بحضور نائب رئيس وزراء إيطاليا وسفير قطر.. وصول مصابين من غزة للعلاج بالمستشفيات الإيطالية

شارك سعادة السيد أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في الجمهورية الإيطالية، وسعادة السيد خالد بن يوسف السادة سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية، في استقبال السفينة البحرية الإيطالية «فولكانو» التي تحمل على متنها عددا من المصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات الإيطالية. وتتعاون قطر وإيطاليا من أجل تخفيف الوضع الإنساني الكارثي جراء الحرب في غزة، لا سيما في المجالين الصحي والإغاثي.

وأبحرت السفينة الأربعاء الماضي من ميناء العريش في مصر وعلى متنها 60 فلسطينيا، من بينهم 18 طفلا مصابا من ضحايا الحرب الدائرة في قطاع غزة و42 من أفراد أسرهم، إلى ميناء لا سبيتسيا.
وضم الطاقم الطبي للسفينة 6 من منتسبي القوات المسلحة القطرية.
من جانبه، ثمن سعادة السيد باولو توسكي سفير الجمهورية الإيطالية لدى الدولة، تعاون دولة قطر مع بلاده في ملف معالجة الجرحى من المدنيين الفلسطينيين في المستشفيات الإيطالية.
وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية: «نشعر بالفخر كإيطاليين لمعالجة المرضى القادمين من غزة في مستشفياتنا واستضافة عوائلهم، كما نشعر بالفخر أن كل هذا يتم بالتعاون مع قطر، ما يشير مجددا إلى المستوى الممتاز للعلاقات الثنائية بين البلدين». وأضاف سعادته أن وصول السفينة فولكانو أمس إلى إيطاليا يؤكد نجاح الجهود الإنسانية المشتركة التي بذلتها إيطاليا وقطر للتخفيف من معاناة المدنيين. كما قال سعادة السيد خالد بن يوسف السادة سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية، إن وصول الدفعة الجديدة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى وعائلاتهم إلى ميناء لا سبيتسيا الإيطالي على متن السفينة فولكانو، هو ثمرة للتنسيق والتعاون بين قطر وإيطاليا في إطار جهد مشترك لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وأوضح سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، أن دولة قطر وإيطاليا عملتا بتنسيق وتعاون تام من أجل وصول هذه الدفعة الجديدة من الجرحى والمصابين لتلقي العلاج في إيطاليا، مثمنا هذه المبادرة الإنسانية الإيطالية لعلاج الجرحى الفلسطينيين.
وأكد سعادة سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية، أن تعاون دولة قطر مع إيطاليا في هذا الملف، يندرج في إطار الدعم القطري المستمر والثابت لتخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بالتنسيق والتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين، في ظل الظروف الإنسانية الحرجة التي يشهدها القطاع.

المصدر: العرب القطرية