أبوظبي: «الخليج»
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أمس، أعمال مؤتمر «الإسلام والأخوة الإنسانية»، الذي ينظمه مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتعاون والشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، والمنصة الجامعية لدراسة الإسلام «PLURIEL» في مقره في أبوظبي.
يهدف المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى تسليط الضوء على أثر وثيقة الأخوة الإنسانية للعيش المشترك، وذلك تزامناً مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، ومرور 5 سنوات على توقيعها، بحضور جمع من كبار الشخصيات الدينية والثقافية والأكاديمية من مختلف أنحاء العالم.


قال الشيخ نهيان بن مبارك، في الكلمة الرئيسية للمؤتمر: «يسرنا في دولة الإمارات أن نرحب بالمشاركين في مؤتمر «الإسلام والأخوة الإنسانية» في دورته الرابعة، للنظر في مختلف جوانب العمل معاً مسلمين ومسيحيين للدعوة إلى التعايش السلمي والأخوة الإنسانية».
وأضاف: «أشكر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، على تنظيم هذا المؤتمر المهم الذي يجمع هذه المجموعة المتميزة من المتحدثين والمشاركين، كما أشكركم جميعاً على هذه الفرصة للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة للتوقيع على وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية».

الصورة


وقال: «في هذه المناسبة المهمة، ونحن نحتفل باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، نتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على توقيع هذه الوثيقة المهمة للغاية أثناء زيارتهما التاريخية إلى دولة الإمارات في عام 2019».
وتابع: «فبعد خمس سنوات مثمرة ما زالت وثيقة الأخوة الإنسانية تجسد القوة الأخلاقية التي علينا جميعاً أن نبذلها لمواجهة التحديات العالمية الكبيرة، في القرن الحادي والعشرين، كما نعبر عن عظيم فخرنا بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إذ يمثل دعم سموه ورعايته لهذه الوثيقة دليلاً على قناعته القوية بأن الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي من العناصر المهمة في بناء مجتمع عالمي يتسم بالخير والأخلاق الحميدة، ونفخر بأن وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، أظهرت للعالم كله حرص سموه على تعزيز التعددية الثقافية، وضمان الكرامة الإنسانية والسلام والرخاء للجميع».
وقال: لا بد أن محاور هذا المؤتمر والموضوعات التي يناقشها ويحللها كانت ضمن ما فكر فيه قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عندما وقّعا على وثيقة الأخوة الإنسانية قبل خمس سنوات، وأقتبس هنا من تلك الوثيقة التاريخية ما يلي: «إننا وإن كنا نقدّر الجوانب الإيجابية التي حققتها حضارتنا الحديثة في مجال العلم والتقنية والطب والصناعة والرفاهية، خاصة في الدول المتقدمة، فإننا -مع ذلك- نسجل أن هذه القفزات التاريخية الكبرى والمحمودة تراجعت معها الأخلاق الضابطة للتصرفات الدولية وتراجعت القيم الروحية والشعور بالمسؤولية».
وأوضح أن هذه العبارة تبين التحدي الرئيسي الذي تواجهه المجتمعات الإنسانية، مؤكداً أنها ترسم الإطار العام لأهداف المؤتمر، حيث إن التحدي يكمن في كيفية مواصلة الإنسانية تحقيق ذلك التقدم مع المحافظة على شخصيتنا الأخلاقية وتعزيزها وترسيخ القيم الأخلاقية والشعور بالمسؤولية لدى جميع البشر.
وشدد على أنه لا يمكن لأي أمة أو مجتمع تحويل جميع الناس بشكل سلمي إلى عقيدة واحدة، ولا يجوز محاولة ذلك، وأفضل ما يمكننا فعله هو استباق الخيرات، أي التنافس في الفضيلة والأعمال الصالحة، وهذا هو جوهر الأخوة الإنسانية كما نعرفها، وأيضاً في القرآن الكريم يخاطب الله تعالى جميع البشر قائلاً: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا}.
وأكد «أن الإسلام دين السلام والتسامح، ونحن المسلمين نقول بكل ثقة وفخر إن التسامح هو السمة المميزة لتراثنا الإسلامي، ونحن نؤمن بقوة بأن الانسجام والأخوة الإنسانية يوحداننا مع المسيحيين ومع أتباع الديانات الأخرى، ونشترك معهم في احترام الحياة البشرية وفي الرغبة في السلام والأمان وضرورة احترام بعضنا بعضاً بصفتنا بشراً».
وأضاف: «الإسلام يأمر المسلمين بأن يتصرفوا دائماً بصفتهم بشراً صالحين، البشر الصالحون يعملون من أجل السلام والتعاون والرخاء ورفاهية المجتمع، ويحترمون بعضهم، ويسعى كل منهم لفهم دوافــع الآخر، البشر الصالحون يتصرفون انطلاقاً من قناعة مفادهـــــا أن للتسامح والأخوة الإنسانية تأثيراً إيجابياً على جميع جوانب المجتمع».
وقال الشيخ نهيان بن مبارك: «المسلمون والمسيحيون وجميع المؤمنين حول العالم يدعمون هذه المقولة ويعتقدون اعتقاداً راسخاً أن الأخوة الإنسانية ستدعمنا وستمنحنا الطاقة والتفاني والعزم على المثابرة والنجاح في جعل العالم مكاناً أفضل للجميع».
وتقدم بالشكر للمشاركين في المؤتمر قائلاً: «شكراً على تصميمكم على العمل على وضع استراتيجيات مبتكرة لتعزيز قوة التسامح والأخوة الإنسانية من أجل التغلب على التحديات العالمية الكبرى في عصرنا».
وقال: «أنا معجب بقناعتكم بأن معتقداتنا وقيمنا وأفكارنا المشتركة يمكن أن تشكل رابطاً بيننا وتساعدنا على بناء عالم أفضل للجميع».
تعليم الوثيقة في المدارس
من جانبه أثنى قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في كلمة ألقاها نيابة عنه الكاردينال أيوسو، على المؤتمر، وتمنى أن يتم تعليم الوثيقة في المدارس كلها في العالم، وأن تطبق مبادئها في شتي أنحاء العالم، وأن يتم القضاء على كل ما يمنع تحقيق ذلك، مشدداً على أن معرفة الآخر وبناء ثقة متبادلة بين الأنا والآخر هي من أدوات تحقق السلام.
وقال إن الحوار ومعرفة الآخر هما الطريق مع التعليم لتحقيق الأخوة الإنسانية، كما أنه بالذكاء الإنساني يمكن أن نتخطى التحديات التي يطرحها على الإنسانية الذكاء الاصطناعي.
وشدد على أن الحكمة تقتضي الانفتاح والتحاور، لأن الانغلاق لا يؤدي إلا إلى الكراهية، لافتاً إلى أن عدم معرفة الآخر هي مشكلة الأمس ومشكلة اليوم وتستمر، إن لم نتعلم كيف نتعرف إلى الآخر ونعرفه. وأضاف: «من المحتم أن نخصص الوقت اللازم للاستماع إلى النفس وإلى الآخر المختلف معنا، لكي نستطيع أن نحيا معاً على الأرض نفسها، وغير ذلك لن يؤدي إلا إلى الفناء»، مؤكداً ضرورة أن نبني معاً جسراً نتحاور عليه، ويستطيع أن يستوعب الآراء المختلفة، وهذا ليس مضيعة للوقت، لكنه مكسب للإنسانية.
نداء لأفراد العائلة الإنسانية
من جانبه قال الدكتور محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن اعتماد اليوم العالمي للأخوة الإنسانية في 4 فبراير من كل عام جاء إحياء لذكرى مولد أهم وثيقة في التاريخ الإنساني الحديث «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي تم توقيعها في اليوم نفسه من عام 2019، من قبل اثنين من أهم الرموز الدينية في العالم، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عاصمة الأخوة الإنسانية.
وأضاف أن هذه الوثيقة التاريخية مثَّلت نداءً لأفراد العائلة الإنسانية كافة، من أجل تعزيز السلام والاحترام المتبادل والوئام الاجتماعي القائم على احترام الفئات كافة وصيانة حقوقها.
واعتبر وثيقة الأخوة الإنسانية خطوة نوعية وبناءة في طريق مد الجسور بين أبناء الديانات كلها عبر العالم، داعياً زعماء الأديان إلى تأمل نموذج وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل المساهمة في زراعة بذور الثقة والأمل في الله، ومن ثم الأخوة الإنسانية ليخرج عالمنا من آثار هذه المحنة الجماعية. 
وشدد على أن أكبر أمل يمكن أن يُهدى للإنسانية هو شعور أفرادها بالسلام، وأنهم إخوة جميعاً في إطار الأسرة الإنسانية. وأوضح أن هذا المنتدى العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية يمثل فرصة حقيقية للتلاقي والتفكير معاً في حجم المشكلات الكبرى التي تكابدها البشرية، ولاقتراح حلول لها تنسجم مع الإيمان الديني للأفراد، والخصائص الثقافية للمجتمعات.
وشدد على أن دولة الإمارات ترعى تطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية على أرض الواقع، من خلال تفعيل مبادئها والعمل على تحويلها إلى واقع يعيشه الناس، وهذا دليل بيّن على إيمان الإمارات الحقيقي ورغبة قادتها الصادقة في تحقيق الخير والسلام والأخوة لكل الناس.
صوت صارخ ضد التطرف
من ناحيته ثمّن الدكتور ميشيل يونس عميد كلية الدراسات الدينية بالجامعة الكاثوليكية بمدينة ليون، المنسق العام للمنصة الجامعية لدراسة الإسلام، جهود مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش في تنظيم ودعم المؤتمر وتسهيل تنظيمه، مؤكداً أهمية المؤتمر في ظل التحديات التي تواجه العالم اليوم، وأهمها التطرف والإقصاء.
وقال إن اختيار موضوع الأخوة الإنسانية كعنوان للمؤتمر ينبثق مباشرة من الحدث الذي تميزت به وثيقة الأخوة الإنسانية، مشيراً إلى أن الوثيقة بمنزلة صوت صارخ ضد التطرف باسم الدين ودعوة إلى عدم الإقصاء والرفض تحت أي عنوان، وبيَّن أن المنصة الجامعية للدراسات العلمية حول الإسلام التي تضم في السنة العاشرة لانطلاقها مئة وثمانين باحثاً في أكثر من خمسة وعشرين بلداً، تشكل حلقة وصل بين جامعيين من ثقافات وحضارات وخلفيات مختلفة.
محمد العلي: 40 جامعة ومؤسسة بحثية


أعرب الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، في كلمة ترحيبية عن تقديره وشكره الجزيل إلى الشيخ نهيان بن مبارك، على حضوره وكلمته الجامعة، إضافة إلى شراكة وزارة التسامح والتعايش في المؤتمر، كما تقدم بالشكر إلى قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية على كلمته الموجهة للمؤتمر دعماً لرسالته. ورحب بمئات المتخصصين من مختلف المؤسسات الأكاديمية المرموقة والقادمين من أكثر من 40 جامعة ومؤسسة بحثية من 4 قارات و17 دولة مختلفة للمشاركة في 12 ندوة بحثية و5 محاضرات، الأمر الذي يجعل من المؤتمر أكبر وأهم فعالية أكاديمية نُظمّت حول موضوع الأخوّة الإنسانية، وهو موضوع يجب أن يلقى ما يستحقه من اهتمام في عالم اليوم الذي هو أحوج ما يكون إلى قيم الأخوّة والتعايش.
وقال إن المؤتمر يجسّد حرص مركز تريندز على العمل مع الأكاديميات ومؤسسات الفكر العالمية المختلفة، على تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والحوار بين مختلف المجتمعات والثقافات، وهو هدف أصيل من الأهداف التي يعمل عليها «تريندز» منذ تأسيسه عبر مختلف برامجه البحثية وفعالياته العلمية.
وأضاف أن المؤتمر يكتسب أهمية أكبر بالنظر إلى أنه يواكب الذكرى الخامسة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، التي احتضنت توقيعها دولة الإمارات، وعملت على نشر مبادئها عالمياً من خلال تحويل يوم توقيعها إلى «يوم دولي للأخوة الإنسانية»، انطلاقاً من إيمان قوي بأن هذه القيم هي طريق البشرية للسلام والازدهار العالميين. 
وقال الدكتور العلي: «أشعرُ اليوم بالفخر، لتمكُّن مركز تريندز للبحوث والاستشارات والمنصة الجامعية لدراسة الإسلام ووزارة التسامح والتعايش من عَقد وإنجاح هذا المؤتمر، الذي استطاع تخطّي العقبات التقليدية المزمنة للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في العالمَين العربي والغربي، وذلك بفضل فرق عمل مركز تريندز والمنصة الجامعية، ووزارة التسامح والتعايش، وأتمنى أن يحقق المؤتمر النجاح الذي نصبو إليه جميعاً في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية عالمياً».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مرکز تریندز للبحوث والاستشارات وثیقة الأخوة الإنسانیة الشیخ نهیان بن مبارک قداسة البابا فرنسیس والأخوة الإنسانیة التسامح والتعایش للأخوة الإنسانیة دولة الإمارات أن هذه من أجل

إقرأ أيضاً:

ندوة في «معرض لاهور الدولي للكتاب» حول وثيقة الأخوة الإنسانية

لاهور (وام)
عقد جناح مجلس حكماء المسلمين أولى ندواته في معرض لاهور الدولي للكتاب 2025، تحت عنوان: «الاحتفال باليوم العالمي للأخوَّة الإنسانية: أهمية ودور وثيقة الأخوة الإنسانية في تعزيز الانسجام بين الأديان»، بمشاركة الدكتور سعيد أحمد سعيدي، رئيس قسم المعرفة الإسلامية بجامعة البنجاب في لاهور، والقس نديم كامران، الأسقف العاشر لمدينة لاهور بكنيسة باكستان الأنجليكانية، والدكتور كليان سينغ، أستاذ قسم اللغة البنجابية بجامعة كلية الحكومية بلاهور، وأرون كومار، منسق المجلس الهندوسي في باكستان.
قدمت الندوة رؤية متكاملة حول أهمية تعزيز الحوار والتسامح بين الأديان، مؤكدة ضرورة تحويل وثيقة الأخوة الإنسانية إلى منهج عملي في الحياة اليومية، بما يُسهم في تحقيق السلام والاستقرار العالميين.
وأكد أرون كومار، في بداية الندوة، أن جميع الأديان تدعو إلى التعايش السلمي واحترام التنوع، لافتًا إلى أن الوحدة والأخوة الإنسانية هما الحل لمواجهة التحديات العالمية.
من جانبه، قدَّم الأسقف نديم كامران الشكر لمجلس حكماء المسلمين على إتاحة الفرصة لممثلي الأديان المختلفة للجلوس معًا على مائدة واحدة، مؤكداً أهمية دور رجال الدين في تعزيز قيم التعايش والاحترام المتبادل، وضرورة نشر مفهوم الأخوَّة الإنسانية في جميع المحافل. وأشار إلى أن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين رمزين دينيين عالميين هما فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019 جاء في وقت يحتاج فيه العالم إلى السلام والأمان.
وأشار الدكتور كليان سينغ إلى أن توقيع الإمام الأكبر شيخ الأزهر والبابا فرنسيس على وثيقة الأخوة الإنسانية في دولة الإمارات العربية كان «هدية للعالم»، وأن نشر ثقافة الأخوة الإنسانية هو المفتاح لتحقيق مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة، لافتاً إلى أن شبه القارة الهندية تمثل نموذجاً للتنوع الديني والثقافي، حيث تتعايش الأديان والحضارات بسلام.
في ختام الندوة، تحدث الدكتور سعيد أحمد سعيدي، عن أهمية القيم الإسلامية في تعزيز الأخوة الإنسانية، مستشهدًا بوثيقة المدينة التي وضعت أسس التعددية الدينية والتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين، لافتاً إلى أن تحقيق الأخوة الإنسانية يتطلب احترام الكرامة الإنسانية، وتبني خطاب لين قائم على الحوار، وتعزيز التواصل والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات.
ويشارك مجلس حكماء المسلمين، للمرة الأولى، في معرض لاهور الدولي للكتاب 2025، المقام خلال الفترة من 5 إلى 9 فبراير الجاري في مركز إكسبو لاهور.

أخبار ذات صلة علماء وقادة دينيون: «وثيقة أبوظبي» دستور إنساني نهيان بن مبارك: ستظل الإمارات دولة سلام ووئام

مقالات مشابهة

  • ندوة في «معرض لاهور الدولي للكتاب» حول وثيقة الأخوة الإنسانية
  • نهيان بن مبارك يفتتح الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية في أبوظبي
  • نهيان بن مبارك: نعمل معاً من أجل عالم يتسم بالسلام والتسامح
  • نهيان بن مبارك: يوم الأخوة الإنسانية فرصة امتنان لمحمد بن زايد
  • وثيقة الأخوة الإنسانية عززت التسامح عالمياً
  • “مجلس حكماء المسلمين”: وثيقة الأخوة الإنسانية عززت قيم التسامح والتعايش في العالم
  • نهيان بن مبارك يفتتح النسخة الـ2 من “مجلس الأخوة الإنسانية” ببيت العائلة الإبراهيمية
  • حكماء المسلمين: وثيقة الأخوة الإنسانية عززت قيم التسامح والتعايش في العالم
  • مجلس حكماء المسلمين: وثيقة الأخوة الإنسانية عززت قيم التسامح والتعايش في العالم
  • القس بيشوى: وثيقة الأخوة الإنسانية هدية من الإمارات للبشرية