بالأرقام.. المصري يتفوق على الطلائع قبل المواجهة المرتقبة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يخوض فريق طلائع الجيش بقيادة عبد الحميد بسيونى، مباراته أمام المصري البورسعيدى، المقرر لها الرابعة والنصف عصر غد الثلاثاء باستاد برج العرب بالإسكندرية، فى نصف نهائى كأس رابطة الأندية المحترفة.
وتأهل طلائع الجيش إلى هذا الدور بعد تخطي عقبة الجونة في الدور ربع النهائي من البطولة بركلات الترجيح، بينما تأهل المصري على حساب بيراميدز بعد الفوز بنتيجة 1/3.
ويسعى فريق الطلائع لحصد أول ألقابه فى كأس الرابطة في ظل غياب الأهلي والزمالك وخروج بيراميدز عن البطولة، بينما يبحث عبد الحميد بسيوني المدير الفني لطلائع الجيش عن ثاني ألقابه مع الفريق بعدما سبق وتوج بكأس السوبر المصري.
تأهل طلائع الجيش والمصري
وفاز الطلائع في مباراته الأولى بكأس الرابطة على زد بهدف نظيف ثم تعادل مع بيراميدز بهدفين لمثلهما ثم فاز على فاركو بهدف دون رد ثم تخطى عقبة الجونة بركلات الترجيح 6-5 فى ربع نهائى البطولة.
فيما فاز المصري على المقاولون 1\0 وتعادل مع البنك الاهلي 2\2 وفاز علي الجونة 2\1 بدور المجموعات واطاح ببيراميدز 3\1 بربع نهائي كاس الرابطة
تاريخ مواجهات طلائع الجيش ضد المصري
والتقى الفريقين 36 مباراة قبل المباراة المرتقبة، حيث تفوق الفريق البورسعيدي وفاز في 10 مواجهات بينما فاز الجيش في 9 مباريات في حين انتهت 17 مباراة بالتعادل.
غيابات طلائع الجيش
ويفتقد فريق طلائع الجيش بقيادة عبد الحميد بسيونى جهود الثنائى حسن مجدى ومحمد سمير وكريم طارق وأحمد الشيخ في مباراة المصري بكأس الرابطة بسبب الإصابة.
ويعانى حسن مجدي من الإصابة بكسر في الذراع فيما تعرض محمد سمير للإصابة بقطع في وتر العضلة الأمامية بالمباراة الأخيرة وينفذ الثنائي برنامج تأهيلي تحت اشراف محمد الأسيوطي رئيس الجهاز الطبى بالفريق.
وينفذ كريم طارق برنامجه التأهيلي للتعافي من الإصابة بمزق العضلة الضامة حيث تعرض كريم طارق للإصابة خلال مباراة بلدية المحلة التى أقيمت باستاد غزل المحلة ضمن منافسات الجولة الثامنة بالدوري الممتاز
غيابات المصري
تأكد غياب الرباعي فخر الدين بن يوسف وايزي ايميكا ومحمد دبش وعبد الرحيم دغموم عن قائمة الفريق لمباراته والتي تجمعه بنظيره فريق طلائع الجيش، حيث أكدت الفحوصات الطبية المبدئية التي خضع لها اللاعب فخر الدين بن يوسف إصابته بشد في سمانة القدم، ليُفضل الجهاز الطبي للفريق بقيادة الدكتور محمود الشحات عدم المجازفة بضم اللاعب للقائمة تحسبًا لتفاقم إصابته على أن يخضع اللاعب لجلسات علاجية وبرنامج تأهيلي مكثف تمهيدا لعودته لتدريبات الفريق ، فيما يواصل الثلاثي ايزي ايميكا ومحمد دبش وعبد الرحيم دغموم برنامجهم التأهيلي لعلاج الأول من تمزق جزئي في الرباط الداخلي للركبة ، والثاني من جزع في أربطة الركبة ، فيما يواصل دغموم برنامجه التأهيلي المكثف وذلك بعد اجرائه لجراحة الرباط الصليبي قبل نحو خمسة أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلائع الجيش عبد الحميد بسيونى المصري البورسعيدي كأس رابطة الأندية المحترفة طلائع الجیش
إقرأ أيضاً:
باحثة فرنسية: اليمنيون مواقفهم موحدة بشأن القضية الفلسطينية.. بينما الانتقالي يتحفّظ على ذلك (ترجمة خاصة)
قالت الباحثة الفرنسية في الشؤون اليمنية "هيلين لاكنر" إن اليمنيين بكل أطيافهم موقفهم موحد بشأن القضية الفلسطينية، إلا أن هناك تحفظ من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعم من الإمارات.
واضافت هيلين لاكنر في حوار مع صحيفة " Jewish Currents" العبرية وترجم أبرز مضمونها للعربية "الموقع بوست" إن شعبية جماعة الحوثي المتمردة، التي كانت في السابق غير محبوبة بين رعاياها وهامشية في المنطقة، ازدادت نتيجةً دعها لغزة ضد حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت لاكنر، التي غطت اليمن لأكثر من 50 عامًا وعاشت في ثلاث محافظات يمنية قائمة في تلك الفترة، لفهم دور فلسطين في السياسة اليمنية؛ والجوانب الجيوسياسية لهجمات البحر الأحمر؛ وكيف منحهم موقف الحوثيين من غزة الشرعية ومساحة للمناورة في أراضيهم وخارجها.
وعن تاريخ علاقة اليمن بالقضية الفلسطينية، تقول هيلين لاكنر: قبل الحرب الأهلية بين الحوثيين والجماعات المتفرقة في التحالف المدعوم من الخليج والذي يشكل الحكومة المعترف بها دوليًا، كانت الأنظمة المختلفة في اليمن مؤيدة لفلسطين بشكل منهجي. كان اليمن واحدًا من 13 دولة صوتت ضد خطة تقسيم الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين الانتدابية إلى دولتين يهودية وعربية في عام 1947. لاحقًا، عندما طُردت منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان في عام 1982 [بعد غزو إسرائيل لبيروت]، قُسِّم اليمن إلى نظامين اشتراكي ورأسمالي، لكن كلاهما دعا قوات منظمة التحرير الفلسطينية المنفية إلى بلديهما. كان النظام الاشتراكي أكثر انحيازًا للفصائل الفلسطينية اليسارية بينما كان النظام الرأسمالي أقرب إلى فتح، لكن الفلسطينيين عمومًا كانت لهم علاقات مع كل من عدن (العاصمة الاشتراكية) وصنعاء (الرأسمالية).
واشارت إلى أن موقف اليمنيين بكل أطيافهم موقفهم موحد بشأن القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن هناك تحفظ في عدن والمدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعم من الإمارات.
وذكرت أن المظاهرات تُقمع بشكل أساسي، في عدن والمناطق المحيطة بها التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي (وهي جماعة مدعومة من الإمارات العربية المتحدة تسيطر على جنوب اليمن ولديها اتفاقيات لتقاسم السلطة مع الحكومة الشرعية في اليمن ولكنها تحمل طموحات انفصالية).
وأفادت "عندما وقعت الإمارات العربية المتحدة على اتفاقيات إبراهيم في عام 2020، قال الرجل الثاني في المجلس الانتقالي الجنوبي في ذلك الوقت، هاني بن بريك، إنه يتطلع إلى زيارته الأولى لإسرائيل - نتيجة لتحالف المجلس الانتقالي الجنوبي مع الإماراتيين.
وأردفت "الآن، ومع تحدي الحوثيين للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، لا يجرؤ المجلس الانتقالي الجنوبي على قول أي شيء ضد أي تصريحات مؤيدة للفلسطينيين من شعبه، حتى لو كانوا يمنعون بالتأكيد أي أعمال مؤيدة لفلسطين".
وأكدت أن التصريح بتأييد إسرائيل علنًا في السياق اليمني الحالي أمرٌ مرفوض.
وحسب الباحثة الفرنسية فإن الحوثيين يحركون ثلاثة أمور في هجماتهم على إسرائيل والسفن في البحر الأحر: التضامن مع فلسطين؛ وموقف متشدد في السياسة الخارجية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل؛ واعتبارات سياسية داخلية.
وأشارت إلى أن شعبية الحوثيين قبل السابع من أكتوبر، كانت بين 70٪ من اليمنيين الذين يحكمونهم في أدنى مستوياتها بسبب حكمهم القمعي وسياسات الضرائب الابتزازية وسوء تقديم الخدمات، من بين أمور أخرى. وبينما لم يتغير أي من هذه الديناميكيات الأخرى، فإن تدخل الحوثيين لدعم الفلسطينيين كان شائعًا للغاية، ومنحهم مساحة أكبر للمناورة بين الناس. وقد ارتفعت وتيرة تجنيدهم العسكري بشكل كبير، حيث يسارع الشباب للانضمام إلى فكرة أنهم سيقاتلون في فلسطين بينما في الواقع من المرجح أن يتم إرسالهم إلى إحدى الجبهات اليمنية "الداخلية" المختلفة الأكثر عرضة لإعادة الفتح.
وبشأن الغارات الجوية المتجددة في عهد ترامب، قالت إنها تتعلق بالسيطرة على البحر الأحمر والضغط على إيران بشأن اتفاق نووي، لأن نهج ترامب يبدو أنه يعتبر الحوثيين مجرد تابع لإيران.
وعن تغير موقف الحوثيين الإقليمي والعالمي في أعقاب حملة البحر الأحمر والرد الأمريكي تقول هيلين لاكنر إن الشرعية التي اكتسبها الحوثيون من دفاعهم عن فلسطين منحتهم نفوذًا في المنطقة. خلال العام الماضي، لم يُنطق بكلمة واحدة ضد الحوثيين من قِبل السعوديين أو أي جهة أخرى في العالم العربي، لأن هذه الشعوب مؤيدة بشدة للفلسطينيين. على سبيل المثال، عندما حاولت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا فصل بنوك الحوثيين عن النظام المصرفي العالمي في صيف عام 2024، هدد الحوثيون بقصف المملكة العربية السعودية إذا طُبق ذلك، فضغط السعوديون على الفور على الحكومة الشرعية للتراجع عن قرارها. وقد فعلت ذلك بالضبط؛ لم يكن لديها خيار آخر.
وقالت إن قوة الحوثيين ازدادت بين حلفاء إيران، خاصةً مع إضعاف حزب الله وسوريا. وبينما يُرجّح أن تكون إيران وراء تحسين مدى صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيرة، أعتقد أنها غير راضية عما يفعله الحوثيون. سعت إيران مؤخرًا إلى الدبلوماسية - عبر التواصل أكثر مع السعوديين والمبعوث الخاص للأمم المتحدة وآخرين - لكن كغيرها، لا تستطيع قول أي شيء، حتى لو كان سرًا، عندما يتصرف الحوثيون باستقلالية. وحتى لو طلب الإيرانيون من الحوثيين تقليص هجماتهم، فأنا لست متأكدًا من أنهم سيستمعون".
وأكدت أن هجمات الحوثيين نجحت في لفت الانتباه الدولي إلى غزة، وقالت "لكن يبدو أنها لن توقف ما تفعله إسرائيل هناك".
وزادت "ربما لو كانت التكاليف أكبر على دول الشمال العالمي - التي تتحملها مصر الآن بشكل رئيسي - لكان ذلك قد أجبر الغرب على الضغط على إسرائيل، ولكن في الوقت الحالي، استمرت الدول الغربية في الحديث عن حرية الملاحة في البحر الأحمر متظاهرة بأن لا علاقة لها بالحرب في غزة".
واستطردت "هناك عدم استعداد تام لفهم أن للقضية الفلسطينية صدى أوسع في العالم العربي، ولا أحد على استعداد للاستجابة لقول الحوثيين إنهم سيضعون حداً لهذه الأعمال إذا انتهت الحرب. لذلك نستمر في وضع يخلق فيه غياب العمل الدولي ضد إسرائيل فراغًا لا يملأه سوى الحوثيين - الذين ارتكبوا بانتظام انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من جانبهم. إنهم لا يزالون الوحيدين المستعدين لاتخاذ إجراءات ملموسة لدعم القانون الدولي والدفاع عن غزة".