تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو لمجموعة من شباب يرتدون نظارة أبل الافتراضية «فيجين برو» التي طرحتها الشركة الأمريكية مؤخرًا، وظهر هؤلاء الشباب وهم يقومون بأفعال غريبة وغير مفهومة.. فماذا حدث؟ وما سبب تصرفهم بهذا الشكل؟

تصرفات غريبة لشباب يرتدون نظارة أبل الافتراضية

نشر تليفزيون دبي، عبر حسابه الرسمي على موقع «X» (تويتر سابقًا) مقطع فيديو، يظهر مجموعة من الشباب يرتدون نظارة «أبل» الافتراضية التي تمزج بين الواقعين المُعزز والافتراضي، وبدت منهم تصرفات غريبة، إذ ظهر أحدهم كما لو كان يعزف على آلة موسيقية من أمامه، وظهر آخر وكأنه يلتقط شيئًا من الأرض، في حين ظهر شخص ثالث وهو يعبر الطريق وسط السيارات دون خوف أو تردد، حتى أثار دهشة من رأوه، وكل لك كان نتيجة لِما رأوه بواسطة النظارة الافتراضية.

تصرفات تبدو غريبة لشبان يرتدون خوذة الواقع الافتراضي "فيجن برو" الجديد#تلفزيون_دبي #منصات_رقمية pic.twitter.com/inCEuE6qrw

— تلفزيون دبي (@dubaitv) February 5, 2024

وطرحت شركة  «أبل» الأمريكية نظارتها الافتراضية الحديثة، والتي رغم ارتفاع سعرها الذي بلغ نحو 3500 دولار، إلا أنها لاقت إقبالًا شديدًا؛ إذ اصطف عملاء الشركة ومحبوها أمام متاجرها انتظارًا لشراء النظارة والاستمتاع بالتجربة المثيرة التي تجمع بين الواقعين المُعزز والافتراضي.

طرح شركة أبل لنظارات «فيجين برو»

وكانت شركة أبل الأمريكية قد عقدت في يونيو الماضي مؤتمرها السنوي العالمي للمطورين (WWDC)، والذي كشف خلاله الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، تفاصيل نظارات فيجن برو، موضحًا أنها تعد أكثر منتجات الشركة طموحًا منذ سنوات، وتمزج بسلاسة بين العالم الواقعي والعالم الافتراضي.

وجاء الجزء الأمامي من نظارة Apple Vision Pro التي طرحتها شركة أبل مؤخرًا مصنوعًا من الزجاج مع هيكل ألومنيوم و Light Seal، وتحتوي على معالج Apple M2 للرسومات المتقدمة وتشغيل نظام VisionOS، وشريحة Apple R1 لمعالجة معلومات الكاميرات والاستشعار، وشاشة micro-OLED بدقة 23 مليون بكسل لكل عين، تفوق دقة 4K.

مواصفات نظارات «فيجين برو»

وتتيح نظارات «فيجين برو» استخدام مصابيح LED وكاميرات تحت الحمراء لتتبع دقيق للعين، مما يتيح للمستخدم التفاعل بالنظر والإيماءة باليد، كما تتضمن نظام تشغيل VisionOS يتيح للمستخدم زيادة محيطه بوضع طبقات ثلاثية الأبعاد للعمل أو التصفح أو الاتصال أو حتى عرض جهاز Macbook، إلى جانب 12 كاميرا، أول كاميرا 3D في تاريخ Apple، 6 ميكروفونات، 4 مستشعرات، منها رادار LiDAR وTrueDepth لـ Real-Time Mapping، وأيضًا بطارية خارجية لتقليل الوزن، يصل عمرها لحوالي ساعتين، كما يمكن توصيل النظارة بالشاحن واستخدامها طوال اليوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نظارة ابل نظارة أبل نظارة آبل شركة أبل شرکة أبل

إقرأ أيضاً:

الكيلاش الباكستانية.. قبيلة غريبة حيرت العلماء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل الكثير من القبائل تمسكها بالحفاظ على تراثها التاريخي التي توارثته عن الأجداد، وهذه القبائل تعيش بشكل مختلف تمامًا عن الوقت الزمني الذي يعيشه البشر، ويتميز سكان القبائل حول العالم بأشياء غريبة أو صفات غريبة ومن بين القبائل قبيلة الكيلاش الباكستانية وهي واحدة من أغرب القبائل، حيث يعيشون في جبال هندوكوش في باكستان، ويبلغ عددهم نحو 6 آلاف شخص مختلفين عن باقي الشعب الباكستاني في شكلهم وطريقة تفكيرهم.


ويشبه أفراد القبيلة الأوروبيين في لون بشرتهم وعيونهم الزرقاء وهو أمر مختلف عن الشعب الباكستاني، ويعتقد البعض أنهم من نسل جيش الإسكندر المقدوني ولكن أصولهم الحقيقية لا تزال غامضة إلى يومنا هذا وفشلت المصادر التاريخية في تحديد أصولهم، ومن المميز لأفراد تلك القبيلة هو بياض البشرة وشعرهم الأشقر وعيونهم الزرقاء فتظن أنهم روس أو أوروبيين بل أجمل منهم بكثير فهم يؤكدون أنهم من نسل الإسكندر المقدوني الذي غزا تلك المنطقة في القرن الرابع قبل الميلاد، أي قبل نحو 2300 عام، والأغرب في الأمر أن سكان هذه القبيلة يعيشون في المنطقة الواقعة بالقرب من معقل حركة طالبان الباكستانية، ويعتبره الباكستانين أنه أشبه بالمعجزة أو الأسطورة.

أفراد القبيلة يعتقدون أنهم من نسل الإسكندر المقدوني الكبير أو أنهم أحفاد جنود جيش الإسكندر الذين ضلوا طريقهم في مرتفعات سلسلة جبال هندوكش في العصور السابقة لكن رجحت التحاليل الجينية الجديدة التي أجريت في المنطقة أن شعب الكيلاش قد يكون في الحقيقة من السكان الأصليين للمنطقة ،ويتميز الكيلاشيون بتقاليد وثقافة فريدة من نوعها في عين الاعتبار فهم عرقية لا تتشابه مع مجموعة العرقيات المحيطة بها لا من الناحية الجينية ولا من الناحية الدينية ولا الثقافية مع أنهم مختلفون تماماً عن باقي سكان باكستان، وللطبيعة دور هام في حياتهم اليومية ومعتقداتهم الروحية، وتعتبر تقلبات الجو وفصول السنة جزء من تقاليدهم وطقوسهم الدينية إذ إنهم يقدمون التضحيات لهذه المواسم من خلال المهرجانات والأعياد الدينية التي يقيمونها بمناسبة قدوم المواسم الجديدة تلو الأخرى.

حضارتهم الحالية مزيج من الثقافة الإسلامية والهندوسية والفارسية وبعض جوانبها مختلطة بثقافة سكان جمهوريات آسيا الوسطى لوقوع المنطقة جغرافياً في موقع يتوسط الحضارات المذكورة ومع وجود معالم واضحة لثقافة اليونان القديمة في منطقة وديان كيلاش الثلاث فقد أشارت بعض الدراسات التي أجراها العلماء الأوروبيون لبعض المعالم الأثرية المتمثلة في المنحوتات الصخرية والخشبية وبعض الكلمات المندمجة في لغتهم التي تعرف باسم "خوار" إلى وجود علاقة بينهم وبين الإسكندر المقدوني إلا أن الدراسات الجينية لم تثبت علاقتهم حتى الآن باليونان، ويعتقد بعض العلماء أنهم ينحدرون من الشرق الأوسط أو من أوروبا الشرقية أو من القوقاز، ولكن هذه الدراسات أيضاً لم تأت بنتائج واضحة ولا يزال الرأي مستقراً أنهم من السكان الأصليين للمنطقة لعدم تطابق جيناتهم مع سكان العالم بما فيها مناطق آسيا نفسها.


ومن ضمن عادات القبيلة أن المرأة تحتفظ بكامل حقها فى اختيار الزوج أو استبداله بزوج آخر متى ما شاءت خلال حياتها ولمرات غير محددة، بحيث يقوم الزوج الجديد بدفع ضعفي المهر الذي دفعه الزوج الأول لوالد المرأة ليحتفظ الوالد بنصف المبلغ وأن يعيد نصفه للزوج الأول لتصفية حساباته معه، بينما لا يملك الزوج الأول حق الإحتجاج أو الإعتراض مادامت الزوجة ودعته وهو تصرف أشبه بالطلاق ، ولا يقيم الكيلاش مناسبة خاصة بالزفاف ويتم الزواج بمجرد هروب المرأة إلى بيت الزوج الذي تختاره ليقوم الزوج في اليوم التالي بالتفاوض مع والدها ليتم تحديد المبلغ الذي يمكن وصفه بالمهر ليدفع إلى والد العروس الهاربة إلى بيت زوجها. 

كما يمنع الكيلاش الإختلاط بين الرجال والنساء ولكنهم يعيشون وفقاً لحدود إجتماعية تمنع الفساد الإجتماعي فهم يتزوجون ويقضون حياة زوجية مع شركاء حياتهم كالآخرين مع أن المرأة تحتفظ دوماً بحق إستبدال زوجها، وعلى الرغم من وجود هذا الخيار لدى المرأة فإن معظم نساء الكيلاش لا يغيرون أزواجهن بعد الإنجاب لحرصهن على مستقبل أولادهن ، ويعتمدون على تناول الكحول المستخلصة محلياً من الفواكه لمواجهة البرد القارس والبيئة الجليدية، وإلى جانب ذلك فإن غذاءهم يعتمد على الفواكه المجففة والمكسرات والعسل والسمن البلدي واللحوم إلى جانب القمح والذرة والدخن، وليست لديهم وجبات متنوعة كما أن لديهم نظرة مختلفة تماماً للحياة مقارنة ببقية سكان باكستان، وتشتهر لديهم رقصات تشبه الفلكلور اليوناني القديم فبشكل عام فإن الكيلاش شعب فقير يعتمد على الزراعة والثروة الحيوانية بشكل أساسي لينضم إليها عامل السياحة التي لا تعتبر أساس إقتصادهم نظراً إلى أن المنطقة تبقى منقطعة عن العالم لقرابة نصف السنة لإنسداد الطرق المؤدية إليها بسبب تراكم الجليد. 

شعب قبيلة الكلاش فقير جدا، معظمهم من المزارعين يصنعون منازلهم من الخشب ولكن قاعدتها متينة من الحجر وحياتهم قاسية وصعبة جدا خاصة مع تفشي مرض الكوليرا في هذه المنطقة النائية، ومن حيث الملابس فإن لباس الرجال لا يختلف عن اللباس الباكستاني المعروف السروال والقميص تضاف إليه قبعة مزودة بريشة من أعلاها، بينما يختلف لباس نساء الكيلاش كلياً عن اللباس المعروف في المنطقة بأسرها والكيلاش لا يعبدون الأصنام ولا الأشجار ولا النار ولا أي شيء مرئي أو مجسم وهذا ما دفع أعداد كبيرة منهم للدخول فى الإسلام وقد قبلت أعداد كبيرة من الكيلاش الإسلام خلال السنوات الأخيرة وذلك بسبب إختلاطهم مع العرقيات والثقافات المحلية الأخرى المحيطة بها مع تجدد وسائل النقل وفتح طريق بري إلى مناطقهم مع إنتشار الهواتف المحمولة ووسائل الإعلام المسموعة والمطبوعة والمرئية.

ويسكنون في منازل يتم بناؤها على الطراز القديم من الأخشاب والحجارة يتم تقسيمها إلى غرفة للضيوف وأخرى تلجأ إليها العائلة للنوم وتكون هذه الغرفة مزودة بمدفئة تعمل بالخشب ذات مدخنة يعلو منها الدخان خلال فصل الشتاء ولغتهم تضم مجموعة من كلمات اللغات الهندية والفارسية مع عائلة كبيرة من كلمات اللغات الأوروبية القديمة، وتعرف لغة هذه العرقية أيضاً بلغة الكيلاش نسبة إلى عرقيتهم، وهي لغة مهددة بالإنقراض لتداخل كلمات لغات الأوردو والبشتو المحلية إلى جانب اللغة الإنجليزية إليها بسرعة فائقة مع أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد المتحدثين باللغة المذكورة لا يتجاوز في الوقت الحاضر 5000 شخص خصوصاً بعد إنتشار التعليم في منطقة كيلاش.

ومراسم دفن موتى تلك القبيلة تختلف عن بقية الشعوب إذ تشيع الجثامين بالرقص والفرح بدل الحزن والبكاء وتعتبر مقابر الكيلاش إحدى أغرب المقابر على وجه الأرض إذ يتم ترك جثمان الميت في صندوق خشبي مغلق أشبه بالتابوت في الهواء الطلق وسط المقبرة، وإن كانت أنثى يتم تزيينها مثل العروس تماماً من الملابس الجميلة والأساور والمجوهرات الثمينة بينما تضطر عائلة الميت إلى بيع نصف ممتلكاتها أو كلها من الثروة الحيوانية لإتمام مراسم تشييع الميت على الطريقة الكيلاشية والتي تستمر لنحو 7 أيام يتم خلالها إطعام القادمين على العزاء وتجهز لهم وجبات خاصة لا تعد إلا في مناسبات العزاء ومعظمها تتألف من اللحوم والمكسرات والفواكه تنضم إليها مراسم الرقصات الشعبية يصاحبها غناء حزين وتستمر النياحة على جثمان الميت لمدة ثلاثة أيام متتالية ليتم وضع الميت في التابوت أو الصندوق الخشبي في نهاية اليوم الثالث.

images (1) images (2) images (3)

مقالات مشابهة

  • تغريدة للقاضية غادة عون.. ماذا جاء فيها؟
  • حركة غريبة تثير فضول مصور داخل محطة أرصاد جوية مهجورة في روسيا.. ماذا وجد داخلها؟
  • معلومات غريبة لا يعرفها الكثيرون عن جسم الإنسان
  • الكيلاش الباكستانية.. قبيلة غريبة حيرت العلماء
  • "العمل" تتابع اختبارات أول دفعة من وحدة التدريب المتنقلة الجديدة لشباب الإسكندرية
  • Apple Watch Series 10 تتميز بشاشات أكبر
  • غرف دبي تنظم أربع ورش توعوية عن آليات الاستيراد والتصدير والأصول الافتراضية والحوكمة وقانون العمل
  • 2,5 مليون متفرج شاهدوا موازين هذه السنة
  • لاعبو الزمالك والإسماعيلي يرتدون الشارة السوداء حدادا على روح "رفعت"
  • جوجل تتتبع 300 مليون مستخدم iPhone