دراسة: الأرق والنوم المتقطع.. اضطرابات تلازم المتعافين من كورونا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت دراسة أجريت على عينة من المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا، أنّ هذا الأخيرعلى صلة بمشاكل في النوم، بما في ذلك نوبات الأرق.
وقاموا بدراسة أكثر من 1000 حالة، تم تشخيص إصابتها بكوفيد/19 خلال الأشهر الستة التي سبقت الدراسة. علماً أنّ هذه الحالات، التي لم تكن تستوجب دخول المستشفى، لا تاريخ من الأرق أو الأمراض النفسية يذكر في سجلها.
ووجد الباحثون من فيتنام أن أكثر من 75% من المشاركين أبلغوا عن تعرضهم للأرق ونشروا النتائج في مجلة "Frontiers in Public Health"، يوم الإثنين.
وأفاد ما يقرب من ربع الذين شملهم الاستطلاع أنهم يعانون من الأرق الشديد، في حين قال نصف المشاركين إنهم يستيقظون "بشكل متكرر في الليل".
وقال حوالي الثلث أنهم وجدوا صعوبة في النوم مقارنة بما كانوا عليه في السابق، قبل الإصابة بالعدوى.
من بين المشاركين، كان ثمة أشخاص يعانون أمراض أخرى مثل الاكتئاب أو القلق، ما زاد من معدلات الأرق بعد إصابتهم بكوفيد.
وتكمن المشكلة في اضطراب جهاز التنفس والقلب والأوعية الدموية في جسم الإنسان في أثناء النوم.
أولا، يحدث التليف عند الذين تعافوا من فيروس كورونا، ما يسبب ضيقاً في التنفس وتوقف التهوية الرئوية لفترة قصيرة في أثناء النوم، فبعد التعافي تختل إيقاعات القلب، مما يمنعك أيضا من النوم السليم.
بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسطوقال هوونغ تي إكس هوانغ من "جامعة فينيكا" في فيتنام، وهو الباحث الرئيسي في الدراسة : "بصفتي باحثًا في مجال النوم، تلقيت العديد من الأسئلة والشكاوى من الأقارب والأصدقاء والزملاء حول اضطرابات نومهم بعد تعافيهم من كوفيد 19" .
وقال هوانغ إن هناك إجراءات صغيرة يمكنك اتخاذها لتحسين نومك، بما في ذلك أخذ حمام دافئ قبل النوم، وإغلاق هاتفك قبل ساعة واحدة على الأقل من النوم، وممارسة الرياضة يومياً، وتجنب الكافيين في وقت متأخر من اليوم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط بن غفير يهاجم أمريكا مجدداً: على إدارة بايدن التوقف عن الضغط على إسرائيل "وفاة طفل كل ساعتين بسبب سوء التغذية".. منظمة أطباء بلا حدود تكشف الأوضاع المأساوية في دارفور أرق بحث علمي كوفيد-19 مرض دراسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أرق بحث علمي كوفيد 19 مرض دراسة إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أوكرانيا المساعدات الانسانية بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي الشرق الأوسط إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
احذر عمليات الجراحة يوم الجمعة!.. دراسة تكشف حقيقة صادمة
أثارت دراسة حديثة نُشرت في مجلة JAMA Network Open مخاوف جدية بشأن جدولة العمليات الجراحية يوم الجمعة، خاصة قبل عطلات نهاية الأسبوع، بسبب ارتفاع معدلات المخاطر المرتبطة بها.
ويشير البحث إلى أن المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية قبل عطلات نهاية الأسبوع بفترة وجيزة يواجهون خطرا متزايدا للمضاعفات، وإعادة الدخول إلى المستشفى، وحتى الوفاة، مقارنةً بمن تُجدول عملياتهم بعد عطلة نهاية الأسبوع، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وحلّلت هذه الدراسة بيانات من مجموعة كبيرة من 429.691 مريضاً خضعوا لعمليات جراحية في أونتاريو، كندا، على مدى فترة امتدت من 1 يناير (كانون الثاني) 2007 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وتشير النتائج إلى أن توقيت العمليات الجراحية قد يلعب دوراً حاسماً في نتائج المرضى، وتُبرز أهمية مراعاة ممارسات جدولة العمليات لتحسين السلامة الجراحية بشكل عام.
وارتبطت العمليات الجراحية يوم الجمعة بارتفاع خطر الوفاة بنسبة 12%.
وبحثت الدراسة نتائج المرضى بعد 30 يوماً، و90 يوماً، وسنة واحدة من العمليات الجراحية.
وقارنت تحديداً العمليات التي أُجريت قبل عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات الرسمية مباشرةً بتلك التي أُجريت بعدها مباشرةً.
نتائج مثيرة للاهتمام
وكانت النتائج مُلفتة، حيث ارتفع خطر الوفاة لدى المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية قبل عطلة نهاية الأسبوع مباشرةً بنسبة 9% خلال 30 يوماً، وارتفع إلى 10% بعد 90 يوماً، و12% بعد عام واحد.
وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى زيادة بنسبة 5% في إجمالي خطر النتائج السلبية، بما في ذلك الوفاة والمضاعفات وإعادة الدخول إلى المستشفى، المرتبطة بالعمليات الجراحية المقرر إجراؤها قبل عطلة نهاية الأسبوع، وذلك في كل من الفترتين الزمنية 30 يوماً وسنة واحدة.
وتركز إحدى النتائج المهمة في الدراسة على تأثير خبرة الفريق الجراحي على نتائج المرضى.
وكشفت الدراسة أن الجراحين الأقل خبرة كانوا أكثر ميلًا لإجراء العمليات الجراحية أيام الجمعة أو قبل عطلة نهاية الأسبوع، وكان متوسط عمر هؤلاء الجراحين 47 عاماً، بخبرة تقارب 14 عاماً، مقارنةً بمن أجروا العمليات الجراحية في أيام الأسبوع، والذين بلغ متوسط أعمارهم 48 عاماً، وخبرتهم في هذا المجال حوالي 17 عاماً، قد يُسهم هذا الاختلاف الطفيف في مستويات الخبرة في اختلاف نتائج المرضى.
الأسباب
وهناك عدة عوامل تدعم هذه الاختلافات في النتائج.
ومن المشكلات الملحوظة أن المستشفيات عادةً ما يكون لديها عدد أقل من الموظفين المتاحين في عطلات نهاية الأسبوع، مما قد يؤثر سلباً على جودة رعاية ما بعد الجراحة، وبالإضافة إلى ذلك، غالباً ما تكون الموارد والخدمات المتخصصة محدودة خلال ساعات عطلة نهاية الأسبوع، مما قد يؤخر الاستجابة لأي مضاعفات قد تنشأ.
ومن العوامل الحاسمة الأخرى التي يجب مراعاتها استمرارية الرعاية، فخلال عطلة نهاية الأسبوع، قد يؤدي تغيير فرق الرعاية إلى تعطيل مراقبة المرضى ومتابعتهم، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة.
أفضل جدولة مواعيد الجراحة
ويسلط البحث الضوء على ظاهرة مثيرة للقلق تُعرف باسم "تأثير ما قبل نهاية الأسبوع"، حيث ترتبط كما ظهر في الدراسة، العمليات الجراحية التي تُجرى قبل نهاية الأسبوع مباشرةً بمخاطر أعلى للنتائج السلبية، ولتحسين سلامة المرضى ونتائج العمليات الجراحية، من الضروري معالجة القضايا المتعلقة بالكوادر والموارد المتاحة واستمرارية الرعاية.
وتحث الدراسة أنظمة الرعاية الصحية على تقييم ممارساتها في جدولة العمليات الجراحية ومراجعتها، ويُنصح بتعزيز مستويات الموظفين في عطلات نهاية الأسبوع لضمان رعاية فعّالة بعد الجراحة.
وينبغي على المرضى ومقدمي الرعاية الصحية مراعاة المخاطر المصاحبة عند التخطيط للعمليات الجراحية الاختيارية، مع إمكانية اختيار مواعيد توفر دعماً أفضل للتعافي بعد العمليات.