جندي من الاحتلال يعذب فلسطينيا في غزة رغم إصابته.. خلع ملابسه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تداول نشطاء فلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشره جندي إسرائيلي، يظهر التحقيق مع مواطن فلسطيني من أهالي غزة، تم خلع ملابسه وتقييد يديه وهو مصاب بجرح في ساقه، وقد انتقد عدد واسع من النشطاء جراء هذه الواقعة، معبرين عن غضبهم جراء نشر هذه المقاطع.
أكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية ان الجندي الإسرائيلي يدعى "يوسي غامزو" وقد نشر مقطع فيديو على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي يظهر اعتقال فلسطيني من سكان غزة، وأظهر الفيديو اقتياد المواطن الفلسطيني وهو مكبل اليدين وتم خلع ملابسه، كما أظهر المقطع الفلسطيني وهو يجلس على كرسي في مبنى بغزة وقد قيدت يداه إلى الخلف والدم يسيل من قدمه كأنه تعرض للتعذيب.
وعبّر نشطاء فلسطينيون عن غضبهم وعلقوا على المقاطع بالقول إن هذه الصور تظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي على حقيقته.
وكان الجندي الإسرائيلي نفسه نشر مقاطع فيديو تظهر اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الرجال والنساء والأطفال وهم عراة ومعصوبو الأعين ومكبلو الأيدي في أغلب مناطق غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن إسرائيل تواصل عرقلة وصول معظم المساعدات إلى شمالي قطاع غزة. وفي المؤتمر الصحفي اليومي، أشار دوغاريك إلى أنّ 10 عمليات مساعدات فقط وصلت لشمالي غزة من أصل 61 عملية في شهر يناير 2024.
لف الحيوانات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جندية إسرائيلية أهانت أسيرا فلسطينيا تقضي إجازتها في دبي (شاهد)
بعد أسابيع من نشر المجندة في جيش الاحتلال الإسرائيلي شاني جاناه٬ مقطع فيديو على حسابها على موقع إنستغرام تهين فيه فلسطينيا بإجباره على حمل علم الاحتلال الإسرائيلي وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين في الضفة الغربية المحتلة، استمتعت شاني جاناه مؤخرا بإجازة في دبي.
وأصبحت الإمارات العربية المتحدة وجهة مفضلة لجنود الاحتلال الإسرائيلي، حيث لا تمانع السلطات المحلية في استقبالهم رغم الإبادة الجماعية التي قاموا بها في غزة ولبنان.
Weeks after posting a video on her Instagram story humiliating a Palestinian by forcing him to hold the Israeli flag while handcuffed and blindfolded in the occupied West Bank, Shani Janah recently enjoyed a vacation in Dubai. pic.twitter.com/miXKrAQdYA — Israel Genocide Tracker (@trackingisrael) January 28, 2025
فعلى سبيل المثال، ينشر حساب صحفي على منصة "إكس" معروف باسم "تامر "، رحلات جنود الاحتلال في الإمارات٬ ففي 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي: "قبل 15 ساعة كان الجندي الإسرائيلي رافيل في تل أبيب، وقبل ساعتين وصل إلى دبي ليرفه عن نفسه بعد حرب غزة".
كما نشر حساب الصحفي في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي٬ صوراً من حساب جندي يدعى غاي جاكوبسون في لواء المدرعات في جيش الاحتلال، متهمًا إياه بالمشاركة في إبادة غزة، ثم السفر إلى الإمارات في رحلة ترفيهية.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، فقد حافظت الإمارات على جسر جوي للاحتلال الإسرائيلي إلى الخارج خلال الحرب الإبادة على غزة.
حيث تظهر مواقع حجز تذاكر الطيران وجود 8 رحلات متجهة من دبي إلى تل أبيب عبر شركة "فلاي دبي" الإماراتية منخفضة التكاليف، و8 رحلات مغادرة من الشركة نفسها من تل أبيب، بمعدل يومي.
كما أفادت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي في وقت سابق بأن عددًا غير قليل من الإسرائيليين يفضل السفر إلى الإمارات، مشيرين إلى "موقف غير عدائي وشعور بالأمان" هناك.
ونقلت القناة عن مسؤول في شركة سياحية يدعى أورين كوهين قوله: "دبي وأبوظبي تحتضنان السائح الإسرائيلي وتعتبران آمنتين إلى حد بعيد". يُضاف إلى ذلك العروض الترويجية في البلاد والبنية التحتية المساهمة في السياحة، مثل المنشآت الترفيهية، خاصة في إمارة دبي.
سهّل اتفاق التطبيع بين البلدين الأمر بشكل كبير. ففي أيلول/ سبتمبر 2020، وقعت الإمارات والاحتلال الإسرائيلي اتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين، متضمنة بندًا يعفي المواطنين من تأشيرة الدخول.
ووفقا لقسم التأشيرات في وزارة الخارجية الإماراتية على الإنترنت، فإنه اعتبارًا من 10 تشرين الثاني/أكتوبر 2021، يُسمح لحاملي الجواز الإسرائيلي بالدخول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بدون تأشيرة مسبقة.
ولم تتخذ الإمارات أي إجراءات ضد الاحتلال على خلفية الحرب على غزة ولبنان، ولم تسحب سفيرها من تل أبيب.
كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق أن السفارة الاحتلال لدى أبوظبي هي السفارة الإسرائيلية الوحيدة العاملة بشكل كامل في العالم العربي بعد اندلاع الحرب.