عبدالقادر شهيب يكشف ملامح الصحافة بعهد مبارك وكيفية اختيار رؤساء التحرير
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، إن الصحافة في عصر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، خصص لها في كتابه "صحافتنا والسنوات الصعبة" السنوات الأخيرة من 2005، وحتى 2011 عندما تنحي عن الحكم.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الملمح السياسي للصحافة القومية كان من يتولى ترشيح واختيار رؤساء التحرير والمؤسسات القومية هو الرئيس بمساعدة عدد من المساعدين له والوزراء وهذا ما كان سائدًا أيام الرئيسين عبدالناصر والسادات.
وتابع، أن مجموعة الورزاء كانت مكونة من أحمد نظيف، رئيس الوزراء، وأنس الفقي وزير الإعلام، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، ومفيد شهاب رئيس مجلسي الشعب والشوري، وحدث نقاش بينهم في الاختيارات ورأي الرئيس هو الحاسم.
وأشار إلى أنه تلقى اتصالًا من زكريا عزمي، هو ومن من تولوا قيادة رؤساء التحرير بالصحف والمجلات القومية قبل 3 أيام من صدور القرار ووقتها أخبره بتولي رئاسة تحرير المصور ورئيس مجلس إدارة دار الهلال.
ظهور الصحافة الخاصة
وتابع، أن العنوان الثاني وجود صحافة خاصة وكانت تأخذ تصريح من قبرص وبمرور الوقت سمح لها أن تطبع في المؤسسات القومية وتوزع في شركات ومع الوقت تم تعديل القانون بتأسيس شركات تؤسس صحف خاصة، كانت أسبوعية وبعدها يومية، مشيرًا إلى أن المصري اليوم، كانت تجربة تستحق التوقف عندها لكنها مع مررو الوقت أثارت القلق لدى المسئولين وتحديدًا صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري، وأوصى أن تجتمع الأهرام والأخبار والجمهورية ليناقشوا المنافسة ولايفقدوا سبقهم للمصري اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز الرئيس الراحل محمد حسني مبارك المؤسسات القومية رئيس مجلس الشورى حسني مبارك فضائية اكسترا نيوز عبدالقادر شهيب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يجمع رؤساء لجن الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
ينظم مجلس النواب المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية وذلك يوم الخميس 20 فبراير 2025 بمقر المجلس بالرباط.
ويعقد هذا المنتدى، الثاني من نوعه، تحت شعار: « نحو وضع أسس دائمة للاستقرار والأمن في إفريقيا ».
وحسب بيان المجلس يندرج تنظيم هذه الدورة في إطار التعاون وتنسيق جهود البرلمانات الإفريقية من أجل رفع التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية. ويعكس اللقاء الإرادة القوية لتوطيد التعاون البرلماني الإفريقي لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه القارة.
ويتطلع المشاركون في الدورة إلى تعزيز التنسيق والحوار والتشاور بين لجان الخارجية في البرلمانات الإفريقية حول قضايا السلم والأمن، وذلك من خلال محورين رئيسيين، يتناول الأول « الوساطة والتعايش: من أجل مواجهة النزاعات واستكشاف آليات برلمانية للوقاية من الأزمات وتعزيز السلم الدائم »، ويتعلق الثاني ب: « الاندماج الاقتصادي ومسارات التنمية كقاعدة للأمن في إفريقيا ».
وكان مجلس النواب قد احتضن في يوليوز 2023 الاجتماع الأول لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية في موضوع « التعاون البرلماني الإفريقي في سياق التحديات الراهنة »، إذ أكد المشاركون في بيان ختامي على وحدة وتكامل القارة الإفريقية، والالتزام بسيادة الدول الإفريقية ووحدتها الترابية، وتعزيز التعاون البرلماني الإفريقي من أجل التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية الراهنة.