مسؤول في البنتاغون: قواتنا تعرضت لـ169 هجوماً في العراق وسوريا والأردن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الجديد برس:
نقلت مراسلة صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، لارا سيغمان، عن مسؤول في البنتاغون، الإثنين، قوله إن القوات الأمريكية في العراق وسوريا والأردن، تعرضت لـ 169 هجوماً منذ أكتوبر الماضي.
وأضافت أن هذا العدد، يشمل 3 هجمات تعرضت لها القوات في سوريا، بعد الضربات الأمريكية على سوريا والعراق، يوم الجمعة الماضي.
وذكرت المراسلة، أن الضربة الأولى كانت في 3 فبراير، حيث تعرضت القوات الأمريكية في موقع الفرات لهجوم، من دون أي إصابات أو أضرار.
وتابعت أن الضربة الثانية حصلت في 4 فبراير، بطائرة مسيرة، استهدفت حقل عمر النفطي، مع إصابات متعددة لقوات سوريا الديمقراطية وأضرار جسيمة في البنية التحتية.
أما الضربة الثالثة، فكانت في 5 فبراير، حيث تم إطلاق صاروخ ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف، في موقع الفرات، من دون أي إصابات أو أضرار.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد استهدفت، منذ يومين، مدن دير الزور والميادين والبوكمال، وبلدات تابعة لها، شرقي سوريا.
كذلك، شنت القوات الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، ضربات في العراق وسوريا ضد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني وحلفائه، بحسب ما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية.
وقالت في بيان، إنها “ضربت أكثر من 85 هدفاً، من خلال العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة”.
وبعيد الاستهداف، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، استدعاء القائم بالأعمال لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، احتجاجاً على العدوان الأمريكي.
وبالتزامن، أكدت الرئاسة العراقية، في بيان، أن “العدوان الأمريكي يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية، ويصعد التوتر ويهدد أمن واستقرار المنطقة ككل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أول زبون في أفريقيا…الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن مبيعات عسكرية قياسية للمغرب
زنقة20| علي التومي
كشفت بيانات نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية بأن المبيعات العسكرية الأمريكية الموجهة إلى المغرب بلغت 8.545 مليارات دولار، مما يجعل المملكة المغربية أكبر زبون للمعدات العسكرية الأمريكية في إفريقيا.
وأوضحت اوزارة الخارجية الأمريكية، في تقرير صدر خلال يناير الماضي، أن هذه الصفقات تمت بموجب برنامج المبيعات العسكرية الخارجية (FMS)، الذي يتيح للحلفاء والشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة إمكانية الحصول على أسلحة ومعدات دفاعية متطورة.
وتأتي هذه الصفقات العسكرية في إطار تعزيز القدرات الدفاعية للمغرب، حيث تشمل أنظمة تسليح متطورة، من بينها مقاتلات، مروحيات، أنظمة دفاع جوي، وصواريخ متقدمة، ما يعكس التزام المملكة بتحديث ترسانتها العسكرية وتعزيز أمنها القومي.
ويعكس هذا التعاون العسكري الوثيق بين الرباط وواشنطن متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، خصوصاً في ظل التحديات الأمنية الإقليمية والدولية، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وحفظ الإستقرار في المنطقة.