أعمال لهم، لنقل خبراتهم إلى قطر دعما لنمو الأعمال وتطويرا للكوادر الناشطة في القطاعات كافة.
من جانبه، قال السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر»إن رجال الاعمال القطريين يرغبون في التعرف أكثر على المزايا والتسهيلات التي تمنحها هيئة المناطق الحرة للمستثمر المحلي»، مؤكدا أن غرفة قطر تشجع رجال الأعمال على إقامة مشروعات في المناطق الحرة.
وأضاف أن الغرفة تقوم بالترويج للمناطق الحرة خلال لقاءاتها مع الوفود التجارية الأجنبية، وذلك بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطر والإضاءة على الدور الحيوي الذي تؤديه هيئة المناطق الحرة في استقطاب شركات عالمية واستثمارات دولية في قطاعات هامة، وذلك بفضل ما توفره من بنية تحتية على مستوى عالمي، وبيئة عمل جاذبة ومستدامة، وإجراءات تنظيمية سلسة، ومزايا تنافسية فريدة.
وشملت الزيارة عرضا توضيحيا وجولة تعريفية في مجمع الأعمال والابتكار بمنطقة راس بوفنطاس الحرة، ترأسها السيد حمد بن عبدالعزيز المهندي، مدير إدارة التطوير الاستراتيجي والتجاري بهيئة المناطق الحرة، حيث تم شرح المزايا التي توفرها هيئة المناطق الحرة للمستثمرين والخدمات التي تقدمها، من خلال مركز علاقات المستثمر بصفته هيئة تنظيمية مستقلة، تقوم بالإجراءات بالنيابة عن المستثمرين، بما يوفر تجربة سلسة لعملية التأسيس وبدء التشغيل السريع للشركات في إطار قانوني واضح ودعم فني على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المناطق الحرة المزايا الاستثمارية هیئة المناطق الحرة غرفة قطر
إقرأ أيضاً:
بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.
جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".
وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.
ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".