حكم من نسي الركوع ثم تذكره وهو ساجد؟.. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن المصلي إذا نسى الركوع ثم نزل للسجود، وتذكر نسيان الركوع؛ فعليه القيام مباشرة، للإتيان بالركوع ويكمل صلاته، ويسجد للسهو في نهاية الصلاة.
وأضاف أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، ردا على سؤال: ماذا يفعل من نسي الركوع أو السجود في الصلاة؟: أن المصلي لو تذكر نسيان الركوع بعد التسليم والانتهاء من الصلاة، وما زال في المسجد؛ فعليه في هذه الحالة اعتبار الركعة التي نسي الركوع فيها، باطلة، كأنه لم يصليها، وبعد ذلك يأتي بركعة بدلا من الركعة الباطلة ثم يسجد للسهو في نهاية الصلاة.
وأشار إلى أن المصلي إذا تذكر النسيان بعد الانتهاء من الصلاة، وبعد الانتقال من المسجد أو انتقاض الوضوء، أو انتقل لمكان آخر، معنى ذلك أن الصلاة كلها باطلة وعليه إعادتها كاملة.
وتابع: السهو أمر موجود في الصلاة، وحدث للنبي، فهو ورد أنه في أحد الصلوات الرباعية صلى ركعتين، وبعد الانتهاء من الصلاة، سأله أحد الصحابة: يا رسول الله، أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فقال له النبي: كل ذلك لم يكن، فقال له الصحابي، بل بعض ذلك كان، فأخبروه الصحابة أنه صلى ركعتين فقط، ثم أتى النبي بركعتين باقيتين ثم سجد للسهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الركوع الصلاة نسيان الركوع
إقرأ أيضاً:
انكشف أمرها بعد 16 عاما.. إسبانية تدعي فقدان القدرة على الكلام للحصول على معاش عجز دائم
#سواليف
كشفت #السلطات_الإسبانية عن واقعة #احتيال بطلتها #امرأة تظاهرت بفقدان القدرة على #الكلام لمدة 16 عاما للحصول على معاش عجز دائم عقب حادث وقع لها أثناء العمل في متجر بالأندلس عام 2003.
وفي عام 2003 تعرضت امرأة تعمل في سوبر ماركت في الأندلس لاعتداء من أحد الزبائن وإثر الحادث المؤلم شخصت حالتها باضطراب ما بعد الصدمة وفقدان القدرة على الكلام، وبعد مراجعة حالتها منحها الضمان الاجتماعي #معاش_إعاقة ولأن الحادث كان متعلقا بالعمل فقد اعتبرت شركة التأمين مسؤولة عن التكاليف كما توضح صحيفة “لافانغوارديا” الإسبانية.
وفي التفاصيل، كشف محقق خاص عن احتيال امرأة إسبانية كانت تطالب بمعاش إعاقة بسبب عجزها عن الكلام إثر حادث عمل حصل قبل 16 عاما، إذ تبين أن السيدة تعيش حياة طبيعية وتتحدث بطلاقة قل نظيرها.
مقالات ذات صلةوبعد سنوات ووفقا للإجراءات المتبعة، راجعت شركة التأمين حالتها ووجدت بعض المخالفات ما دفعها إلى إجراء مزيد من التحقيقات.
وفي 2019 وبعد 16 عاما من الحادثة التي تسببت في إعاقة المرأة عن الكلام، بدأت شركة التأمين المسؤولة عن دفع إعانات العجز بمراجعة سجلاتها الطبية، ولاحظت أن أيا من الأخصائيين الذين زارتهم منذ 2009 (طبيب عيون، وطبيب عظام، وطبيب أمراض جلدية) لم يسجل عدم قدرتها على الكلام في تقاريرهم، وكلفوا فريقا من الأطباء بإعادة تقييم حالة المرأة وأبلغ طبيب نفسي واحد على الأقل عن علامات محتملة للاحتيال.
ولم يكن شك أحد الخبراء الطبيين كافيا لرفع دعوى ضد المرأة، لذا استعانت شركة التأمين بمحقق خاص لمتابعة المرأة وجمع المزيد من الأدلة.
وأفاد المحقق الخاص بأن المرأة الصامتة تتحدث بشكل طبيعي في الشارع، وتتكلم مع نساء أخريات خارج أبواب المدرسة، وتستخدم هاتفها المحمول دون أي مشاكل، وتحضر دروس الزومبا وفق ما نقل موقع “لا فوث دي غاليسيا”.
ولإثبات قدرة المرأة على الكلام دون أدنى شك، اقترب منها المحقق الخاص في الشارع ذات يوم وسألها عن كيفية الوصول إلى متجر محلي، فوقعت في فخه مباشرة إذ شرحت ببلاغة وإسبانية واضحة كيفية الوصول إلى المتجر، دون أن تعلم أنه يجري تسجيلها.
وبهذا الدليل الأخير، اتخذت شركة التأمين إجراء قانونيا لإثبات أنها لم تعد مسؤولة عن تقديم إعانات العجز.
وفي يناير، قضت محكمة العدل العليا في الأندلس (TSJA) لصالح شركة التأمين بحجة أن الأدلة المقدمة في المحكمة صحيحة وأنها لم تعد بحاجة إلى دفع إعانات العجز للمرأة.
كما حكمت عليها المحكمة العليا للعدل في الأندلس بغرامة مالية تتراوح بين 600 إلى 6000 يورو، وفق موقع “abc” الإسباني.
وبعد إدانة المرأة، قررت المحكمة أيضا إحالة القضية إلى النيابة العامة لتحديد ما إذا كانت تشكل جريمة جنائية أيضا، كما سيتعين على الضمان الاجتماعي أن يقرر ما إذا كان سيجبر المحتالة على سداد مبلغ المساعدة التي تلقتها.