شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الهلال الأحمر المصري يعلن تقديم مساعدات نقدية للقادمين من السودان، رصد 8211; نبض السودان أعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري، تقديمها مساعدات مالية للوافدين من دولة السودان، وذلك في ضوء الأزمة السودانية .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهلال الأحمر المصري يعلن تقديم مساعدات نقدية للقادمين من السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الهلال الأحمر المصري يعلن تقديم مساعدات نقدية...

رصد – نبض السودان

أعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري، تقديمها مساعدات مالية للوافدين من دولة السودان، وذلك في ضوء الأزمة السودانية الجارية منذ منتصف شهر أبريل الماضي.

وقالت جمعية الهلال الأحمر المصري، في بيان رسمي لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنه في ضوء استجابة الهلال الأحمر المصري لأزمة السودان، تم إطلاق المرحلة الأولى من عملية تقييم ورصد الاحتياجات الأساسية للوافدين من دولة السودان في ضوء الأزمة الجارية، وذلك تمهيدًا للبدء في عملية تقديم المساعدات المالية، مشيرة إلى أن هذا يأتي بالتعاون مع السفارة السويسرية في مصر.

ومنذ اللحظات الأولى من إندلاع الأزمة السودانية، يقدم الهلال الأحمر المصري، الخدمات الإغاثية للقادمين من السودان، على الحدود المصرية السودانية، حيث صرح الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، بأن الجمعية قدمت حتى الآن نحو خدمات طبية وإغاثية لنحو 13 ألف شخص، وتسهيل سفر وانتقال نحو 700 شخص، وتقديم دعم نفسي لنحو 5.500 شخص، علاوة على توزيع 520 ألف حقائب نظافة شخصية ومواد غذائية ومياه.

وفي السياق نفسه، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إنه فور اندلاع الأزمة في السودان بادرت مصر باستقبال مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين انضموا إلى ما يقرب من 5 ملايين مواطن سوداني يعيش فوق الأراضي المصرية منذ سنين عدة، مشيرًا إلى تقديم الحكومة المصرية مساعدات إغاثية عاجلة تضمنت مواد غذائية وإعاشة ومواد طبية عاجلة للمتضررين من الأزمة السودانية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الهلال الهلال تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأزمة السودانیة فی ضوء

إقرأ أيضاً:

خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة

 

خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة

عمار نجم الدين

تصريحات وزير الإعلام السوداني لقناة الجزيرة اليوم خالد الإعيسر تعكس بوضوح استراتيجية النظام في الخرطوم التي تعتمد على تكرار الكذبة حتى تصير حقيقةً في نظر مُطلقيها. عندما يصف الوزير الدعم السريع بـ”الخطأ التاريخي” ويزعم تمثيل السودانيين، فإنه يغفل حقائق دامغة عن طبيعة الصراع وأدوار الأطراف المختلفة فيه.

في خضم هذه الدعاية، يُظهر الواقع أن الانسحاب الأخير لقوات الدعم السريع من سنجة، تمامًا كما حدث  في انسحاب الجيش في مدني  وجبل أولياء وانسحاب الدعم السريع  من أمدرمان، ليس إلا فصلًا جديدًا من فصول التفاوض بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. هذه الانسحابات لم تكن وليدة “انتصار عسكري” كما يدّعي النظام، بل هي نتيجة مباشرة لمفاوضات سرية أُجريت بوساطات إقليمية، خاصة من دول مثل مصر وإثيوبيا وتشاد، وأسفرت عن اتفاق لتبادل السيطرة على مواقع استراتيجية وضمانات بعدم استهداف القوات المنسحبة.

ما حدث في سنجة هو نتيجة لتفاهمات وُقعت في أواخر أكتوبر 2024 في أديس أبابا تحت ضغط إقليمي ودولي. الاتفاق، الذي حضرته أطراف إقليمية بارزة، مثل ممثل رئيس جنوب السودان ووزير خارجية تشاد، شمل التزامات متبادلة، من بينها انسحاب الدعم السريع من مواقع محددة مثل سنجة ومدني، مقابل:

ضمانات بعدم استهداف القوات المنسحبة أثناء تحركها من المواقع المتفق عليها. تبادل السيطرة على مناطق استراتيجية، حيث التزم الجيش السوداني بانسحاب تدريجي من مناطق مثل الفاشر، مع الإبقاء على وحدات رمزية لحماية المدنيين. التزام بوقف الهجمات لفترة محددة في المناطق المتفق عليها لتسهيل التحركات الميدانية وإعادة توزيع القوات.

انسحاب الجيش السوداني من الفاشر سوف يكون تدريجيًا، يُظهر أن الطرفين يعيدان ترتيب أوراقهما ميدانيًا وفق التفاهمات السرية، لا على أساس أي انتصارات عسكرية كما يدّعي النظام.

النظام في الخرطوم، كعادته، يسعى إلى تصوير هذه التطورات الميدانية كإنجازات عسكرية، معتمدًا على خطاب تضليلي يخفي حقيقة أن ما يحدث هو نتيجة لاتفاقات سياسية تخدم مصالح الطرفين أكثر مما تحقق أي مكاسب للشعب السوداني.

ادعاء الوزير بأن النظام يمثل السودانيين، في مقابل القوى المدنية التي “تتحدث من الخارج”، هو محاولة أخرى لإقصاء الأصوات الحقيقية التي تمثل السودان المتنوع. هذه المركزية السياسية، التي لطالما كرست التهميش ضد الأغلبية العظمى من السودانيين، تعيد إنتاج نفسها اليوم بخطاب مكرر يفتقر لأي مصداقية.

الحديث عن السلام وفق “شروط المركز” هو استمرار لنهج الإقصاء، حيث يرفض النظام الاعتراف بالمظالم التاريخية، ويمضي في فرض حلول تخدم مصالحه السياسية دون النظر إلى جذور الأزمة. السلام الحقيقي لا يتحقق بشروط مفروضة من الأعلى، بل بإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة تضمن العدالة والمساواة.

خطاب النظام حول “الانتصارات العسكرية” و”مواجهة المؤامرات الدولية” ليس سوى وسيلة لتبرير القمع الداخلي وتحريف الحقائق. الحقيقة الواضحة هي أن الانسحاب من سنجة وستتبعها الفاشر وغيرها من المناطق تم نتيجة مفاوضات سياسية بوساطة إقليمية، وليس نتيجة “نصر عسكري” كما يزعم النظام. هذه الممارسات تفضح زيف الرواية الرسمية وتؤكد أن الأزمة الراهنة ليست صراعًا بين دولة ومليشيا، بل هي امتداد لصراع مركزي يهدف إلى تكريس الهيمنة والإقصاء.

إذا كان النظام السوداني يسعى حقًا لإنهاء الحرب وبناء السلام، فعليه أولًا التوقف عن الكذب والاعتراف بمسؤولياته في خلق هذه الأزمة. السودان اليوم أمام مفترق طرق حاسم، والاختيار بين الحقيقة أو الكذبة سيحدد مصير البلاد لسنوات قادمة.

 

الوسومالفاشر حرب السودان سنجة

مقالات مشابهة

  • الأولى منذ أشهر.. مساعدات أممية تصل مخيّماً للنازحين في السودان
  • السفير المصري في جوبا يبحث تطورات الأزمة السودانية مع رئيس مكتب "الدول العربية"
  • وزير الخارجية يبحث تطورات الأزمة السودانية في الاجتماع الرباعي بإيطاليا
  • سفارة السودان في القاهرة تعلن عن إعادة فتح مدرسة الصداقة السودانية
  • يستفيد منها 250 ألف شخص.. الإمارات تدشن حملة مساعدات شتوية حول العالم
  • سحب الترخيص والإغلاق النهائي .. سفارة السودان بالقاهرة تحذر المدارس السودانية
  • برنامج الغذاء العالمي يعلن وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين بشمال دارفور
  • خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
  • 6 ملايين جنيه منحة يابانية للهلال الأحمر المصري
  • التضامن الاجتماعي ترفع درجات الاستعداد لفرق الإغاثة والتدخل السريع والهلال الأحمر المصري