مياه القناة: لقاءات دورية مع أعضاء مجلس النواب بالمحافظات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اكد اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة على استمرار جهود الدولة لتوفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحى للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة والاهتمام بمد وتدعيم وتوصيل خدمات مياه الشرب لجميع المواطنين بمحافظات القناة الثلاثة وبالتنسيق بين اعضاء مجلس النواب والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ووزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.
جاء ذلك خلال اللقاء مع النائبة أمال رزق الله عضو مجلس النواب وبحضور عدد من القيادات التنفيذية والفنية بالشركة، وذلك فى إطار الحرص الدائم للشركة على التواصل مع أعضاء مجلسى النواب والشيوخ على مستوى محافظات القناة.
حيث تناول اللقاء مناقشة الموقف التنفيذى لعدد من مشروعات مياه الشرب بعدد من القرى والتوابع بمحافظة الاسماعيلية ، كما تم مناقشة موقف توصيل خدمة مياه الشرب لكنيسة الانبا شنودة بالقنطرة غرب بحضور القس ويصا وديع .. راعى كنيسة الانبا شنودة بأبوخليفة ،حيث وجه رئيس الشركة بالبدء فى الاجراءات المطلوبة وسرعة الانتهاء من توصيل خدمة مياه الشرب للكنيسة .
هذا وقد قامت النائبة أمال رزق الله .. عضو مجلس النواب بتوجيه الشكر للسيد اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مياه القناة على الاستجابة السريعة والتعاون المثمر والبناء لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى مجالى مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى محافظات القناة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مياه القناة الاسماعيليه
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.