باريس تخطط لإقامة وقفة تذكارية للضحايا الفرنسيين في القصف على غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت الرئاسة الفرنسية، الاثنين، أنها تعتزم إقامة "وقفة تذكارية" مستقبلا "للضحايا الفرنسيين في عمليات القصف في غزة"، بعد تنظيم مراسم وطنية الأربعاء المقبل على أرواح الضحايا الفرنسيين الذين قضوا في هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر في إسرائيل.
وقالت الرئاسة لصحافيين، إن المراسم التي ستقام الأربعاء في الانفاليد بوسط العاصمة ويترأسها إيمانويل ماكرون، "تهدف إلى تكريم ضحايا الهجوم الإرهابي الكبير الذي ارتكبته حماس".
وأضافت أن "42 مواطنا قتلوا" في هجوم الحركة، بالإضافة إلى ثلاثة فرنسيين "ما زالوا في عداد المفقودين، ويشتبه في أنهم رهائن".
وشنت حماس هجوما غير مسبوق في 7 تشرين الأول/أكتوبر داخل إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية، وتستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وأطلقت هجوما عسكريا واسعا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27478 شخصا في غزة، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.
ورداً على سؤال طرحه أحد الصحافيين، أوضح الإليزيه: "لكن، بطبيعة الحال يجب أن نخصص التكريم نفسه لضحايا القصف الفرنسيين في غزة، وسيقام هذا التكريم في وقت آخر"، مشيرا إلى أن ترتيبات هذه "الوقفة التذكارية" ستحدد لاحقا.
وينوي نواب "فرنسا الأبية" حضور مراسم التأبين في الانفاليد الأربعاء، في حين ترفض العائلات مشاركة حزب اليسار المتطرف الذي تعرض لانتقادات بسبب مواقفه من النزاع بين إسرائيل وحماس.
ورد الإليزيه بأنه "مراسم جمهورية" تقضي دعوة البرلمانيين، وفقا للأصول المعمول بها.
اعتبر أحد المستشارين أنه "يعود لكل شخص أمر تقييم مدى ملاءمة وجوده أم لا، بعدما عبرت العائلات عن موقفها ومشاعرها حيال الأمر".
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل أزمة المزارعين ريبورتاج الرئاسة الفرنسية غزة إسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا فلسطينيون حماس أسرى للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 رياضة كرة القدم منتخب ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
حماس: وفاة أسيرين بسجون إسرائيل تثبت وحشيتها
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسيرين محمد العسلي وإبراهيم عاشور، من قطاع غزة، في سجون الاحتلال "يؤكد وحشيته وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية".
وأضافت الحركة -في بيان- أنه "بينما تتعامل المقاومة مع الأسرى الإسرائيليين وفق القوانين الدولية، يمارس الاحتلال جرائمه في حق الأسرى الفلسطينيين".
وتابع البيان أن ذلك "يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم".
وأوضح أنه بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا.
والأربعاء، كشفت بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.
"المرحلة الأكثر دموية"وذكر البيان أن المؤسسات الثلاث تلقت ردودا من جيش الاحتلال باستشهاد المعتقلين محمد شريف العسلي (35 عاما) بتاريخ 17 مايو/أيار 2024، وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاما) بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2024، وكلاهما من غزة.
وأوضح أن الشهيد العسلي اعتُقل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة خلال العدوان الذي تعرضت له خلال مارس/آذار 2024، وقد علمت عائلته لاحقا أنه محتجز في سجن عسقلان.
إعلانوأردف البيان أن الشهيد عاشور اعتُقل في تاريخ 14 فبراير/شباط 2024 من مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية.
وأشار إلى أنه باستشهاد المعتقلين العسلي وعاشور من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) إلى 58 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم 37 على الأقل من غزة.
وأضاف البيان أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتكون هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 295، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.