أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تحتاج إلى الهدنة أكثر من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد وهبان أستاذ العلوم السياسية، عميد كلية العلوم السياسية والاقتصاد بجامعة الإسكندرية، إن فكرة الهدنة وسط التخبط الإسرائيلي والانقسام داخل المجتمع الصهيوني، تعكس احتياج الإسرائيليين للهدنة أكثر من الفلسطينيين، لرفع الأقدام الغائرة في المستنقع، والتقاط الأنفاس من الخسائر المتوالية في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأشاد “وهبان"، ببرنامج “في المساء مع قصواء”، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، بفضائية “سي بي سي”، بثبات الموقف المصري المناهض للتهجير القسري، والتمسك بحل الدولتين، ورفض مصر للخضوع لابتزاز الكيان الصهيوني بجعل النزوح نحو معبر رفح الحدودي.
وندد “وهبان” بموقف الدول التي أوقفت تمويلها لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”؛ لانعكاسها سلبا على المساعدات المقدمة للفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدنة المجتمع الصهيوني التخبط الإسرائيلي معبر رفح الاسرائيلين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو حدث مفصلي أعاد الحكم للمصريين
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة 30 يونيو حدث مفصلي، جزء منه مرتبط بالتغيير الكبير الذي جرى في مصر، وكان له ارتدادات وانعكاسات على الإقليم، كما أعاد الحكم للمصريين، بعد العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية.
الأمور تسير في أجواء مختلفة بعد 30 يونيووأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «بعد 30 يونيو كانت الأمور تمضي في أجواء مختلفة، جزء منها كان حالة الجدال حول ما دار في مصر».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية: «كان السؤال الكبير، هل هذه الثورة أو التغيير الكبير الذي طرأ في مصر آنذاك سيحدث نوعا من التغيير الجذري أو المفصلي أو الهيكلي في بنية النظام الإقليمي العربي أو في محيطه، أم أن ما حدث سيقتصر على الدولة المصرية؟».
مرحلة عدم إدراك ما جرى في مصروتابع الدكتور طارق فهمي: «دخلنا مرحلة اتسمت بعدم إدراك ما جرى في مصر، وهذا أمر طبيعي، فقد جرى تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، رغم أن مصر أنشأت المنظمة، لكن تحرك الدولة المصرية ومؤسساتها وأجهزتها كان يجري بمهارة في مسارات متعددة، مثل الاتجاه شرقا؛ إذ اتجهت إلى دبلوماسية الشرق، وهي دول ليس لدينا معها عداء تاريخي مثل الصين والهند واليابان، ثم الانفتاح على بعض الدول، وكانت قبرص مدخلنا إلى أوروبا».