ينطلق 4 مارس تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو.. 200 شركة عالمية ومحلية في «ديمدكس 2024»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أقامت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري «ديمدكس»، موجزا دبلوماسيا للتعريف بالنسخة الثامنة من الحدث الذي سيقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبتنظيم واستضافة القوات المسلحة القطرية، بين يومي 4 و6 مارس المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، تحت شعار» إنارة الطريق لمستقبل يتخطى حدود الأمن البحري».
واستعرضت اللجنة، خلال الموجز الدبلوماسي الذي أقيم في فندق ريكسوس الخليج الدوحة، أهم التجهيزات اللوجستية التي تتعلق بالمشاركة في «ديمدكس 2024»، وذلك بحضور ممثلي البعثات الدبلوماسية والملحقين العسكريين والتجاريين في السفارات المعتمدة لدى قطر ووسائل الإعلام.
ويشهد المعرض مشاركة 200 شركة عالمية ووطنية، وتنظيم 9 أجنحة تحوي ابتكارات وحلولا أمنية متطورة.
العميد عبد الباقي الأنصاري: 9 أجنحة دولية تعرض حلولاً أمنية متطورة
استعرض العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة مختلف الأنشطة والفعاليات التي تقام في الحدث، وقدّم لمحة عامة عن مدى التطور الذي شهده ديمدكس على مدار النسخ الماضية. وقال: «منذ انطلاقة النسخة الأولى في عام 2008، شهد ديمدكس - العديد من الانجازات وحقق نمواً متواصلاً تمثل بزيادة واضحة في أعداد العارضين والزوار والوفود الرسمية، وكذلك حجم المشاركة وقيمة الصفقات التي وقعت. وها نحن اليوم بصدد إقامة النسخة الثامنة التي يشارك فيها أكثر من 200 شركة عالمية ووطنية متخصصة بالأمن والدفاع، و 9 أجنحة دولية كبرى ما يؤكد على مكانة ديمدكس كوجهة رئيسية للشركات لعرض أحدث الابتكارات والتكنولوجيا العسكرية».
وأضاف العميد الركن (بحري) الأنصاري: «يقام الحدث في نسخته الثامنة تحت شعار» إنارة الطريق لمستقبل يتخطى حدود الأمن البحري»، إدراكاً منّا بأن مستقبل الأمن والسلام والازدهار في العالم يستند إلى تكامل وتظافر الجهود في مختلف القطاعات العاملة، وليست البحرية منها فحسب. فإلى جانب مجال الدفاع البحري، يشمل ديمدكس قطاعات دفاع إضافية مهمة تساهم في ضمان سلامة وأمن المنظومة البحرية، مما يمنح العارضين فرصة عرض أحدث ابتكاراتهم وحلولهم المتكاملة للتعامل مع مختلف التحديات التي تواجه هذا القطاع».
إلى جانب المعرض، ينظم ديمدكس مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، الذي نفخر أن يعقد في هذه النسخة بالشراكة مع مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة القطرية وزيارات الوفود الرسمية من كبار الشخصيات المهمة وعرض السفن الحربية الزائرة في ميناء حمد.
اللواء راشد النعيمي: مناقشة أحدث القضايا المرتبطة بالأمن البحري
قال اللواء الركن (دكتور-جو) راشد حمد النعيمي، قائد مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة: « يعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان «آفاق النمو الاقتصادي في ظل التحديات الأمنية وتأثيرها العالمي»، بمشاركة أصحاب الفكر والقادة العسكريين.
وأضاف: سوف يبحث المشاركون في كيفية مواجهة التحديات التي يشهدها عالمنا اليوم والعمل على وضع الأطر والحلول الملائمة للتعامل معها». ولفت إلى أهمية المؤتمر في مناقشة أحدث القضايا المرتبطة بالأمن البحري والعالمي وتداعياتها على القطاعات الاقتصادية ومسارات التنمية.
العميد علي الحارب: مراكز تدريب للعمليات الخاصة
كشف العميد علي حارب الحارب، نائب قائد سلاح الإشارة بالقوات المسلحة القطرية ورئيس لجنة مشروع 401 للعمليات الخاصة، عن تفاصيل ومهام المشروع الجديد الذي يضم مراكز لتدريب العمليات الخاصة متخصصة بتطوير قدرات القوات الخاصة ووحدات مكافحة الإرهاب في العالم. ولفت العميد الحارب إلى مشاركة مشروع 401 في ديمدكس 2024، وقال: «نفتخر بالإعلان عن إطلاق هذه المراكز التي صُممت لتلبية المتطلبات الخاصة لمختلف الخدمات الأمنية، وتقدم برامج تدريبية تتبنى أحدث تقنيات إطلاق النار الحيّة والمحاكاة. من خلال اعتماد أسلوب يمزج بين التدريب القتالي التقليدي والأدوات التكنولوجية المتقدمة، تعمل مراكز تدريب العمليات الخاصة لدينا بإعداد القوات لتلبية متطلبات اليوم، وكذلك تحديث مهاراتها لمواجهات تحديات الغد».
الرائد عبد الرحمن المالكي: بطولة رياضية لأطقم السفن بنادي الوكرة
عرض الرائد (بحري) عبد الرحمن يوسف المالكي، رئيس قسم شؤون السفن الحربية الزائرة والإمداد البحري، التفاصيل المتعلقة بالسفن الحربية الزائرة التي سترسو في ميناء حمد، موضحاً الإجراءات الأمنية واللوجستية المتبعة خلال رسو السفن في الميناء. كما قدّم موجزاً عن البطولة الرياضية لأطقم السفن، التي ستقام في اليوم الأخير من ديمدكس في نادي الوكرة الرياضي وتشمل العديد من الألعاب الجماعية، وتهدف إلى تعزيز التفاعل والتعاون بين أطقم السفن المختلفة.
الملازم أول خالد الصديقي: فرص لتعزيز الروابط البحرية
قدّم الملازم أول (بحري) خالد محمد الصديقي، رئيس قسم المراسم والوفود الرسمية، شرحاً عمّا يوفره الحدث من فرص التعارف والتواصل مع كبار الشخصيات والوفود الرسمية، التي تضم وزراء الدفاع ورؤساء الأركان وقادة البحريات وقادة خفر السواحل ورؤساء شركات الدفاع المشاركة في الحدث. ولفت إلى أنّ ديمدكس يتيح فرص عقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف بهدف تعزيز وتقوية الروابط البحرية بين المشاركين، أو مناقشة إبرام الاتفاقيات التجارية والعقود المحتملة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ديمدكس القوات المسلحة القطرية
إقرأ أيضاً:
من مارس 2024 حتى مارس 2025.. تقرير النشاط السنوي لمجلس نقابة الصحفيين
أعلن مجلس نقابة الصحفيين، تقرير النشاط للمجلس في الفترة من شهر مارس 2024م وحتى شهر مارس 2025م.
يتضمن التقرير الفعاليات، التي نظمها مجلس النقابة والبيانات، التي أصدرها للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م، وحتى الآن، كما يتضمن جميع البيانات، التي أصدرها مجلس النقابة بإدانة الجرائم البشعة، والتي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الزملاء الصحفيين الفلسطينيين في جرائم حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب الصحفيين، التي تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، الذين أصبحوا في مرمى نيران الاحتلال، فقط لأنهم ينقلون الحقيقة.
فمنذ بدء العدوان، استشهد أكثر من 211 زميلًا وزميلة، بالإضافة إلى عددٍ آخر من العاملين في المجال الإعلامي برصاص وصواريخ الاحتلال في أكبر مجزرة بحق الصحفيين في التاريخ الحديث وسط صمت وتواطؤ دولي مخزٍ.
لا شك أن استهداف الصحفيين جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية؛ للانتقال من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتكررة بحق الصحفيين وحرية الصحافة.
كما يتضمن التقرير كذلك البيانات، التي أصدرها مجلس النقابة برفض وإدانة التصريحات العنصرية والعدوانية غير المسئولة وغير المنضبطة للرئيس الأمريكي، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة، وتهجير الشعب الفلسطيني.
والتقرير يشمل بيان 10 نقابات مهنية عقب اجتماعها في نقابة الصحفيين بإعلان موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لأي حديث، أو حتى إشارات عن تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، ولدعم الموقف الرسمي المصري، الذى عبرت عنه القيادة السياسية.
ويتضمن التقرير مراحل التحضير للمؤتمر العام السادس للصحفيين، الذي نظمته النقابة في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر 2024م، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار «دورة فلسطين»، الذي بدأ بحفل افتتاح كبير حضره ممثلون للصحافة المصرية والعربية والدولية، وتكريم للصحافة الفلسطينية، ويتضمن التقرير كذلك توصيات المؤتمر والبيان الختامي.
لا يختلف اثنان على أن التصدي للكيانات النقابية الموازية، التي تقتنص جزءًا من دور النقابة القانوني والمهني أصبح ضرورة ملحة، خاصة أنها كيانات عمالية في الأساس، وليس لها علاقة بالمهنة؛ لأن ذلك يفتح الباب على مصراعيه لانتحال صفة صحفي، والتدخل من غير ذي صفة في شئون مهنة الصحافة، وأتمنى من كل الأجهزة المعنية اتخاذ إجراءاتها بعدم منح تلك الكيانات أي مزايا، أو تسهيلات باسم الصحفيين حتى لا يتم النصب بها على المواطنين، والتعامل المباشر مع النقابة في هذا الشأن.
لا يخفى عليكم أن الفصل التعسفي تحول إلى ظاهرة خطيرة في الأعوام السابقة، فالأمر يحتاج إلى تفعيل قانون النقابة، وميثاق الشرف الصحفي للحفاظ على حقوق الزملاء.
كما لا يخفى عليكم أن إغلاق الصحف تحول إلى ظاهرة خطيرة ومرعبة، فقد شهدت السنوات الماضية إغلاق العديد من الصحف المهمة سواء قومية أو حزبية، الأمر الذي أدى إلى تسريح العشرات من الزميلات والزملاء.
تلك القضية الخطيرة تحتاج إلى جهود كبيرة من مجلس النقابة المقبل لمساندة الزملاء، والعمل على توفير فرص عمل مناسبة لهم.
لا شك أن الصحافة الورقية في مأزق خطير جدًا، بالأمس كانت رائدة تنتج وتبدع، وتبادر، وتبتكر، وتؤثر في الرأي العام المصري والعربي، بل والعالمي، واليوم صارت تصارع من أجل البقاء والاستمرار.
أعتقد أن مستقبل الصحافة الورقية مرتبط بقدرتها على التطور ومجاراة الصحافة الإلكترونية عن طريق الاهتمام بما وراء الخبر من تحليل، ومتابعات، وحوارات وآراء.
كما أعتقد كذلك أن تنظيم دورات تدريبية للزميلات والزملاء في كل أشكال وأنماط الصحافة الورقية والإلكترونية لتطوير الأداء المهني بات ضروريًا للجميع.
لا يختلف اثنان على أن المرحلة المقبلة تعد مهمة وفاصلة لنقابة الصحفيين، ومهنة الصحافة عقب التراجع الخطير، الذي شهدته المهنة في السنوات الأخيرة الماضية؛ لذلك نحتاج إلى جهد مضاعف من أجل الحفاظ على هيبة النقابة وكرامة أبنائها والارتقاء بالمهنة، وتحسين مستوى المعيشة لجميع الزميلات والزملاء.
أتمنى أن يتحول اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المقبل إلى عرس ديمقراطي، يستعيد خلاله الكيان النقابي بوحدة الصحفيين دوره، وأن يكون نقطة انطلاق لبدء التغيير الجذري لأوضاع الصحافة والصحفيين.
أشعر بفخر وامتنان عميق لكوني أنتمي إلى تلك النقابة العريقة، التي خاضت منذ إنشائها وحتى اليوم معارك عدة في سبيل حرية الصحافة والصحفيين، فلم يكن الطريق إلى الحرية ممهدًا بالورود، بل كان وسيظل مليئًا بالأشواك والتضحيات، التي تخطت الاغتيال المعنوي من منع أقلام، وحذف مقالات، وتقييد حريات، وغرامات مالية. فعلى مر العصور قدمت الصحافة العديد من الشهداء، الذين سالت دماؤهم الزكية في سبيل الوطن، وفي سبيل انتزاع الحرية، والعيش بكرامة وعدالة اجتماعية.
عاشت نقابة الصحفيين أول نقابة في مصر والشرق الأوسط تصدر جمعياتها العمومية قرارًا صريحًا بحظر كل أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي بكل أشكاله مع الكيان الصهيوني.