العرب القطرية:
2024-11-08@15:34:10 GMT
طالبتان تصممان لعبة إلكترونية تربط النشء بالتراث
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
في إطار التحفيز العلمي على البحث العلمي، وربط الأجيال بالثقافة والتراث القطري المحلي وفي إطار الحفاظ على اللغة العربية والاهتمام بها كوعاء لحفظ الثقافة والهوية والحضارة، صممت الطالبتان أسماء محمد وانجي يوسف بإشراف المعلمة زمزم الهاجري من مدرسة المرخية الابتدائية للبنات لعبة إلكترونية والهدف من البحث ربط الأطفال بالتراث القطري.
وقامت الطالبتان الباحثتان أسماء وزميلتها انجي من الصف الخامس وتحت إشراف المعلمة زمزم الهاجري بتصميم لعبة الكترونية تربط الأطفال بالتراث المحلي بكل أقسامه، وتمت تسمية اللعبة أو التطبيق باسم سكب، وهو أول حصان كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم، في سعي من فريق العمل لجعل الطفل الذي يستعمل التطبيق يكتسب معلومات جديدة عن التاريخ الاسلامي، بالاضافة إلى الموروث الثقافي.
وقالت المعلمة زمزم الهاجري المشرفة على البحث: «إن هذا الإنجاز يبرز التميز لطالباتنا وقدرتهم على تحقيق نتائج إيجابية في مجالات متقدمة مثل التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة دون التخلي عن الهوية الوطنية العربية الاسلامية. نحن فخورون بإلهام هؤلاء الطالبات ودعمهن في رحلتهن العلمية.
وأضافت ان العمل تطلب منها ومن الفريق مجهودا كبيرا حيث تم القيام بزيارات ميدانية إلى المتاحف والمناطق التراثية التي تعزز الارتباط بالهوية الوطنية وتعرف الطالب على ماضي الوطن وتاريخه وتراثه.
يُذكر أن هذا الإنجاز يحقق رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في توفير فرص تعليم دائمة ومبتكرة وذات جودة عالية للمجتمع القطري، كما يعكس المشروع التفاني والجهود المستمرة التي تقوم به مدرسة المرخية للبنات قصد النهوض باللغة العربية والحفاظ على الهوية الوطنية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر البحث العلمي اللغة العربية لعبة إلكترونية
إقرأ أيضاً:
ما مآل البنايات والمعلمات التاريخية بعد الزلزال بجماعة تمصلوحت :
بعد الزلزال الذى ضرب الحوز لاشك انه أثر على مجموعة من المعالم التاريخية التى تزخر بها منطقة الحوز بصفة عامة فعلى سبيل المثال :مسجد تنمل بجبال الاطلس، وهذه المعلمة الصامدة المسماة ‘برج لعوينة’ التى حصل موقع مملكة بريس على صورة منها كما هي عليه ، فهذه المعلمة تقع بجماعة تمصلوحت ضواحى مدينة مراكش قد آلت إلى هاته الحالة منذ سنة ونصف دون تدخل أي جهة لرفع هذا الضرر، فقد وصفها بعض الساكنة ب “شوهة التى يراها الداخل والخارج من تمصلوحت” باعتبارها واقعة بالمدخل الرئيسي للمنطقة.
كما تساءل بعض المهتمين بالشان المحلي وازوار المنطقة من الأجانب، ألا تستحق هذه المعلمة الالتفات إليها وترميمها… حيث عانت منذ زمان من ويلات الحماية البريطانية ليعيد التاريخ نفسه فتتجدد معاناتها اليوم من ويلات الإهمال وعدم العناية من الجهات المختصة.
فهذا الصرح يعتبر رمزا للدلالة على التاريخ العريق والإرث الحضاري المصلوحي.
وقد حذر البعض باننا مقبلون على موسم التساقطات المطرية والرياح العاصفية ما يجعل التسربات سهلة التتسلل إلى التشققات ومابقي من تصدعات لا قدر الله لتقع على المارة أو الساكنة التى تقطن بجانبها أو تتكرر على تلكم الطريق…
كما تتقدم الساكنة بطلبها للسلطات المعنية بالتدخل بما هو متاح لإيجاد حل مستعجل.