الطالبي العلمي: الأحرار حزب ينشد التنمية والتشغيل.. وإيلا كانت السياسة هي الكلام فالله يربح
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الداخلة
نوه القيادي التجمعي رشيد الطالبي العلمي، نهاية الأسبوع بمدينة الداخلة، على هامش انعقاد المنتدى الجهوي الثاني عشر للمنتخبين التجمعيين بجهة الداخلة وادي الذهب، بجهود الحكومة مؤكدا أنها تعمل بمسؤولية وهدوء على تنزيل مختلف الأوراش التي وعدت بها المواطنين في برنامجها الحكومي.
وقال الطالبي العلمي إن حزب "الأحرار" يمارس سياسة تنتج قرارات ومشاريع تنموية تساهم في إحداث مناصب الشغل للحفاظ على كرامة المواطن، والاعتناء بالفئات الهشة الذي تصله اليوم 500 درهم، من خلال برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، مؤكدا في رسالة إلى خصومه السياسيين: "إيلا كانت السياسة هي الكلام فالله يربح".
وأضاف: "من يقولون لا نمارس السياسة، وبأن السياسة هي الكلام، فإن ما يقومون به هي سياسة تنتج الكلام الفارغ والفكاهة في البرلمان والأسئلة الشهرية، والنتيجة أن مشاريع 14 سدا لم تنجز، و20 سنة مرت بدون مراجعة أجور الأساتذة".
وأشاد القيادي التجمعي في الكلمة ذاتها، بجهود عزيز أخنوش على رأس الحزب، مبرزا أن "الاشتغال داخل حزب التجمع الوطني للأحرار لم يعد عموديا، تحولنا مع مرحلة الرئيس عزيز أخنوش إلى تنظيم أفقي، والآن أصبح لدينا مجموعة من التنظيمات الموازية، وتوسعت قاعدة الاشتغال والنتيجة مسار الثقة، الذي هو نتاج فكر سياسي برؤى معاصرة ليست لغة القرون الماضية، وإنما لغة براغماتية واقعية فيها المشاكل الحقيقية للمغاربة والتي حددها الحزب في 3 أولويات، وهي التعليم والصحة والشغل".
وبخصوص التعليم، أوضح العلمي أن الحكومة لم تتعامل مع هذا الملف "بضعف أو نقص بكل كان هاجسها الوحيد هو الخوف على مستقبل التلاميذ والقيمة الاعتبارية للأساتذة، التي أصبحت مهنة ذات جاذبية اليوم بعد الزيادة في الأجور، ويستحقون ذلك".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعة
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال فتاة تقول فيه (ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى خلقنا إكراما له، فالله له صفات من ضمنها الكريم والواسع والرحمن والرحيم، فله أكثر من 150 صفة في القرآن وأكثر من 164 صفة في السنة، وحينما نحذف المكرر من هذه الصفات تصبح أكثر من 240 صفة لله تعالى.
وتابع: أراد الله إكرامنا ويرحمنا، فخلق الملائكة وأمر الملائكة يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، فالله أعطانا فرصة، فيأتي شخص لا تعجبه الصلاة أو التكليف أو أنه محرم عليه الكذب والقتل واغتصاب الأطفال، فكيف هذا وقد أسجد الله له الملائكة ووعده الله بالجنة.
وأكد أن الله خلقنا بهذه الصورة لنعبده ونعمر الدنيا ونزكي أنفسنا وندخل الجنة، ولذلك جعلها كلها جمال في جمال، فالقبر هو روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالله كريم والإنسان يعبده وهو مشتاق إليه.