نيبينزيا يؤكد ضرورة إدانة المجتمع الدولي للعدوان الأمريكي على سورية والعراق
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
دعا مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبنزيا المجتمع الدولي إلى الإدانة غير المشروطة للتصرفات المتهورة التي تقوم بها واشنطن وحلفاؤها في الشرق الأوسط والتي تنتهك السيادة السورية والعراقية.
ونقلت روسيا اليوم عن نيبينزيا قوله في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في الجلسة المنعقدة لمناقشة العدوان الأمريكي على العراق وسورية: إن تصرفات الأنغلوسكسونيين الأخيرة في الشرق الأوسط، تشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين، وتقوض النظام العالمي القائم على سيادة القانون الدولي العالمي والدور المركزي للأمم المتحدة”.
وأضاف نيبينزيا: إن الولايات المتحدة تسعى عمداً إلى جر أكبر دول الشرق الأوسط إلى الصراع، مشيراً إلى أنه من خلال مهاجمة أهداف في العراق وسورية من دون توقف تقريباً في الآونة الأخيرة، فإن الولايات المتحدة تحاول عمداً جر أكبر الدول في الشرق الأوسط إلى صراع إقليمي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
السيد أسعد يفتتح "حوار المعرفة العالمي".. ومسقط تحتضن المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في الشرق الأوسط
◄ المحروقية: ضرورة تحويل المعرفة المبتكرة والأفكار الإبداعية إلى عوائد اقتصادية واجتماعية
الرؤية- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
رعى صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، والممثل الخاص لجلالة السلطان، أمس، انطلاق منتدى "حوار المعرفة العالمي- مسقط"، بتنظيم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبالتعاون مع مجلس العلوم الدولي (ISC)، وحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي، والمكرمين، وأصحاب السعادة، ولفيف من العلماء، وأعضاء مجلس العلوم الدولي.
ويُعد هذا الحدث العلمي العالمي- الذي أُقيم في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض- فرصةً بارزةً تجمعُ نخبة من العلماء وصنّاع السياسات والشركاء من مختلف دول العالم، ومجالات العلوم لمناقشة التحديات العالمية، واستشراف أولويات التعاون الدولي في مجال البحث العلمي والابتكار، ويشارك فيه علماء بارزون ومفكرون من مختلف الجامعات العريقة، ومراكز الأبحاث وصناع القرار ورجال الأعمال من مختلف دول العالم.
وأكدت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أهمية هذا المنتدى في تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون بين الدول والشعوب لمواجهة التحديات العالمية، مع الالتفات الجاد إلى تحويل المعرفة المبتكرة والأفكار الإبداعية إلى عوائد اقتصادية واجتماعية تعود بالنفع على الناس، وذلك تحقيقًا للهدف الأسمى لاقتصاد المعرفة، وهو ما تسعى إلى تحقيقه رؤية "عُمان 2040". وعرّجت المحروقية على الجلسات الحوارية التي يتضمنها المنتدى والتي تركز حول 3 موضوعات رئيسة؛ وهي: مستقبل العلوم: (التطورات الحالية والمتوقعة في العلوم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة الأخرى، والعلوم المفتوحة، وتقييم البحوث، والنشر العلمي، والعلوم متعددة التخصصات)، ودبلوماسية العلوم وارتباطها بالتنمية المستدامة ودورها في دفع التغيير البيئي والاجتماعي، إضافة إلى العلوم والمجتمع مع التأكيد على الثقة في العلوم، وقضايا المساواة والتماسك الاجتماعي.
وأضافت معاليها أنَّ دعم البحث العلمي والابتكار من أبرز أولويات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ حيث يتم تمويل العديد من الأبحاث العلمية سنويًا من خلال موازنات الوزارة التي توفرها الدولة في هذا المجال، مشيرة إلى أن الوزارة دشنت برامج عديدة لدعم وتطوير البنى التحتية وبناء الكفاءات وخلق الشراكات الوطيدة بين الشركاء والفاعلين في مجالات البحث العلمي والتطوير والابتكار لتحقيق التكامل وتعظيم الأثر من الجهود الوطنية المبذولة من قبل القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية.
من جهته، أكد البروفيسور السير بيتر جلوكمان رئيس مجلس العلوم الدولي أهمية مثل هذه الحوارات والاجتماعات العلمية الدولية والإقليمية، في سد الفجوة بين العلوم والسياسة، بطريقة تتناسب مع السياقات الإقليمية". وقال جلوكمان: "سنركز في هذا الحوار على بعض القضايا الأكثر إلحاحًا حول ارتباط العلوم بالمجتمع، والعلوم والسياسة، والدور الحاسم للعلوم في التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية في كل بلد؛ بما في ذلك الدول الأقل نموًا والاقتصادات الناشئة". وأكد رئيس مجلس العلوم الدولي ضرورة أن يستوعب العلماء والاجتماعيون، وصُنَّاع السياسات، والسياسيون، والدبلوماسيون وجميع المواطنين، أن للعلوم دورًا حاسمًا في معالجة كل تحدٍ تواجهه كل حكومة من المستوى المحلي إلى الدولي.
وتحدثت روث مورغان مديرة مركز العلوم الجنائية في كلية لندن الجامعية المتحدثة الرئيس الأول في المنتدى عن دور العلوم في بناء الثقة، وما يبدو عليه العقد الاجتماعي للعلوم في الوقت الراهن، ومن له الحق في تشكيله.
كما تحدث سعادة تشابا كوروشي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السابعة والسبعين المتحدث الرئيس الثاني للمنتدى حول التحديات التي تواجه العلوم أثناء مساهمتها في رسم السياسات، وآليات التصدي لهذه التحديات العالمية في سبيل تطوير واعتماد أهداف التنمية المستدامة.
بعدها وقَّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومجلس العلوم الدولي على مُذكِّرة حسن نوايا لتنفيذ برنامج خاص للتعاون في مجالات العلوم والتقنية والابتكار. وتتضمن المذكرة عددًا من مجالات التعاون؛ أبرزها: تبادل التمثيل الرسمي بين سلطنة عُمان، ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومجلس العلوم الدولي، من خلال مشروع إنشاء مكتب إقليمي لمجلس العلوم الدولي في منطقة الشرق الأوسط ليكون مقره مسقط.
وتخلل المنتدى عقد جلسات نقاشية تناولت "دور العلوم في مواجهة التحديات العالمية"، ودور الابتكار والتكنولوجيا في تحقيق الاستدامة، ومناقشة أكثر المجالات إلحاحًا لاستثمار العلوم لضمان مستقبل مستدام، وإعادة التفكير في التعاون العلمي الدولي في القرن الحادي والعشرين، واستكشاف أهمية العلم باعتباره مسعى عالمي حقيقي، والتطرق إلى التحديات الحالية للتعاون العلمي الدولي إلى جانب مناقشة الحاجة إلى إعادة تصور التقدم في هذا المجال.