محسن جابر يرد على حفيدة أحمد رامي: ليس صحيحا أنه كتب لأم كلثوم مجانا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
رد المنتج محسن جابر، على ماذكرته حفيده الشاعر أحمد رامي، فريدة توحيد رامي، أن جده لم ين يتقاضي اجرا نظير كتابة أغانيه لام كلثوم، قائلا "بالنسبة للشاعر أحمد رامي ليس صحيحا ماذكرته حفيدته فريدة توحيد رامي أنه كان يقدم الاغاني مجاني لأم كلثوم بإسم العلاقات، لأن كل أغنية لها إيصال مكتوب.
وعرض مجسن جابر، خلال لقاء له لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، إحدى الإيصالات التي حصل الشاعر أحمد رامي بموجبها على اجر نظير برباعيات الخيام وقصيدتين أخرين، معلقا "حفيدة الشاعر فريدة سنها صغير، فلم تقوم بمعاصرة الجد الشاعر الكبير أحمد رامي وانا مش غريب عن الوسط الفني فاللي عنده إستفسار أنا مكتبي مفتوح، بدلا من اللجوء إلى محامي".
وتابع المنتج محسن جابر، أنه يس شرطا أن كل أغاني أحمد رامي، كانت لأم كلثوم لكن كل الاغاني الخاصة التي قدمها لام كلثوم فيها تنازل لها بشكل مباشر ومكنش مجاني".
وأشار إلى أن أم كلثوم كانت دقيقة للغاية وكانت مؤمنة بالملكية الفكرية في فترات لم يكن بها قانون ، مؤكدا أن كمية المستندات التي أملكها تكفي لعمل متحف من إيصالات وعقود وغيره.
تجر معها الاخرين
وأوضح أن الخلافات مع ورثة بعض الفنانين قائمة منذ عام 2003 ولكنها تتجدد كل فترة مع اي حدث قائلا : " الخلافات موجودة منذ عام 2003 وتختفي وتظهر مع كل طفرة او حادث خاصة مع صوت القاهرة لانها تجر معها الاخرين من ورثة وغيرهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتج محسن جابر الشاعر أحمد رامي ام كلثوم أحمد رامی
إقرأ أيضاً:
الشاعر الإسباني فرانسيسكو سولير: تأخرتُ في نشر أعمالي بسبب كرة القدم
احتضنت "قاعة الشعر"؛ في "بلازا 1"؛ بمعرض الكتاب ، ندوة شعرية حوارية للشاعر الإسباني "فرانسيسكو سولير"، أدارتها الكاتبة والمترجمة أسماء عبد الناصر؛ وسط حضور لافت. وذلك في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وفي تقديمها للندوة، أشارت أسماء عبد الناصر؛ إلى اهتمام "سولير" العميق بالثقافة العربية، مشيرةً إلى أن حضوره إلى القاهرة يأتي لتقديم أنطولوجيته الخاصة بالشعر العربي؛ وأوضحت أن "سولير"، المنتمي إلى جيل الثمانينيات، تأخر في نشر أعماله الشعرية؛ رغم كونه من أبرز الأصوات الشعرية في إسبانيا، حيث أصدر مجموعته الشعرية الأولى عام 1969، ليصبح لاحقًا أحد الأسماء البارزة في المشهد الشعري الإسباني المعاصر.
ومن جانبه، أرجع "سولير" سبب تأخره في نشر أعماله؛ إلى انشغاله لسنوات طويلة بالعمل كمدرب لكرة القدم. وقال مازحًا: "حين يسألني أحد كيف أكتب الشعر، أجيب دائمًا بأنني لا أعرف، وليس لدي أسباب محددة تدفعني إلى الكتابة؛ ربما لأن الشعر جزء من تكويني، أو لأنه يمتلك القدرة على التعبير عن معاناة الناس وقضاياهم، بل وخلاصهم أحيانًا"؛ مشيرًا إلى أنه في عام 2016 كتب قصيدة عن فلسطين، قرأها هناك بدعوة من السلطة الفلسطينية، وقد ترجمها إلى العربية الشاعر والمترجم المغربي محمد أحمد بنيس.
كما ألقى خلال الندوة قصيدته "اليتيم"، التي كتبها بعد سفر ابنه للعيش في مدينة أخرى، إلى جانب عدد من قصائده، من بينها "جئت إلى العالم".
وتحدث "سولير" عن تجربته الشعرية التي قادته إلى زيارة العديد من بلدان العالم، حيث خلص إلى أن البشر يتشاركون رؤى متشابهة إلى حد كبير، مع استثناء قلة قليلة تخرج عن السياق العام.
وفي مداخلة له، أكد الشاعر أحمد الشهاوي؛ أنه راجع مختارات "سولير" الشعرية، التي صدرت عن دار نشر مصرية، مشيرًا إلى أن علاقته به تمتد عبر رحلات شعرية عديدة، وواصفًا إياه بالشاعر الإنساني بامتياز؛ وأن المختارات الشعرية ل"سولير" كان من المفترض أن تصدر عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، لكنها نُشرت عبر دار نشر أخرى، وقد تولى ترجمتها إلى العربية الشاعر المغربي محمد أحمد بنيس.
وأشار الشهاوي؛ إلى أن "سولير" ليس مجرد شاعر إسباني، بل هو متفاعل مع المشهد الشعري العالمي، حيث يستخدم تقنيات شعرية تستدعي بعض الشعراء الذين أحبهم في قصائده، واختتم حديثه بالقول: "بصفتي المراجع لمختاراته الشعرية، اضطررت إلى حذف إحدى القصائد، إذ لم تكن مناسبة لتقاليد مؤسسة الهيئة الشعرية".