معركة “طُـوفان الأقصى” في يومها الـ122 توالياً.. المقاومةُ تخوضُ اشتباكاتٍ ضاريةً ضد قوات العدوّ المتوغلة وتقصفُ تحشُّيداتِه وآلياته
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تتواصلُ الاشتباكاتُ والمواجهاتُ العنيفةُ بين أبطال الجهاد والمقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال “الإسرائيلي” المتوغلة في محاور التقدم والقتال في قطاع غزّة، لليوم الـ 122 توالياً من معركة “طُـوفان الأقصى” البطولية.
حيث أعلنت كتائب القسّام، اليوم الاثنين، تمكّن مجاهديها من الاستيلاء على طائرة استطلاع من طراز (Skylark) كانت في مهمة استخباراتية للاحتلال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكّـد مجاهدو القسام إيقاعَ رتل آليات “إسرائيلية” في كمين مركَّب؛ إذ قاموا بتفجير 3 عبوات مزروعة مسبقًا في دبابة “ميركافا” في خان يونس.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، قصف برشقات صاروخية، وعدد من قذائف الهاون، تجمعات لجنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم وتحديداً في الصبرة وتل الهوا، ومحيط الصناعة والجوازات، في مدينة غزة، وفي شرق قرية المصدر وسط قطاع غزة.
واستهدفت أَيْـضاً بحسب بياناتها، تجمعات وتمركزات جنود الاحتلال بالإضافة إلى آليات عسكرية تابعة له، في محاور التقدم بمدينة خان يونس، بالقنابل المقذوفة من نوع (برق) المضادة للأفراد، وبصواريخ “غراد”، مؤكّـدةً إصابة أهدافها إصابات بدقة.
وضمن عمليتين مشتركتين، استهدفت كتائب القسام وسرايا القدس دبابة “إسرائيلية” بقذيفة “الياسين 105” في حي الأمل غرب خان يونس، واستهدفت تجمعاً لقوات الاحتلال المتوغلة غرب مدينة غزة بقذائف الهاون وصواريخ الـ “107”.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، استهدافها تجمعاً لجنود العدوّ وآلياته بقذائف الهاون وَصواريخ “الأقصى”، وخوضها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم في غرب مدينة غزة، وفي خان يونس، حَيثُ تمكّن مقاتليها صباح الاثنين، من قنص جندي “إسرائيلي”.
وتضمن ما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره صباح الاثنين، معطيات جديدة بشأن عدد الجرحى في صفوف “جيش” الاحتلال؛ إذ ذكرت أنّ 450 جندياً أُصيبوا بحوادث عملياتية منذ بداية العملية البرية في غزة، منهم 27 بجراح خطيرة.
بالتزامن، أفادت مصادر ميدانية، بأنّ “جيش الاحتلال خسر أكثر من 10 دبابات وناقلات جند غربي مدينة غزة خلال الأيّام الـ4 الأخيرة”، فيما ذكرت أنّ “صفارات الإنذار دوت في مستوطنات شمال القطاع”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی محاور التقدم مدینة غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف حصيلة “60 يوماً” من المعارك ضد كيان العدو الصهيوني
يمانيون – متابعات
نشر حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، انفوغرافاً، استعرضت فيه ملخصاً عن عملياته في معركة “أولي البأس”، من تاريخ 17 سبتمبر الماضي وحتى 16 نوفمبر الحالي، وتظهر حجم خسائر العدو الصهيوني التي رصدتها المقاومة.
ووفقاً لما رصده مجاهدو حزب الله وأوردته المقاومة في ملخّصها، فقد نفذت المقاومة الإسلامية 1349 عملية عسكرية، وبلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدو أكثر من 100 قتيل وأكثر من 1000 مصاب، خلال الشهرين، بينما كان معدل العمليات في اليوم الواحد 22 عملية.
وبحسب حزب الله، فإنّه خلال شهرين، استهدفت المقاومة 61 آلية عسكرية، و53 مركزاً قيادياً، و30 مربض مدفعية، و17 مصنعاً وشركة عسكرية، و11 معسكر تدريب.
وذكر حزب الله في الملخص أنه استهدف أيضاً عشرة مطارات وسبع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى استهداف أربعة مخازن عسكرية، وأربع دشم وتحصينات، ووحدتين استيطانيتين، وتجهيزين فنيين، ومشغلاً عسكرياً، وحاجزاً عسكرياً.
وخلال هذه الفترة، هاجمت المقاومة 456 مستوطنة، واستهدفت 361 نقطة عسكرية و164 قاعدة عسكرية و127 موقعاً حدودياً، ونفذت 25 عملية تصدٍّ لعمليات تقدم الاحتلال، بالإضافة إلى استهداف 101 ثكنة عسكرية، و58 مدينة محتلة و29 مُسيّرة وطائرة و28 عملية تصدٍّ لعملية تسلل، وأشارت المقاومة في الانفوغراف إلى أن هذه الأرقام تشير إلى عدد مرات الاستهداف.
وعن الأسلحة التي استخدمتها المقاومة اللبنانية، أوضحت أنها استخدمت 1047 صاروخاً و84 مدفعية و124 سلاح جو، بالإضافة إلى استخدام 65 صاروخاً موجهاً، و29 من أسلحة الدفاع الجوي، و12 من أسلحة القنص والرشاشات، وعشرة من أسلحة الهندسة.. لافتةً إلى أن هذه الأعداد هي لأعداد الرمايات وليس المقذوفات.
أمّا فيما يخص الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني، فذكرت المقاومة أنها استهدفت أكثر من 100 مستوطنة مخلاة، و30 كلم من شعاع المنطقة المخلاة، و150 كلم عمقاً، وأنها أجبرت أكثر من 300 ألف مستوطن على النزوح.