اتحاد كتاب المغرب يهدد موقعي بلاغ باسم مكتبه التنفيذي بالملاحقة القضائية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تتواصل الأزمة التي يعيشها اتحاد كتاب المغرب، من خلال التراشق بالبلاغات بين رئيس الاتحاد وأعضاء يوقعون بلاغات باسم أعضاء “المكتب التنفيذي”.
في بلاغ صادر اليوم الإثنين باسم المكتب التنفيذي للاتحاد، تم فيه تهديد موقعي بلاغ صادر الجمعة المنصرم بالمُلاحقة القضائية.
البلاغ وقعه أعضاء عن المكتب التنفيذي، وهو ما استنكره البلاغ الصادر اليوم الإثنين لكون أصحابه يوظفون “لُوغو” الاتحاد بشكل غير قانوني وعن غير وجه حق.
واعتبر ذلك “احتيالا وتزويرا وتدليسا، يتوخى تغليط أعضاء الاتحاد والرأي العام الوطني، بمصداقية مفتقدة”.
وفيما اعتبر بلاغ الجمعة “مواصلة الإعداد لعَقد المؤتمر الوطني الاستثنائي”، أعلن بلاغ الاثنين بأن المكتب التنفيذي للاتحاد بمعية اللجنة المنتدبة من مُؤتمر طنجة، سيباشر تدابير عقد المؤتمر الاستثنائي المقبل، بعد استكمال كافة الإجراءات القضائية المطروحة.
ويذكر أن المحكمة الابتدائية بالرباط أوقفت عقد المؤتمر الاستثنائي لاتحاد كتاب المَغرب، الذي كان مقررا عقده نهاية الأسبوع المنصرم بالرباط، فيما أعلن بلاغ وقعه أعْضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد “استئناف هذا القرار القضائي”.
ويأتي هذا القرار القضائي عقب الدعوى الاستعجالية التي قدمها في منتصف الشهر الماضي لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، رئيس الاتحاد عبد الرحيم العلام، ضد “بعض الأشخاص الذين لا صفة لهم، والذين دعوا بصفة غير شرعية إلى عقد المؤتمر” وفق بلاغ سابق صَادر باسم الاتحاد. كلمات دلالية اتحاد كتاب المغرب القضاء مؤتمر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتحاد كتاب المغرب القضاء مؤتمر المکتب التنفیذی
إقرأ أيضاً:
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً.
وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.
وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق.
ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.
وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.
وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».
وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم