يمانيون – متابعات
تتواصلُ الاشتباكاتُ والمواجهاتُ العنيفةُ بين أبطال الجهاد والمقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال “الإسرائيلي” المتوغلة في محاور التقدم والقتال في قطاع غزّة، لليوم الـ 122 توالياً من معركة “طُـوفان الأقصى” البطولية.

حيث أعلنت كتائب القسّام، اليوم الاثنين، تمكّن مجاهديها من الاستيلاء على طائرة استطلاع من طراز (Skylark) كانت في مهمة استخباراتية للاحتلال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأكّـد مجاهدو القسام إيقاعَ رتل آليات “إسرائيلية” في كمين مركَّب؛ إذ قاموا بتفجير 3 عبوات مزروعة مسبقًا في دبابة “ميركافا” في خان يونس.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، قصف برشقات صاروخية، وعدد من قذائف الهاون، تجمعات لجنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم وتحديداً في الصبرة وتل الهوا، ومحيط الصناعة والجوازات، في مدينة غزة، وفي شرق قرية المصدر وسط قطاع غزة.

واستهدفت أَيْـضاً بحسب بياناتها، تجمعات وتمركزات جنود الاحتلال بالإضافة إلى آليات عسكرية تابعة له، في محاور التقدم بمدينة خان يونس، بالقنابل المقذوفة من نوع (برق) المضادة للأفراد، وبصواريخ “غراد”، مؤكّـدةً إصابة أهدافها إصابات بدقة.

وضمن عمليتين مشتركتين، استهدفت كتائب القسام وسرايا القدس دبابة “إسرائيلية” بقذيفة “الياسين 105” في حي الأمل غرب خان يونس، واستهدفت تجمعاً لقوات الاحتلال المتوغلة غرب مدينة غزة بقذائف الهاون وصواريخ الـ “107”.

من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، استهدافها تجمعاً لجنود العدوّ وآلياته بقذائف الهاون وَصواريخ “الأقصى”، وخوضها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم في غرب مدينة غزة، وفي خان يونس، حَيثُ تمكّن مقاتليها صباح الاثنين، من قنص جندي “إسرائيلي”.

وتضمن ما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره صباح الاثنين، معطيات جديدة بشأن عدد الجرحى في صفوف “جيش” الاحتلال؛ إذ ذكرت أنّ 450 جندياً أُصيبوا بحوادث عملياتية منذ بداية العملية البرية في غزة، منهم 27 بجراح خطيرة.

بالتزامن، أفادت مصادر ميدانية، بأنّ “جيش الاحتلال خسر أكثر من 10 دبابات وناقلات جند غربي مدينة غزة خلال الأيّام الـ4 الأخيرة”، فيما ذكرت أنّ “صفارات الإنذار دوت في مستوطنات شمال القطاع”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی محاور التقدم مدینة غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ87

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ87، على التوالي، ولليوم الـ74 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، من الاقتحامات والمداهمات والتخريب. وقالت مصادر فلسطينية، إن دوي انفجار قوي سمع صباح اليوم في منطقة جبل الإسكان المقابل لمخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، حيث تبين لاحقا أن قوات العدو قامت بتفجير جسم مشبوه في المنطقة. وأضافت، أن قوات العدو تواصل حصارها على مخيم نور شمس، وتنشر فرق المشاة في محيطه وداخل حاراته وتحديدا جبلي النصر والصالحين وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية، وتطارد سكانه ممن يحاولون الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو اصطحاب شيء من مقتنايتهم إن وجدت، واعتقال الشبان منهم واقتيادهم إلى ثكناتها العسكرية في المنطقة. وشهد مخيم طولكرم الليلة الماضية، انتشارا مكثفا لجنود العدو الذين عاثوا تخريبا وتدميرا لممتلكات سكانه بعد طردهم منها وجعل المخيم فارغا وخاليا من مظاهر الحياة. وذكر شهود عيان، أن قوات العدو تواجدت فجر اليوم في حارة الحدايدة وسط تفتيش وتمشيط واسعة فيها، وإطلاق القنابل الضوئية في سماء المخيم، الذي أغلقت مداخله بالسواتر الترابية ومقاطع منها بالأسلاك الشائكة، وفصلته عن محيطه. وفي سياق متصل، اقتحمت آليات العدو وجرافاته فجر اليوم، حارة السلام وضاحية ذنابة شرق المدينة، وجابت الشوارع الرئيسية، وتمركزت في مقاطع مختلفة فيهما، وسط تمشيط وتفتيش في المنطقة. وفي موازاة ذلك، تشهد مدينة طولكرم يوميا تصعيدا ميدانيا في الاقتحامات والمداهمات لأحيائها وأسواقها، ويشمل انتشار الآليات الراجلة والمحمولة، وسط إجراءات استفزازية وتعسفية بحق المواطنين خاصة الشبان من احتجاز وتنكيل والاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة، وفي كثير من الأحيان الاعتقال. وواصلت قوات العدو حملة التهجير القسري لسكان الحي الشرقي للمدينة في المنطقة المتاخمة لحارة أبو الفول في مخيم طولكرم، وأجبرت عددا من العائلات على إخلاء منازلها. كما يواصل العدو الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها. هذا وأسفر عدوان العدو وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات. كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم اكثر من 24 الف مواطن، الى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.

مقالات مشابهة

  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية
  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ87
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • من مسافة صفر..اشتباكات بين عناصر المقاومة وجيش الاحتلال
  • اشتباكات ضارية للمقاومة من نقطة صفر مع جنود الاحتلال في أحد المنازل بغزة / فيديو
  • “الأورومتوسطي” يكشف: السفارة الفرنسية تنسّق مع العدو لتهجير كفاءات غزة
  • طوفان الأقصى كسر وهم القوة وسردية الاحتلال.. قراءة في كتاب
  • شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس
  • “تجمع القبائل والعشائر” في غزة : نبارك الأعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية